الوطن | متابعات

أكد رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ في ليبيا، الهادي برقيق،  أن المجلس مكنون منذ سنة 2011 في مسعاه للحفاظ على تماسك المجتمع الليبي وتعزيز المصالحة الوطنية، بالإضافة إلى جهوده المستمرة في إعادة بناء الدولة الليبية.

وأشار برقيق إلى أن المجلس كان منفردا بتنفيذ خطوات حاسمة، حيث سارع بسحب جميع التشكيلات المسلحة التابعة للأمازيغ من العاصمة طرابلس، بمبادرة تهدف إلى إعمار الدولة وترسيخ مؤسساتها.

وفي سياق جهود المصالحة، أوضح برقيق أن المجلس استضاف العديد من اللقاءات بين الأطراف المتصارعة، مؤكدا على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الوطني.

وفيما يتعلق بالمبادرات السياسية، أكد برقيق على تبني المجلس للعديد من المبادرات، بما في ذلك المبادرة التي أطلقتها في عام 2021 لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا.

وفي ختام تصريحاته، أشاد برقيق بالدور البناء للمغرب في حل الأزمة السياسية في ليبيا، مؤكدا على أهمية استمرار المحادثات واللقاءات في المملكة المغربية لتحقيق توافقات ليبية، ومشيدا بدور المغرب كنموذج متقدم في معالجة القضايا الأمازيغية.

وفي سياق آخر، أكد برقيق على رفضه لأي محادثات تتم خارج إطار شمولية المغرب ونواكشوط، معبرا عن أمله في أن يتم تحقيق توافقات إقليمية عبر وساطة دول الجوار لتسوية الخلافات.

وفيما يتعلق بالصراع في الصحراء المغربية، أكد برقيق على احترام مبدأ سيادة الدول ودعمه للمملكة المغربية في هذا الشأن.

الوسومإعادة بناء الدولة المبادرات السياسية المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا المصالحة الوطنية دور المغرب في حل الأزمة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: إعادة بناء الدولة المبادرات السياسية المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا المصالحة الوطنية ليبيا

إقرأ أيضاً:

“قادربوه” يبحث مع “خوري” ترشيد الإنفاق والإصلاحات المالية في ليبيا 

عقد عبد الله قادربوه، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، صباح اليوم اجتماعًا بديوان الهيئة مع ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، والفريق المرافق لها. تناول اللقاء بحث سبل تعزيز ترشيد الإنفاق العام ودعم الشفافية وتنفيذ الإصلاحات المالية في ليبيا.

تم خلال الاجتماع استعراض التقرير السنوي رقم (53) للهيئة عن عام 2023، وتسليط الضوء على أهدافه وطبيعته، إلى جانب مناقشة فرص الدعم الفني واللوجستي مع الشركاء الدوليين. كما جرى استعراض محاور الخطة الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، والتي اعتمدت في 9 ديسمبر 2024، إضافة إلى آليات تنفيذها لتشمل جميع قطاعات الدولة، مع التركيز على تعزيز كفاءة الأجهزة الرقابية وتوحيد جهودها لتحقيق الحوكمة الرشيدة.

وفي كلمته، أكد قادربوه على أهمية التعاون الدولي في تعزيز الشفافية والمساءلة القانونية، مشددًا على ضرورة بناء مؤسسات رقابية قوية تلبي تطلعات الشعب الليبي في إدارة الموارد العامة بشفافية. كما أبدى ترحيب الهيئة بالدعم والخبرات الدولية التي تساهم في تنفيذ إصلاحات مستدامة وفعّالة.

من جانبها، أعربت خوري عن التزام البعثة الأممية بدعم ليبيا في هذه المرحلة الانتقالية، مشيدةً بالجهود المبذولة من قِبل هيئة الرقابة الإدارية، ولا سيما تقريرها السنوي لعام 2023 الذي قدّم تقييمًا إداريًا وماليًا شاملًا للجهاز الإداري بالدولة. كما أكدت على أهمية التعاون بين الهيئة والشركاء الدوليين لتعزيز استقرار المؤسسات الليبية وتحقيق تطلعات الشعب نحو تنمية مستدامة.

يأتي هذا الاجتماع في إطار مساعي هيئة الرقابة الإدارية لتعزيز الشراكات الدولية ودعم الجهود الوطنية لبناء منظومة متكاملة من الشفافية والحوكمة الرشيدة، بما يمهّد الطريق لتحقيق الإصلاحات المالية والإدارية المنشودة في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
  • “اليماحي” يؤكد دعم البرلمان العربي لكل ما يخدم الأمن والاستقرار في ليبيا ويحافظ على وحدتها الوطنية
  • تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة
  • لنقي: اعتماد دستور الاستقلال 1951 خطوة جوهرية نحو تحقيق الاستقرار
  • تحقيق رسمي مع خالد أرغنش.. والسبب “شهادة زور”!
  • “أمنية” تواصل تحقيق رسالتها في تحقيق الأمنيات
  • “قادربوه” يبحث مع “خوري” ترشيد الإنفاق والإصلاحات المالية في ليبيا 
  • منصور بن زايد: القيادة حريصة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة
  • المشير حفتر وأورلاندو يبحثان تعزيز الاستقرار وحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • “الوطن الأزرق”: توسع بحري تركي جديد في البحر المتوسط عبر ليبيا