بتجرد:
2025-01-22@20:42:33 GMT

مادونا تختتم جولتها الغنائية في البرازيل بحفل ضخم

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

مادونا تختتم جولتها الغنائية في البرازيل بحفل ضخم

متابعة بتجــرد: تُحيي المغنية الأميركية مادونا، حفل موسيقي ضخم مجاني في 4 مايو المقبل، على شاطئ كوباكابانا الشهير، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تتوج به جولتها، على ما أعلنت، الاثنين.

وأوضح بيان نُشر على موقع مادونا أن هذه الحفلة ستكون “الأكبر” على الإطلاق “حتى الآن” في مسيرتها، واصفاً إياها بأنها “حفلة موسيقية لا تُنسى على واحد من أجمل المسارح في العالم”.

 

وستكون هذه الحفلة الضخمة، الأولى تحييها مادونا (65 عاماً) في البرازيل منذ عام 2012، وهي الوحيدة المتاحة مجاناً للجمهور ضمن جولتها  Celebration Tour. وتهدف من خلالها إلى شكر جمهورها البرازيلي، وفقا للبيان.

وتشكّل البرازيل المحطة الوحيدة في أميركا الجنوبية ضمن جولة مادونا التي شملت حتى الآن حفلات في نحو 12 بلداً، وتتزامن مع مرور 40 عاماً على انطلاق مسيرتها.

وأوضح المنظمون خلال مؤتمر صحافي أن هذه الحفلة ستتطلب إمكانات لوجستيات مماثلة لتلك التي يستلزمها عرض الألعاب النارية التقليدي، الذي يقام ليلة رأس السنة على شاطئ كوباكابانا، ويجذب ما لا يقل عن مليون شخص كل عام.

وفي عام 2006، استقطبت حفلة فرقة “رولينج ستونز” في كوباكابانا، ما بين 1,2 و1,5 مليون شخص، وفقاً للتقديرات.

وتحيي نجمة البوب الحائزة 7 جوائز جرامي  حفلات في أميركا الشمالية راهناً.

وتحيي مادونا في أبريل 3 حفلات في ميامي و 5 في مكسيكو، وهي محطتها الوحيدة في أميركا اللاتينية قبل ريو.

main 2024-03-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

أسعار البن في العالم تتجه نحو الارتفاع .. بعد حرائق البرازيل


في صبيحة أحد أيام أيلول/سبتمبر 2024، اشتم مويسير دونيزيتي من البعيد رائحة حريق بينما كان يتفقد حالة أشجار البن الخاصة به. وبعد ساعات قليلة، أتت النيران على مزرعته.
ويقول هذا المنتج البرازيلي الصغير البالغ 54 عاما، “لقد كان الأمر محبطا: رؤية النيران تتقدم وتدمّر مزرعتنا وتصل إلى مسافة 20 مترا من منزلي”.
وتأثرت مئات المزارع الأخرى بهذا الحريق، وهو الأسوأ على الإطلاق الذي تم تسجيله في كاكوندي، المدينة التي تشهد أكبر إنتاج للبن في ولاية ساو باولو (جنوب شرق).
ورغم أن الحريق بدأ على الأرجح من كومة قمامة أضرم النار فيها أحد السكان، إلا أن انتشاره المدمر والخارج عن السيطرة بالكامل يرجع في المقام الأول إلى الجفاف الشديد الذي ضرب البرازيل العام الماضي.
ولارتفاع درجات الحرارة وانحباس المتساقطات التي تُسجل بصورة متقطعة في أماكن مثل كاكوندي تداعيات تتجلى على مستوى العالم.
وقد حاربت عائلة دونيزيتي لأربعة أيام لإخماد النيران التي شوهت المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بمزرعتهم الواقعة بين التلال الخضراء.
وأتت ألسنة اللهب على خمسة هكتارات من المزارع، حيث كان من المفترض أن يحصد مويسير ثلث إنتاج الأسرة.
ويوضح المزارع بحسرة بين أشجار البن المتفحمة “لم نخسر جزءا من محصول هذا العام فحسب، بل أيضا جزءا من محصول العام المقبل، لأننا سنضطر إلى الانتظار لثلاث إلى أربع سنوات حتى تصبح هذه الأرض منتجة مجددا”.
ويضيف “الطقس جاف للغاية منذ خمس سنوات تقريبا. في بعض الأحيان تنحبس الأمطار لأشهر. كما أن الطقس أكثر حرارة بكثير، وعندما تأتي فترة الإزهار، تجف القهوة وتجد صعوبة في المقاومة”.
كان عام 2024 هو الأكثر حرا على الإطلاق في البرازيل، مع تسجيل أكبر عدد لحرائق الغابات منذ 14 عاما. كانت معظم الحرائق بسبب البشر، وتفاقم انتشارها بسبب الجفاف.
يرتبط الحر والجفاف، بحسب الخبراء، بتغير المناخ.
– مشكلة متكررة –
تستحوذ البرازيل على أكثر من ثلث إنتاج القهوة في العالم، لذا فإن معاناة المزارعين البرازيليين لها تأثير قوي على الأسعار.
وقد ارتفع سعر قهوة أرابيكا، الصنف الأكثر استهلاكا، بنسبة 90% في عام 2024، وحطم رقمه القياسي المسجل في عام 1977 في 10 كانون الأول/ديسمبر، عند 3,48 دولارات للرطل في بورصة نيويورك.
ويقول المستشار البرازيلي المتخصص في القهوة غي كارفاليو “أعمل في هذه الصناعة منذ 35 عاما ولم أواجه مثل هذا الوضع الصعب من قبل”.
ويؤكد أنه “منذ الحصاد الكبير الأخير في عام 2020، نواجه باستمرار مشكلات تتعلق بالمناخ”.
ويلفت إلى أن ارتفاع الأسعار يعود إلى حد كبير إلى “الإحباط” بسبب الحصاد المخيب للآمال لأربع سنوات متتالية في البرازيل، من 2021 إلى 2024، والتوقعات غير المتفائلة لعام 2025.
كما ثمة عوامل جيوسياسية، بينها الحواجز الجمركية التي وعد بها دونالد ترامب قبل عودته إلى البيت الأبيض، أو القواعد الأوروبية الجديدة بشأن المنتجات الناتجة عن إزالة الغابات.
– عودة إلى الجذور –
لكن بعض مزارعي البن البرازيليين يحاولون التكيف مع أزمة المناخ.
في ديفينولانديا، وهي بلدة تقع على بعد 25 كيلومترا من كاكوندي، أعاد سيرجيو لانغه إلى الموضة تقنية متوارثة منذ القدم: زراعة نباتات القهوة في ظل الأشجار لحمايتها من الحرارة.
ويقول المنتج البالغ 67 عاما “عندما وُلدت، كان الجو هنا باردا، وكانت المياه تتجمد في الشتاء”، “أما اليوم فلم يعد الأمر كذلك. ومع درجات الحرارة هذه، فإن نموذج الإنتاج الحالي سوف يصبح باليا قريبا”.
كما أن زراعة القهوة تحت ظلال الأشجار، كما كانت الحال في موطنها الأصلي في إفريقيا، لا تحميها من الحرارة فحسب، بل تسمح أيضا للحبوب بأن تنضج بشكل أبطأ.
ولذلك يصبح حجمها أكبر وطعمها أحلى، ما يزيد من قيمتها في السوق.
بالتعاون مع حوالي خمسين منتجا آخرين، أنشأ سيرجيو لانغه نموذج “زراعة القهوة المتجددة” في عام 2022: تتعايش النباتات مع أنواع أخرى، وتنمو بدون مبيدات حشرية، وتُروى بشكل طبيعي بمياه الينابيع.
ويشير لانغه بفخر إلى أشجار القهوة المزروعة في الغابة على سفح التل، قائلا “تنخفض الإنتاجية في البداية، ولكننا نتوقع نتيجة رائعة في غضون أربع أو خمس سنوات”.

مقالات مشابهة

  • الدويري: المقاومة هي الورقة الوحيدة لمنع إسرائيل من ابتلاع الضفة
  • صورة تحمل أكثر من دلالة.. فوزي لقجع يزور الأسطورة أحمد فرس ويُقبل رأس اللاعب الذي رفع الكأس الأفريقية الوحيدة للمغرب
  • مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات ماراثون اقرأ
  • أسعار القهوة في العالم تتجه إلى ارتفاع متزايد بسبب البرازيل
  • أسعار البن في العالم تتجه نحو الارتفاع .. بعد حرائق البرازيل
  • أصالة تطرح أول أعمالها الغنائية في 2025 بعنوان «ممنوع»
  • روائع الأوركسترا السعودية تختتم جولتها السادسة في الرياض
  • إعلام العدو: حماس هي القوة الوحيدة القادرة على الحكم في قطاع غزة
  • وزارة العمل تختتم دورات تدريبية بالوادي الجديد والدقهلية
  • عون استقبل القائمة بأعمال سفارة لبنان في البرازيل