المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نوهت الإدارة العامة للمرور، عن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء، وذلك عبر منصة أبشر.
وأضافت الإدارة، عبر منصة (إكس)، أن «أبشر» تمكّن الراغبين في شراء اللوحات المميزة من المشاركة في المزاد إلكترونياً.
وحول طريقة المشاركة في المزاد أوضحت الإدارة أن المستفيد يمكنه الدخول على منصة أبشر واختيار «خدمات» من تبويب «خدماتي»، واختيار المرور، ثم اختيار خدمة «مزاد اللوحات الإلكتروني».
تنوه الإدارة العامة للمرور عن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء، وذلك عبر منصة #أبشر التي تمكّن الراغبين في شراء اللوحات المميزة من المشاركة في المزاد إلكترونياً. #المرور_السعودي pic.twitter.com/3pe8JCCyDT
— المرور السعودي (@eMoroor) March 26, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أبشر المرور مزاد اللوحات الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
من الرفاهية إلى الرحمة.. البابا فرنسيس يحول لامبورغيني إلى رسالة حب للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عام ٢٠١٧، أثارت شركة السيارات الإيطالية الفاخرة “لامبورغيني” اهتمام العالم عندما أهدت البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، سيارة "هوراكان" مُصمَّمة خصيصًا له.
جاءت السيارة باللونين الأبيض والذهبي، لتعكس ألوان علم دولة الفاتيكان، مع لمسات فنية تليق بالرمز الديني العالمي.
توقيع البابا وتبرعه: خطوة رمزية تعكس قيم التعاطفبدلًا من الاحتفاظ بالسيارة التي تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات، قرر البابا فرنسيس تحويلها إلى رسالة إنسانية. فبعد أن باركها ووقّع عليها بشكلٍ مميز، أعلن عن تبرعه بها بالكامل، مؤكدًا أن "القيمة الحقيقية ليست في الماديات، بل في استخدامها لخدمة الآخرين".
مزاد تاريخي: سيارة البابا تُباع بمليون دولار
في عام ٢٠١٨، ذهبت السيارة إلى مزاد علني تنافس فيه جامعو التحف ومحبو الأعمال الخيرية، لتباع مقابل مليون دولار تقريبًا. اشتهر الحدث عالميًا، ليس فقط لارتباطه بالبابا وعلامة لامبورغيني، بل لأنه جسّد تعاونًا بين الرفاهية والعمل الإنساني.
تم التبرع بكامل مبلغ المزاد حوالي مليون دولار إلى جهات خيرية تُعنى بمساعدة اللاجئين، وضحايا الحروب، والأسر الفقيرة حول العالم. بهذه الخطوة، حوّل البابا فرنسيس هدية فاخرة إلى مصدر أمل للآلاف، مُذكرًا العالم بأن العطاء هو أقوى لغة للتغيير.
قصة سيارة الـ"هوراكان" البيضاء والذهبية ليست مجرد حدث عابر، بل أصبحت رمزًا لـقوة التبرع في صناعة الفرق. فمن نعمة البابا إلى بركة الملايين، تثبت الأعمال الإنسانية أن القيمة الحقيقية للأشياء تكمن في كيف نُعيد تدويرها من أجل الخير.