بعد أيام من الإعلان الأميركي.. إسرائيل تؤكد مقتل مروان عيسى
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس، مروان عيسى، في ضربة جوية على وسط قطاع غزة"، وذلك بعد أيام من الإعلان الأميركي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري في بيان، الثلاثاء "بناء على المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا، يمكن تأكيد مقتل المدعو مروان عيسى، مع المدعو غازي أبو طماعة، في الغارة التي نفذناها قبل أسبوعين".
وأضاف أن "عيسى نائب الإرهابي محمد الضيف الذي كان الشخصية رقم 3 لدى حماس في غزة، يعد أحد مخططي مجزرة السابع من أكتوبر".
وأشار هاغاري إلى أن "أبو طماعة كان قائد لواء مخيمات الوسطى في حماس، وحاليا عمل مسؤولا عن الوسائل القتالية والمشتريات لدى حماس بكافة منظوماتها".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أعلن في 18 مارس، أن "إسرائيل قتلت نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس، مروان عيسى، في غارة جوية وسط قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات «حماس» في غزة، مبررًا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في القدس: «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات (حماس) في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل (حماس) لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها،» مؤكدًا «هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر».
وأشار إلى أن وجود ما سماه «جماعات متطرفة» على الحدود سيكون أمرًا بالغ الخطورة لإسرائيل، مؤكدًا «لن نسمح بهجوم 7 أكتوبر آخر من أي جبهة».
وتابع، ساعر أن بلاده تطال بـ«نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة وبتنحي حركة «حماس» كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف، «ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا»، وتابع «إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا».
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعد أمس حركة «حماس» بـ«عواقب لا يمكن أن تتصورها» إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.