الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بأن محكمة العدل الدولية تعقد هذه الأيام جلسات استماع بعد تقديم جنوب إفريقيا طلبات إضافية إلى المحكمة، في إطار القضية التي رفعتها ضد “إسرائيل” حول ارتكابها “إبادة جماعية” في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الصهيونية: “يعقد قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي هذه الأيام جلسات استماع بشأن الطلبات الإضافية التي قدمتها جنوب إفريقيا لإصدار أوامر ضد “إسرائيل””.


ورجحت “إصدار قرار المحكمة بشأن الطلبات الإضافية التي تقدمت بها جنوب إفريقيا خلال الأيام المقبلة”.. متوقعة أن تتبنى المحكمة “نبرة انتقاد فيما يتعلق بـ”إسرائيل”، وقد تأمر بتقديم تقارير مراقبة إضافية”.

وأضافت: “تشير التقديرات في “إسرائيل” إلى أنه سيكون هناك قرارا صعبا ضد “تل أبيب”، على الأقل من حيث النبرة والادعاءات ضد “إسرائيل” وتصرفاتها”.
وفيما يرى مراقبون في كيان العدو أنه لن يتم إصدار أوامر إضافية مهمة في هذه المرحلة، مثل تعليمات بوقف القتال، تطالب منظمات حقوقية المحكمة الأعلى في العالم بإصدار قرارات أكثر صرامة بما فيها وقف إطلاق النار كون العدو الصهيوني لا يزال يرتكب عن وعي وإرادة جريمة الإبادة الجماعية.
ومطلع مارس الجاري، طالبت جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد “إسرائيل” بسبب “المجاعة الواسعة النطاق” التي نتجت عن حربها الشرسة ضد قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: هاليفي يورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة


الثورة نت/..

كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عن معاناة “جيش” الاحتلال من توترات حادة في القيادة ومن رحيل الكثير من الضباط دون بديل، وذلك بعد مرور 15 شهراً على الحرب.. مؤكدة أنّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي سيورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة.

وأشارت إلى أنّ هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، أعلنا أمس الثلاثاء، استقالتهما.. وقال هاليفي: “سأحمل الفشل معي لبقية حياتي”.

وقالت الصحيفة: إن وزير الحرب يسرائيل كاتس جعل رئيس الأركان بائساً حتى استقال.. مضيفة: إنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيحاول تكرار الخطوة مع رئيس “الشاباك” رونين بار، متوقعة استقالة المزيد من الضباط.

ورأت أن بداية الإصلاح تكمن في تشكيل لجنة تحقيق رسمية تقوم بشكل مستقل بالتحقيق في أسباب الإخفاق والحرب.. مضيفة: إنّ نتنياهو يعمل على منع مثل هذه الخطوة.

وبشأن العملية العسكرية التي أطلقتها “إسرائيل”، أمس، في جنين باسم “السور الحديدي”، رأت “هآرتس” أن “تشابه التسمية مع “السور الواقي” (عملية عسكرية شنتها إسرائيل في مارس 2002 كان هدفها القضاء على الانتفاضة الثانية) هدف نتنياهو من خلالها إلى خداع الجمهور.

وأشارت إلى أنّ نتنياهو يريد خلالها تقديم مكافأة لوزير المالية بتسلئيل سموتريش.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ التهديد الحقيقي لاستمرار تنفيذ صفقة الأسرى قد يأتي من الضفة الغربية في ضوء هذه التحركات، وبسبب خطر هجمات استعراضية من جانب مستوطنين يهود ستؤدي إلى المزيد من الهجمات الانتقامية من الجانب الفلسطيني.

وفي وقت سابق أشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ هناك ثلاثة مرشحين لخلافة هاليفي وهم: المدير العام لوزارة الأمن اللواء احتياط إيال زمير، الذي خسر المنصب أمام هاليفي في السباق السابق.

والشخصان الآخران هما نائب رئيس الأركان السابق أمير برعام، الذي كان شريكاً أيضاً في الفشل العسكري في السابع من أكتوبر 2023، وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: هاليفي يورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة
  • اليمن تفرض نفسها ضامناً لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من خارج طاولة الدوحة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل دخول منفذ عملية الطعن إلى إسرائيل
  • المنفي يُجري مباحثات ثنائية في “دافوس” مع رئيس جنوب إفريقيا
  • «المنفي» يُجري مباحثات مع رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
  • خبير: المحكمة الدستورية الأمريكية سوف تتدخل في العديد من أوامر ترامب
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
  • تطور كبير.. والد جندي إسرائيلي أسير يجتمع مع مدعي المحكمة الجنائية الدولية
  • ما هي أوامر ترامب التنفيذية الصادرة وتلك التي ألغاها؟
  • إعلام العدو: حماس هي القوة الوحيدة القادرة على الحكم في قطاع غزة