أعرب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان توم بيرييلو اليوم الثلاثاء عن أمله باستئناف طرفي النزاع في السودان الحوار بعد رمضان، والعمل لمنع اندلاع حرب إقليمية أوسع على رغم فشل المفاوضات السابقة.

قال إن المحادثات التي ستقودها السعودية قد تنطلق في الـ 18 من أبريل

ملخص

قال للصحافيين بعد عودته لواشنطن "على أي شخص اعتقد أن الطريق ممهد لأي من الطرفين لتحقيق انتصار واضح أن يدرك بوضوح تام في هذه المرحلة أن الوضع ليس كذلك".



أعرب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان توم بيرييلو اليوم الثلاثاء عن أمله باستئناف طرفي النزاع في السودان الحوار بعد رمضان، والعمل لمنع اندلاع حرب إقليمية أوسع على رغم فشل المفاوضات السابقة.

وأفاد عضو الكونغرس السابق الذي عين أخيراً مبعوثاً إلى السودان بعد جولة شملت سبع دول أن المحادثات التي ستشارك السعودية في قيادتها قد تنطلق في حدود الـ 18 من أبريل (نيسان) المقبل.

وقال للصحافيين بعد عودته لواشنطن إنه "على أي شخص اعتقد أن الطريق ممهد لأي من الطرفين لتحقيق انتصار واضح أن يدرك بوضوح تام في هذه المرحلة أن الوضع ليس كذلك".

أ ف ب  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: إلى السودان

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري

أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، عن قلقه إزاء القوة العسكرية المتنامية لمصر، مشيرا إلى أسلحتها المتقدمة وقواتها الكبيرة.

وفي مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، قال هاليفي: «نحن قلقون للغاية بشأن هذا الأمر، وأن مصر لديها جيش كبير مجهز بأنظمة قتالية متطورة وطائرات وغواصات وسفن حربية ودبابات حديثة، إلى جانب عدد كبير من قوات المشاة».

وفي حين أشار إلى أن مصر لا تشكل تهديدا في الوقت الراهن، إلا أنه حذر من أن الوضع قد يتغير «في لحظة».

وليست هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب تل أبيب الدائم في الأمم المتحدة داني دانون، عن مخاوف إسرائيل بشأن تسلح الجيش المصري.

وقال دانون في يناير الماضي: «ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة، لماذا يحتاجون «المصريون» إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟».

ورد عليه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، في فبراير الجاري قائلا: «بما أنه «دانون» أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي: الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع».

وتابع: «أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام بالشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار استراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين».

وشدد عبد الخالق، على أن «العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع»، قائلا: في 26 مارس 1979 وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام عقب اتفاقية «كامب ديفيد» بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.

اقرأ أيضاًأسامة عبد الخالق لـ«القاهرة الإخبارية»: رفضنا مشروع القرار الأمريكى أمام مجلس الأمن

مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تدين الهجمات الإسرائيلية ضد الأونروا

الفريق أسامة ربيع يتفقد مواقع العمل ومنشآت الهيئة الرئيسيةفي «السويس»

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي للسودان يؤكد الحاجة لحل سياسي شامل ينهي الأزمة السودانية
  • لعمامرة يدعو لوضع حد للصراع في السودان
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري
  • إسرائيل: قلقون للغاية بشأن "التهديد الأمني" من مصر
  • عبد اللطيف البوني: شمال الجزيرة في حرب السودان (١٥ أبريل ٢٠٢٣ – ؟؟؟) من اللعوتة الي نيويورك
  • زيلينسكي يأمل في لقاء ترامب الجمعة
  • التنمية الثقافية يقدم عروضا مسرحية في رمضان.. تنطلق بتأبين عامر التوني
  • قوانين إقامة جديدة في الهند تهدد الجالية اليمنية: تحركات عاجلة قبل أبريل
  • المبعوث الأميركي يؤجل زيارة للمنطقة بسبب الملف الروسي الأوكراني
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. «نتنياهو» يهدد باستئناف الحرب في غزة ويوسع العمليات العسكرية بالضفة