بيشوي عماد لـ«كلام في الفن»: وُلدت بأسرة من الصم والبكم وهو ما جعلني مهتما بلغة الإشارة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال بيشوي عماد، مسؤول تجربة ترجمة مسلسل عتبات البهجة إلى لغة الإشارة للصم وضعاف السمع، إن لغة الأشارة لم تكن وظيفة أبدًا بالنسبة له، موضحا أنه وُلد في أسرة من الصم، وهو ما جعله مهتما بلغة الإشارة، فهناك 7 ونصف مليون شخص في مصر من الصم: «إحنا 6 أخوات 3 بيتكلموا، و3 صم وبكم».
وأضاف خلال استضافته مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «كلام في الفن» المذاع عبر راديو «سبورت أف أم»، أنه كان معرضًا أن يكون من بين الصم والبكم، موضحًا أن هناك مسؤولية كبيرة يحملها مترجمو لغة الإشارة ممن ولدوا لأسر صماء فعاشوا معهم معاناتهم منذ أن وعت عقولهم الدنيا، فهناك أسر وعائلات لم تحقق، ما حققه أقرانهم من السامعين، نتيجة لغياب وسائل التواصل وهي فجوة نسعى لسدها.
وتابع: «هناك مرحلة عشتها في حياتي وهي المرحلة التعليمية، أن الطفل المولود من أسرة صماء بيعاني من مشكلة دراسيًا وتعليميًا مع المجتمع، وأن الطفل الدرس اللي بياخدوا في المدرسة، ويروح البيت ينساه لأنه ما حدش بيراجع معاه في البيت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
ببعت كلام حب لبنت على السوشيال فهل علي ذنب؟ رد دار الإفتاء
أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شاب، حيث قال إنه معجب بفتاة، ويقوم بإرسال عبارات غزل لها عبر أحد التطبيقات الإلكترونية، من نوعية "بحبك" و"وحشتيني"، متسائلًا عن مدى جواز هذا التصرف من الناحية الدينية.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "مجرد الشعور بالإعجاب أو الحب القلبي لا يُعد إثمًا شرعيًا، لكنه يصبح موضع مساءلة شرعية إذا ترتبت عليه سلوكيات أو أقوال محرّمة، والإعجاب أو الحب كشعور داخلي لا حُكم له في الشرع، لأنه أمر يقع في القلب ولا يملكه الإنسان، ولكن ما يترتب على هذا الشعور من أقوال أو أفعال، هو ما يحمل الحكم الشرعي".
وأضافت: "إذا تحول هذا الإعجاب إلى تصرفات غير منضبطة، كالكلام الغزلي، أو التعرض للفتاة في أي موقف بشكل غير لائق، فهنا نقع في دائرة الحرام، لأن هذه السلوكيات مخالفة للشرع، ولا تجوز".
وعن طريقة التعبير عن هذه المشاعر بشكل صحيح، شددت الخولي على أهمية اللجوء للطريق الشرعي، قائلة: "إذا أحب شاب فتاة، فعليه أن يتوجه إلى أهلها ويتقدّم لخطبتها بشكل رسمي ومحترم، كما نظم لنا الشرع الحنيف.. أما الإفصاح عن مشاعر الحب خارج هذا الإطار، وخاصة إذا تم ذلك عبر وسائل غير واضحة الهوية كالتطبيقات التي لا تُظهر اسم المرسل، فهو أمر مرفوض شرعًا ويُعد من السلوكيات الخطيرة".
وتابعت: "كون الفتاة لا تعرف من يرسل لها هذا الكلام لا يُبرر هذا الفعل، لأن الأصل أن الإنسان يتحرى الحلال في كلامه وسلوكياته، سواء أكان معروفًا أو مجهولًا.. الإفصاح بهذا الشكل يعد تعديًا شرعيًا ويقع فيه الإثم".
وأضافت: "النبي قال: من عشق فعفّ، فكتم، فمات، فهو شهيد، وهذا الحديث يدل على فضل كتمان المشاعر ما دام لا يُمكن التعبير عنها في إطار شرعي، فالأولى في هذه الحالات أن نكتم، أو نسلك الطريق الصحيح، لا أن نبوح بما لا يليق في غير موضعه".