إمام مسجد الحسين: تضرعت ليلة كاملة من أجل الإنجاب بعد 8 سنين زواج
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف الداعية الدكتور مصطفى عبد السلام إمام وخطيب مسجد سيدنا الامام الحسين، عن تفاصيل أصعب موقف مر به في حياته، حيث روي تفاصيل تجربة انسانية صعبة عاشها هو وزوجته بعد إنتظار ٨ سنوات بدون انجاب وقال: انتظرنا ٨ سنوات بعد ابني الأول دون انجاب وكنت اتمني انا وزوجتي ان يكون له اخ او اخت، ولم تنجح كل مساعينا للانجاب حتي ان احد الاطباء قال انه من المستحيل ان يحدث حمل مرة اخرى.
وأضاف إمام مسجد الامام الحسين خلال استضافته ببرنامج ( كلم ربنا .. مع احمد الخطيب) على الراديو ٩٠٩٠ قائلا: لم يكن امامنا سوى التسليم لقضاء الله وودعنا الامل، لكن لم ينقطع دعائي الى الله، وفي ليلة من ليالي رمضان كنت وحيدا في مسجد الامام الحسين، وتوضأت وجلست في المحراب وتذكرت سيدنا زكريا، واستحضرت صورته أمامي وكلمت ربنا ودعوته بالدموع وجسدي يرتجف، ان يحقق أمنيتي مثلما حقق امنية سيدنا زكريا بان يرزقه بالذرية الصالحة.
وأكد عبدالسلام انه بعد هذا الموقف مباشرة اكتشف هو وزوجته انها حامل في شهرها الاول وانجبت له بعد ذلك طفلة اسماها سدرة، موضحا ان المولي عز وجل له حكمة بالغة حتى في منع او تأخير أمر ما عن عبد مز عباده.
وقال عبد السلام: الإنسان لما يدعي ربنا بتضرع، ربنا بيقول للملايكة أجلوا الاستجابة للدعوة دي شوية.. يسألوه ليه يارب! فيقول لملائكته إني أحب أن أسمع صوت عبدي .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبدالرحيم علي لـ "كلم ربنا": "بعتبر نفسي زرعة ربانية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس : «أنا ليا فلسفة خاصة، إن ربنا موجود فى أماكن معينة مش المساجد ولا الكنائس، ربنا موجود عند المريض وذوى الحاجات والأيتام والأرامل روحلهم هتلاقي ربنا عندهم وهتسلم عليه، فأنا أشعر بهيبة الله وجلاله عند دخولى على مريض».
وأضاف علي، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب علي الراديو 9090 أن «الله أعظم حاجة فى الكون»، مستطردا: «اعتبر نفسي زرعة ربانية، لأنه لولا الله ما كنت أملك شيئًا، ليس لدي عم أو خال أو أب، البعض قد يصفني بـ(الزرع الشيطاني)، لكنني كما ذكرت أعتبر نفسي (زرعة ربانية)،وكان ممكن أشتغل في كشك أو ورشة نجارة أو يكون معايا دبلوم صنايع، لكن الله أراد أن أتعلم خارج بلدي، وأن أعود شاعرًا ثم صحفيًا ثم فى في الإعلام، وأخيرًا نائبًا في البرلمان، ما زلت أذكر كيف كان والدي يرشح نفسه للانتخابات البرلمانية 12 مرة، وفي كل مرة يخسر خسارة كبيرة، كان طموحه الأكبر أن يرى أحد أبنائه في البرلمان، لذلك عندما نجحت ودخلت البرلمان من الجولة الأولى بنسبة 78%، شعرت بأنها لحظة تحقيق حلم والدي».
وأكد : «إن علاقتى بالله هي انعكاس لحب صادق وعشق لا حدود له، وشعور بالفرحة والسكينة عند الوقوف بين يديه في الصلاة، و"بفكر فيه قبل أي فعل أقوم به، وأحرص على ألا يكون مما يُغضبه، إدراكك لمعنى «يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور»، فحبي لله يُشبه حب الحبيب الذي يتحرى دائمًا ما يُسعد محبوبه، ويظهر أمامه بأفضل صورة ممكنة، وأناجيه على طول وأقوله: أنا التلميذ النجيب، كما ذكر الله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾
وتابع على : «لو هعمل حاجة اتكسف انه يشوفني فيها مش هعملها، حتى لو كانت على رقبتي، واللى هيزعله مش هعمله"، مضيفا: «لا أريد أن أقول إن الله هو من رباني، لكن الحقيقة أن الله قد أظهر لي رعايته وحمايته في كل خطوة من حياتي، لقد مرت بي مواقف عديدة شعرت فيها أن المصيبة تفوق احتمالي، لكن الله دائمًا يأخذ بيدي ويبعدني عن الخطر، وكأنه يقول لي: "ابتعد عن هذا الأمر الآن"، بل وتكررت مواقف كنت فيها على وشك مواجهة موت محقق، لكن حكمة الله وقدره أن يقول: "ليس الآن".