الاحتلال يرتكب 8 مجازر جديدة في غزة راح ضحيتها 81 شهيداً
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وكالات:
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، 8 مجازر جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها 81 شهيداً و93 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب وزارة الصحة، فإنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 32414 شهيد و 274787 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وإليكم آخر التطورات: استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق مخيم المغازي، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.
وشهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خانيونس.
كما واستشهد 30 مواطناً جراء قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة أبو حصيرة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن 18 فلسطينياً استشهدوا بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ بينهم 12 غرقا و6 بسبب التدافع.
وأعلن الهلال الأحمر خروج مستشفى الأمل عن الخدمة بعد أن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية اللازمة لطواقمه ومرضاه ونازحيه.
ويواصل الاحتلال حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي.
واستشهد 9 مواطنين بعد غرقهم في بحر غزة، كما فقد 5 آخرين، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات ألقيت من الجو.
وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعية الاحتلال على حي النصر شمال شرق رفح، كما توغلت آاليات الاحتلال في محيط سجن أصداء وشارع 5 والسطر الغربي بخانيونس وسط قصف مدفعي وإطلاق نار.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدافه لمناطق شمال غرب مدينة غزة، وبيت لاهيا، بالأحزمة النارية، بينما طال القصف بالطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة بالقطاع، لا سيما مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
وأفاد مصادر صحية في القطاع، بوقوع 15 شهيدا على الأقل، بينهم 4 أطفال، وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي نازحين شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
وسبق أن أفادت مصادر محلية في رفح بسماع دوي انفجار كبير إثر غارة إسرائيلية على المدينة، بالتزامن مع شنّ الاحتلال غارات جوية وقصف مدفعي عنيف شمالي قطاع غزة.
وكان استشهد مواطنان وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مجموعة من الأهالي في الحي السعودي غرب رفح.
وشهدت بيت لاهيا شمال قطاع غزة، هجمات بالأحزمة النارية وتقدم للدبابات ونيران مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه أهداف في المدينة.
كما شهدت المناطق الغربية لشمالي غزة، أحزمة نارية من الطيران الحربي الإسرائيلي، ما أسفر عن الرتقاء شهداء وسقوط جرحى، بينهم أطفال ونساء.
وتوغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي في مربع المدارس وسط بيت حانون شمال قطاع غزة.
الى ذلك، أفاد الهلال الأحمر بخروج مستشفى الأمل في خان يونس عن الخدمة بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه.
وقال الهلال الأحمر، بحسب غير مصدر: تم إخلاء طواقمنا في مستشفى الأمل في خان يونس وعددهم 27 شخصًا، بالإضافة إلى 6 مرضى ومرافقة واحدة، وجثماني شهيدين ارتقيا داخل المستشفى أحدهما الشهيد المتطوع أمير أبو عيشة أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، مخلفا 32,333 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74,694، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، إضافة لدمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية
الثورة / غزة / وكالات
واصلت قوات العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 37 على التوالي، منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة يوم 18 مارس 2025م؛ مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، على مرأى ومسمع وصمت مخز من العالم والمجتمع الدولي، وبدعم كبير ومفضوح من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس، وصول 39 شهيداً و 105 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,305 شهداء و 117,096 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
كما ارتفعت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م إلى (1,928 شهيداً، 5,055 إصابة)
واستشهد تسعة فلسطينيين وأصيب عدد من المواطنين ظهر أمس الأربعاء، في مجزرة ارتكبها جيش العدو الصهيوني، بقصف منزلٍ في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفجر أمس، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مروع للعدو الإسرائيلي استهدف خيام النازحين داخل مدرسة يافا في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين من موقع القصف، مؤكدًا أن المدرسة كانت تؤوي نازحين فرّوا من مناطق الحرب.
فيما أفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين في غارة “إسرائيلية” استهدفت مدينة دير البلح وسط القطاع.
وبحسب المصادر، فإن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع السلام بمدينة دير البلح، ونقلت على إثره طواقم الإسعاف جثمان شهيد و4 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط المدينة، جراح بعضهم وصفت بالخطيرة.
إلى ذلك كشف مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا، أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.
وشدد على أن قطاع غزة يمر في المرحلة الخامسة من مراحل سوء التغذية وهي المرحلة الأشد وفق منظمة الصحة العالمية.
ولفت الفرا، إلى أن انعدام التغذية المناسبة والأدوية للأمهات الحوامل ينعكس بشكل خطير على المواليد خاصة الأطفال الخدج.
وأفاد بأن استمرار منع الإمدادات الغذائية والدوائية، يشير إلى أن أطفال قطاع غزة أمام مشهد خطير وكارثي.
سياسيًا، أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة رفضه لكل محاولات ومقترحات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، مثمنًا مواقف الدول الرافضة لهذه المخططات.
واعتبر التجمع في بيان، أمس الأربعاء، أي مشاركة فيها أو موافقة عليها، جريمة وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، مضيفا “أرض غزة جزء أصيل من أرض فلسطين التاريخية، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو التهاون في حماية أهلها”.
وحذر التجمع، من المحاولات المشبوهة والمخططات الخبيثة التي ينفذها بعض المارقين والمأجورين، لزعزعة الأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي.
ودعا وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الجبهة الداخلية، مطالبًا بالضرب بيدٍ من حديد على كل من يسعى إلى إشاعة الفوضى أو إعادة حالة الفلتان الأمني.
وأعلن التجمع وقوفه التام مع الوزارة في أي إجراءات قانونية وتنفيذية، تضمن استقرار الأمن في قطاع غزة، موجهًا نداءً تاريخيًا عاجلاً إلى القبائل العربية والعشائر الأصيلة في الوطن العربي والإسلامي، لنصرة غزة وأهلها.
وفي برلين، دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، كيان الاحتلال إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق التزاما بالقانون الدولي.
وقال الوزراء “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا كأداة سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو يتم إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي”.
ودعا الوزراء أيضا جميع الأطراف إلى العودة إلى وقف إطلاق النار، ودعوا “حماس” للإفراج الفوري عن الأسرى المتبقين لديها.