الانتهاء من مشروع فك وإعادة تركيب قبة رقية دودو بمنطقة الإمام الشافعي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الانتهاء من مشروع فك وإعادة تركيب قبة رقية دودو بمنطقة الإمام الشافعي، نجح فريق عمل من مهندسي ومرممي وآثاريي قطاعي المشروعات والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، بالتنسيق مع الهيئة الهندسية .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الانتهاء من مشروع فك وإعادة تركيب قبة رقية دودو بمنطقة الإمام الشافعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نجح فريق عمل من مهندسي ومرممي وآثاريي قطاعي المشروعات والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في الانتهاء من أعمال فك وإعادة تركيب وترميم قبة رقية دودو الأثرية بمنطقة الإمام الشافعي.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية فك القبة من موقعها الأصلي وإعادة تركيبها وترميمها بموقها الجديد، الذي يقع على بعد 30 مترا من موقعها الأصلي، استغرقت ثلاثة أشهر من العمل الشاق والجاد، وذلك لحمايتها والحفاظ عليها من المياه الجوفية التي غمرت جزءا منها، ونمو وانتشار نبات الهيش حولها.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه قبل أعمال الفك والنقل وإعادة التركيب، قام فريق العمل بإجراء الدراسات اللازمة لذلك، ومعالجة التربة في الموقع الذي تم تخصيصه لإعادة تركيب القبة، بما يضمن سلامتها والحفاظ عليها، مثمناً المجهودات التي بذلها فريق العمل لإنقاذ هذا الأثر الهام والحفاظ عليه، مشيرا إلى أن جميع الأعمال تمت بأيادي مصرية خالصة وبتمويل ذاتي من المجلس الأعلى للآثار.
من جانبه، قال عاطف الدباح، المشرف على المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم توثيق القبة وجميع عناصرها المعمارية قبل وبعد وأثناء أعمال الفك والتركيب، مشيرا إلى أن عملية نقل القبة ساهمت لأول مرة في إظهار الواجهات الأربعة الأصلية للقبة، والتي لا يوجد أي تصوير لها سوي تلك الصورة الموجودة في كتاب وصف مصر.
تم تسجيل قبة رقية دودو في عداد الآثار الإسلامية عام 1951، وهي تقع في عين الصيرة بمنطقة آثار الإمام الشافعي، ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 1757، حيث أنشأتها السيدة بدوية بنت شاهين لابنتها رقية دودو بنت الأمير رضوان بك الفقاري، والتي توفيت صغيرة بسبب وباء الطاعون، فأنشأت لها والدتها هذه القبة لدفنها بها، بالإضافة إلى سبيل يعلوه كتاب بمنطقة سوق السلاح.
جاء تصميم القبة على الطراز العثماني، وهي عبارة عن قبة فوق أربعة عقود محمولة على أربعة أعمدة وتربط بين العقود روابط خشبية، تتوسطها مصطبة حجرية بها تركيبة رخامية مزخرفة وعليها كتابات دعائية للمتوفاة.
زُينت جدران المصطبة بنقوش وزخارف متنوعة، ويوجد عليها شاهدا قبر، الأول من الناحية الشرقية حفر عليه ثلاثة أسطر به عبارة التوحيد وآية قرآنية، أما الشاهد الثاني فيوجد بالناحية الغربية وحفر عليه خمسة أسطر عليه نفس العبارات، وبالأعمدة الأربعة كتابات تشتمل على أدعية واسم المتوفاة وتاريخ الوفاة.
IMG-20230727-WA0010 IMG-20230727-WA0011 IMG-20230727-WA0008 IMG-20230727-WA0009 IMG-20230727-WA0007185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الانتهاء من مشروع فك وإعادة تركيب قبة رقية دودو بمنطقة الإمام الشافعي وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
في آخر فعاليات معرض الكتاب.. مناقشة "رواد وقادة" لمحمد الشافعي
شهدت قاعة "فكر وإبداع"، أمس الأربعاء، آخر فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وذلك ضمن محور "كاتب وكتاب"، حيث تمّت مناقشة كتاب "رواد وقادة" للكاتب والمؤرخ محمد الشافعي، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
شهد الندوة نخبة من الكتاب وأساتذة الأدب، بينما ناقش الكتاب كلٌّ من: الدكتورة عزة هيكل، رئيس لجنة الثقافة بالمجلس القومي للمرأة وأستاذ الأدب المقارن، الكاتب والشاعر أحمد سويلم، الدكتور جمال شقرة، والدكتور راضي جودة. فيما أدار الجلسة الإذاعي محمد عبد العزيز.
بداية قدم الإذاعي محمد عبد العزيز الكاتب محمد الشافعي، واصفًا إياه بأنه أديب ومؤرخ للمقاومة، وصحفي بارز تولى رئاسة تحرير عدد من إصدارات دار الهلال.
وأشار إلى أن الشافعي أصدر ما يقرب من 40 كتابًا، تناول فيها البطولات المصرية، كما وثّق في أعماله جوانب مختلفة من تاريخ محافظات مثل الإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد.
وفي كلمته، أوضح الشافعي أن الكتاب يضم حوالي 10 دراسات حول شخصيات مصرية بارزة، من بينها عزيز صدقي، أحمد هيكل، بليغ حمدي، حافظ إبراهيم، رشدي سعيد، حسن دياب، جابر عصفور، محمد سيد طنطاوي، فاروق إبراهيم، خالد محمد خالد، والبطل أحمد منسي.
من جانبها، أشادت الدكتورة عزة هيكل بالكتاب، مؤكدة أنه يتميز بجمعه بين مختلف الاتجاهات، حيث تناول سِيَر ملحنين وشيوخ وقادة عسكريين ورياضيين، دون تبني توجه واحد.
كما أعربت عن امتنانها للكاتب محمد الشافعي لما قدّمه من إضاءات حول شخصية والدها، الباحث والأديب أحمد هيكل، مشيرة إلى أهمية هذه الإضافة للأجيال الجديدة والراغبين في التعرّف على سيرته الطيبة.
من جانبه، عبر الدكتور جمال شقرة عن تقديره للكاتب محمد الشافعي، واصفًا إياه بأنه أحد أهم الكتاب المؤرخين.
كما أشاد باعتماده المنهج التاريخي وجمعه للمادة العلمية الشاملة، وهو ما جعل كتاباته تخلو من الأخطاء التاريخية. وأثنى كذلك على أسلوبه الذي يجمع بين السرد الأدبي والعرض العلمي الدقيق.