جماعة «الحوثي» تعلن استهداف ميناء «إيلات» الإسرائيلي وسفن أمريكية وبريطانية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بحسب المتحدث باسمها نفذت الجماعة 6 عمليات عسكرية خلال 72 ساعة الماضية بعدد كبير من الصواريخ البالستية والطائرات الـمسيرة.
التغيير: وكالات
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، استهداف مدينة إيلات جنوب إسرائيل وتنفيذ 6 عمليات عسكرية غالبيتها ضد سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الساعات الـ72 الماضية.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري للجماعة يحيي سريع، أكد فيه استمرار عمليات وهجمات جماعته “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وتدشينا للعام العاشر من الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني” على اليمن.
وقال إن الجماعة “نفذت 6 عمليات عسكرية خلال 72 ساعة الماضية بعدد كبير من الصواريخ البالستية والطائرات الـمسيرة”، كما “نفذت عملية عسكرية استهدفت من خلالها عددا من الأهداف الإسرائيلية في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة”.
وأوضح سريع، أن الجماعة استهدفت بأربع عمليات مشتركة أربع سفن وهي (ميرسك) و(ساراتوغا) الأمريكية في خليج عدن، و(أيه بي إل ديترويت) الأمريكية في البحرِ الأحمر، و(هانق بي دبليو) البريطانية في البحر الأحمر، و(بيرتي ليدي) (ترفع علم مالطا) “التي كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وأضاف أن “القوات الجوية التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر”.
وتابع سريع أن “هذه العملياتِ العسكرية تهديها قواتنا لكافة المجاهدين في فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة”.
وشدد على استمرار الجماعة “في تنفيذ مزيد من العمليات ضد كافة الأهداف المعادية، وتأكيداً على استمرارِ قرار منع المِلاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربيّ وفي المحيطِ الهنديِّ حتى إيقاف العُدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينيِّ في قطاع غزة”.
وحتى الساعة 13:30 (بتوقيت غرينتش) لم يصدر تعليق فوري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا أو إسرائيل بشأن هذا البيان.
وتحل اليوم الثلاثاء، الذكرى التاسعة لانطلاق عمليات التحالف العربي ضد الحوثيين، الموافق 26 مارس 2015.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
الوسومإسرائيل البحر الأحمر جماعة الحوثي غزة فلسطين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر جماعة الحوثي غزة فلسطين فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، الجنرال كينيث ماكنزي إن “الافتقار إلى الإرادة السياسية” يسمح للحوثيين بمواصلة الهجمات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأضاف قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق منتقدا سياسة الولايات المتحدة تجاه جماعة الحوثي المصنفة بقوائم الإرهاب على السفن التجارية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، معتبرًا تعاطيها مع الجماعة هو السبب وراء استمرار الهجمات البحرية وتهديد الملاحة الدولية.
وأضاف “ماكنزي”، في محاضرة بالمعهد البحري الأمريكي وأكاديمية خفر السواحل الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة لديها القدرة على “جعلهم يتوقفون” أي الحوثيين، مضيفًا “نحن بحاجة فقط إلى اتخاذ قرار سياسي”.
وفي مناقشة إيران ووكلائها، قال القائد الأمريكي الأعلى المتقاعد مؤخرًا في القيادة المركزية: “عليك أن تثبت الإرادة وأن تكون على استعداد لاستخدام قدراتنا للردع.
وحول إمكانية توسّع الحرب، قال ماكنزي: “أعتقد أن خطر التصعيد ضئيل إذا تحركت الولايات المتحدة.
وبشأن إغلاق الحوثيين مضيق باب المندب الشحن التجاري، قال كينيث ماكنزي “لا يمكننا التسامح مع ذلك“لدينا مدمرات هناك، تلعب لعبة الإمساك” بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون والطائرات المسيّرة والآن المحمولة بحرًا.
مؤكدًا أن الحوثيين “لم يهزموا البحرية الأمريكية وعناصر القوة المشتركة”.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.