بايدن: ليس هناك أدلة على أن انهيار جسر بالتيمور "عمل متعمد"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في تصريحات اليوم الثلاثاء، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم وجود أدلة تشير إلى أن حادث انهيار جسر بالتيمور كان نتيجة عمل متعمد، وذلك خلال كلمته بالبيت الأبيض.
وأشار "بايدن" إلى أن كل التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث كان مجرد حادث مروع، وحتى الآن لا توجد مؤشرات تدل على أسباب أخرى تجعله يعتقد بأنه كان عملا متعمدا.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن أفراد الطاقم على متن السفينة تمكنوا من تنبيه وزارة النقل بولاية "ميريلاند" بفقدان السيطرة على السفينة، الأمر الذي أدى إلى تمكن السلطات المحلية من إيقاف حركة المرور قبل وقوع اصطدام السفينة بالجسر، ما ساهم في انقاذ أرواح الأشخاص.
وأشار "بايدن" إلى أنه وفقًا للمسؤولين في موقع الحادث، يُقدَّر وجود 6 أشخاص في عداد المفقودين، مع ترك الباب مفتوحًا لتغيير هذا العدد، كما أكد أنه تم إنقاذ شخصين، أحدهم لم تلحق به أي إصابات، بينما الآخر في حالة حرجة.
في تصريحاته، أفاد الرئيس جو بايدن بأنه تواصل مع عمدة مدينة بالتيمور وحاكم ولاية ميريلاند، بالإضافة إلى أعضاء من الكونغرس، صباح اليوم، لإبلاغهم بأنه سيتم توفير جميع الموارد الفيدرالية الضرورية للاستجابة لهذه الحادثة الطارئة.
وأكد الرئيس أن الأولوية الرئيسية الآن هي عمليات البحث والإنقاذ، وأوضح أنه تم إغلاق حركة السفن في ميناء بالتيمور - واحدة من أكبر الموانئ في الولايات المتحدة - حتى إشعار آخر، مع التأكيد على ضرورة تطهير هذه القناة قبل استئناف الحركة البحرية.
وأبرز الرئيس أهمية هذا الميناء الكبير وأعرب عن التزامه بإعادة فتحه في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أهمية الجسر المنهار في تسهيل حركة السفر والنقل. وأعرب عن رغبته في أن تتحمل الحكومة الفيدرالية تكلفة إعادة بناء الجسر المنهار.
وجسر فرانسيس سكوت كي، الذي يُعتبر من أعلى الجسور في العالم بارتفاع يصل إلى 9000 قدم، قد انهار في ولاية ماريلاند بعد اصطدام سفينة حاويات به، مما أسفر عن انحناء هيكل الجسر وانهياره في نهر باتابسكو، في مشهد صادم للهيكل الضخم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن بالتيمور البيت الأبيض إلى أن
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: ترامب يقيل رئيس جهاز حماية المستهلك في عهد بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، روهيت شوبرا من منصب مدير وكالة حماية المستهلك CFPB، وذلك قبل نهاية ولايته المقررة في أكتوبر 2026.
وقالت وكالة بلومبرج - في تقرير لها اليوم /السبت/ - إنه قد ينذر التغيير في قيادة الوكالة بتحولات جذرية في واحدة من أقوى وكالات مراقبة المستهلك في البلاد.
وفي رسالة عامة صدرت اليوم، قال شوبرا إن قيادته للوكالة قد "اختتمت"، حيث يتطلع إلى تسليط الضوء على سجل CFPB لإعادة الأموال إلى المستهلكين وحماية الأمريكيين من إساءة معاملة الشركات.. مضيفا "مع تركيز الكثير من السلطة في أيدي عدد قليل، لم تكن وكالات مثل CFPB أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأوضحت الوكالة أن البيت الأبيض لم يعين بعد خليفة لشوبرا سواء بشكل مؤقت أو دائم.
ووفقا للوكالة، قد تنذر إقالة شوبرا بتغيير جذري في CFPB، وهي وكالة تم تشكيلها لحماية الأمريكيين من الممارسات المالية غير العادلة والمضللة في أعقاب الأزمة المالية لعام 2008.
وأشارت إلى أنه في عهد شوبرا، وهو ديمقراطي رشحه الرئيس جو بايدن لهذا المنصب، كانت الوكالة صارمة في تنظيمها ورقابتها.