تقرير أممي: حوادث الغرق أكبر أسباب وفاة المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي ماتوا في البحر إذ يجد أكثر من 36 ألف حالة وفاة.
كما أعلنت الوكالة الأممية خلال عرض تقرير عن حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات أنه «لا بد من تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح».
وبحسب مشروع «المهاجرين المفقودين» التابع للمنظمة الدولية للهجرة، هناك أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان لمهاجرين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014. ومع ذلك، فإن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب صعوبة جمع بيانات موثوقة.
كما أضافت المنظمة الدولية للهجرة التي نشرت جزءا من تقريرها مطلع مارس أن ما يقرب من 60٪ من هؤلاء الأشخاص قضوا بعد حوادث الغرق.
في حين لقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم، وبين الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف شخص في المتوسط، وهو الطريق التي يسلكها العديد من المهاجرين من شمال أفريقيا إلى جنوب أوروبا.
كما تعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع «المهاجرين المفقودين»، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا، حسبما تؤكد المنظمة الدولية للهجرة.
وفي عام 2023، توفي أكثر من 8500 شخص حول العالم أثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة تجمع هذه البيانات.
في يونيو وقع أحد أسوأ حوادث الغرق في شرق المتوسط في السنوات الأخيرة قبالة سواحل اليونان عندما انقلب زورق صيد أبحر من ليبيا وعلى متنه ما يصل إلى 750 شخصاً، نجا 104 أشخاص فقط، وتم العثور على 82 جثة. وحذرت المنظمة من أن أرقام عام 2024 حتى الآن غير مطمئنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجرة تقرير تقرير أممي الدولیة للهجرة أکثر من
إقرأ أيضاً:
نتائجه كارثية..مسؤول أممي يندد بقطع إسرائيل علاقاتها مع أونروا
أكد مسؤول أممي اليوم الإثنين، أن قرار إسرائيل قطع علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، سيحمل تأثيرات، وتبعات خطيرة، على عمل المنظمة الأممية في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف المستشار الإعلامي لأونروا، عدنان أبو حسنة، في تصريحات خاصة ، أن "قرار إسرائيل قطع علاقاتها مع أونروا هو قرار خطير، وغير مسبوق ويحمل في طياته نتائج كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين، في قطاع غزة وكذلك على علاقة إسرائيل، وهي دولة عضو في الأمم المتحدة، مع واحدة من أهم منظمات الأمم المتحدة".وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة رسمياً بقطع علاقاتها مع أونروا وإلغاء امتيازات المنظمة وموظفيها ومنشآتها.
وصادق الكنيست الإسرائيلي على قرار حظر عمل أونروا في المناطق الخاضعة للسيادة الإسرائيلية في 28 من الشهر الماضي بذريعة أن عدداً من العاملين في المنظمة الأمميةمن المسلحين الفلسطينيين، وهو ما تنفيه أونروا.
Israel anuncia oficialmente a las Naciones Unidas el fin de su cooperación con la agencia para los refugiados palestinos (UNRWA), que ahora teme un "colapso" de la ayuda humanitaria en la Franja de Gaza #AFP pic.twitter.com/NQCwzstliz
— Agence France-Presse (@AFPespanol) November 4, 2024وقال أبو حسنة: "هذا ستكون له تأثيرات خطيرة على كافة ومجمل عمليات أونروا في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس الشرقية، ما يحدث غير مسبوق، وستكون له أثار سياسية وقانونية واقتصادية على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف "هذا إجراء خطير وغير مسبوق وهو يهدد النظام المتعدد ويهدد الالتزام الدولي بقوانين الأمم المتحدة ومفهوم وجود هذه المنظمة ويشكل سابقة لدول وأجسام أخرى للتعامل مع منظمات الأمم المتحدة".
وتابع "هناك حراك دولي كبير من كل الأطراف حتى من أمريكا والاتحاد الأوروبي ضد هذا القرار لمطالبة إسرائيل بإلغاء هذا التشريع ونأمل أن ينجحوا في ذلك".
تضمن إغاثة السكان..برنامج الغذاء العالمي: لا بديل لـ #أونروا في #غزة https://t.co/NwPcsU15u5
— 24.ae (@20fourMedia) November 2, 2024وشدد أبو حسنة على أن أونروا هي شريان الحياة في غزة، وأن منع عملها يعني أن أكثر من مليوني فلسطيني هناك سيعانون من عواقب كارثية على مستوى الصحة، والتعليم، والإغاثة ما سيؤثر سلباً على الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة.