مليشيا الحوثي تفرض الاستماع لخطاب زعيمها في القطاعات الحكومية والخاصة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في القطاعات الحكومية والخاصة، الاستماع لمحاضرة زعيمها الإرهابي، وإيقاف أي أعمال أو مهام حتى الانتهاء من المحاضرة، غير آبهة لقضايا المواطنين، بل حتى المرضى في المستشفيات.
مصادر مطلعة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي أوقفت أي أعمال أو مهام للموظفين في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة، وفرضت عليهم الاستماع لمحاضرة الإرهابي عبدالملك الحوثي، التي تنتهي عند العاشرة والنصف مساءً، بما في ذلك إيقاف الخدمات في المستشفيات.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات الحوثية حدد غرفة واسعة في كل مبنى حكومي وخاص، لتكون مقر تجمع الموظفين وحضورهم للدروس الطائفية والسلالية التي تقيمها الجماعة، بما فيها محاضرة الإرهابي الحوثي، حيث تُجبرهم على الحضور والاستماع إليها.
وقالت المصادر، إن المليشيات الحوثية أوقفت الخدمات في مقرات هامة، منها المستشفيات والتي تشهد ازدحاماً للمرضى، بالإضافة إلى وصول عدة حالات طارئة، غير آبهة بأوضاع المرضى، ولا يجد المواطنون غير عدد قليل من أفراد الحراسة.
وبحسب المصادر، فإن الكوادر الطبية بمن فيهم الأطباء والصحيون، جميعهم يخضعون لدورة حوثية إجبارية، فرضتها المليشيات منذ الساعة الثامنة مساء كل يوم وحتى العاشرة والنصف، بمعدل ساعتين ونصف، مما يضطر المرضى الانتظار للأطباء حتى الانتهاء من تلك الدورة الإجبارية.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن عددا من الحالات تدهورت أوضاعهم الصحية في عدد من المستشفيات الحكومية، وبعضهم فقد الكثير من الدم، نتيجة الانتظار، خصوصاً ممن تعرضوا لحوادث مرورية، ورغم ما آلت إليه الحالات المرضية، إلا أن المليشيات لا تكترث لذلك، وتصر على إخضاع جميع الكوادر الطبية لتلك الدروس أو الدورة الحوثية.
ولم يقتصر الأمر عند المستشفيات فقط، بل شمل فرضها كافة إدارات الأمن والسجون وأقسام الشرطة ومختلف الجهات الحكومية والخاصة، كما طالت الأحياء السكنية من خلال تحويل المساجد إلى مجالس لمضغ القات، وفتح مكبرات الصوت عند دروسها بينما أغلقتها عند صلاة التراويح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الحکومیة والخاصة
إقرأ أيضاً:
أدان استغلال قضية فلسطين.. مؤتمر خولان يدعو إلى وحدة قبلية لمواجهة مليشيا الحوثي واستعادة الجمهورية
دعا مؤتمر قبائل خولان الطيال،الخميس، القبائل اليمنية كافة، إلى توحيد الصفوف وتعزيز التكاتف لمواجهة مليشيا الحوثي واستعادة الدولة اليمنية والنظام الجمهوري.
وأكد بيان صادر عن المؤتمر، التزام القبائل بمواصلة النضال في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي، مشدداً على أن أبناء خولان الطيال، بمختلف توجهاتهم السياسية، يقفون إلى جانب الشعب اليمني في معركته المستمرة منذ أكثر من عقد ضد الحرب التي أشعلتها المليشيا، وما خلفته من معاناة إنسانية وتدمير لمؤسسات الدولة والنسيج الاجتماعي.
وشدد المؤتمر القبلي على أن قبائل خولان الطيال ستظل متمسكة بالثوابت الوطنية وقيم الجمهورية، مجددةً العهد على استمرار النضال جنبا إلى جنب مع جميع القوى الوطنية حتى استكمال تحرير بقية المناطق اليمنية من قبضة المليشيا الانقلابية المدعومة إيرانياً.
وأشاد البيان بتضحيات أبناء القبيلة في مختلف الجبهات، مع الإشارة إلى المآسي التي تعرضت لها بعض المناطق مثل صرواح جراء الحرب.
وأدان البيان استغلال مليشيا الحوثي للقضية الفلسطينية، معتبرا ذلك محاولة لتكريس سلطتها خدمةً لأجندة إيران على حساب المصالح الوطنية اليمنية.
وأكد أن القضية الفلسطينية تظل قضية العرب المركزية، وأن الشعب اليمني كان ولا يزال داعماً لنضال الشعب الفلسطيني، دون السماح بتوظيفها لخدمة أهداف سياسية تخدم مشروع المليشيا.
وجدد التأكيد أن قبائل خولان الطيال ستواصل دورها الوطني، داعياً كافة القبائل والقوى اليمنية إلى التكاتف والعمل المشترك لإنقاذ البلاد من سيطرة مليشيا الحوثي واستعادة الأمن والاستقرار.