مارس 26, 2024آخر تحديث: مارس 26, 2024

من: وليد ابراهيم

المستقلة/ قال زعيم إئتلاف دولة القانون والقيادي في الإطار التنسيقي نوري المالكي إنه لن يعارض إجراء إنتخابات برلمانية مبكرة إذا تم الاتفاق عليها، معربا عن تخوفه مما قد تسفر عنه من نتائج قد تؤثر سلبا على الوضع العام في العراق.

وقال المالكي في مقابلة تلفزيونية “ضمنيا، أنا لا اُريد اجراء الانتخابات المبكرة.

واضاف “لكني سالتزم بهكذا قرار إذا اتفقت عليه أغلبية القوى السياسية”.

ومضى يقول متسائلا “هل انتم مطمئنون من ان الانتخابات المبكرة ستاتي (بنتائج) أفضل مما هو موجود الآن، أم أنها ستفضي الى نتائج أقل كفاءة من الوضع الحالي الموجود سواء للحكومة او البرلمان.”

ويقضي البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي صوت عليه البرلمان في جلسة منح الثقة لحكومته في تشرين الاول اكتوبر من العام 2022، على تعديل قانون الانتخابات خلال ثلاثة اشهر وإجراء إنتخابات برلمانية مبكرة خلال عام واحد.

وشهدت الاروقة السياسية مؤخرا حديثا واسعا بشان امكانية اجراء انتخابات مبكرة وخاصة مع فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد خلفا لرئيسه محمد الحلبوسي الذي عزلته المحكمة الاتحادية قبل اشهر بتهم تتعلق بالتزوير.

وعبر كثيرون من قوى وشخصيات سياسية مؤخرا،  عن عدم رضاهم لعدم تنفيذ هذا التعهد، معتبرين هذا الامر بانه يمثل إخلالا في البرنامج الحكومي الذي صوت عليه البرلمان.

في المقابل، ربطت اطراف سياسية عديدة اجر اء هذه الانتخابات مع عودة محتملة للتيار الصدري الذي انسحب من المشهد السياسي برمته نهاية اب اغسطس من العام 2022 احتجاجا على عدم تمكنه من تشكيل الحكومة رغم فوزه بالانتخابات الاخيرة.

وعن احتمال عودة التيار الصدري الى العملية السياسية قال المالكي انه يؤيد عودة التيار الصدري “سواء اُجريت الانتخابات المبكرة أم لم تجرِ”.

واضاف، ان هناك حديث مفاده “أن التيار بصدد النزول للانتخابات وأنهم يريدون إنتخابات مبكرة ويريدون (العودة) لقانون (إلانتخابات) الدوائر المتعددة.”

ولم يصدر عن التيار الصدري او زعيمه حتى الان أي ردة فعل بشان مايدور من حديث عن احتمال عودتهم للمشهد السياسي. ولا يزال زعيم التيار الصدري مصرا على موقفه بعدم المشاركة باي عمل سياسي.

ويشكل الخلاف بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والمالكي نقطة بارزة في المشهد السياسي العراقي منذ سنوات طويلة. ويرفض الصدر اي محاولة للتقارب مع المالكي وبالتالي رأب الصدع داخل البيت الشيعي والمتمثل حاليا بالاطار التنسيقي.

وقال المالكي ان “التيار الصدري لم يعد يشكل خطرا، بحيث نقول ان الاطار التنسيقي لا يزال باقيا لان بقاءه يشكل ضدا نوعيا”، في اشارة الى التيار الصدري.

وقال المالكي ان لا خيار امام الاطار التنسيقي الا بالبقاء موحدا ومتماسكا وان انفراطه يعني فقدان البديل “الذي يوحد الموقف والكلمة” للقوى السياسية الشيعية.

وفي مسالة اختيار رئيس جديد للبرلمان قال المالكي ان “آخر ما اتفق عليه الاطار (التنسيقي) قبل ايام هو عدم اجراء تعديل في النظام الداخلي للبرلمان لتقديم مرشحين جدد.”

واضاف “لكن إذا اتفق الاخوان (السُنة) على مرشح واحد واحتاجوا فتح باب الترشيح وتعديل النظام سنمضي به.”

وقال المالكي ان القوى السياسية السُنية لم تتفق حتى الان على مرشح واحد لرئاسة البرلمان، وهو مايعقد المشهد برمته.

كحل لهذه الجمود السياسي، قال المالكي “اعتقد اننا سنمضي بدعوة مجلس النواب الى الانعقاد وانتخاب احد الاسماء التي كانت قد تم ترشيحها في وقت سابق”، معربا عن امله في حصول حراك سياسي قادم قد يفضي بحصول احد المرشحين على ثقة البرلمان. لكنه اعرب عن قناعته بعدم فوز اي من المرشحين الذين كانت اسماؤهم قد تم طرحها في وقت سابق.

 

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: التیار الصدری وقال المالکی

إقرأ أيضاً:

الإيرانيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة

أربعة مرشحين يتنافسون على الرئاسة الإيرانية

توجه الناخبون في إيران، الجمعة، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات رئاسية مبكرة، حيث تبدو النتيجة غير محسومة في ظل انقسام معسكر المحافظين، ويعتمد مرشح إصلاحي على تعدد منافسيه لتحقيق اختراق.

وحوالي 61 مليون ناخب مدعوون للإدلاء بأصواتهم في 58,640 مركز اقتراع منتشر في جميع أنحاء البلاد، من بحر قزوين شمالاً إلى الخليج جنوباً.

اقرأ أيضاً : خامنئي للمرشحين الإيرانيين: تجنبوا التصريحات التي تفرح العدو

بدأت عملية التصويت في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (04:30 ت غ).

وتم تنظيم هذه الانتخابات بسرعة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 مايو/أيار.

وتلقى هذه الانتخابات اهتماماً دولياً كبيراً، حيث تُعد إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، محورية في العديد من الأزمات الجيوسياسية، من العدوان على غزة إلى الملف النووي الذي كان مصدراً للتوتر بين الجمهورية الإسلامية والغرب لعدة سنوات.

ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، جميعهم رجال في الخمسينيات أو الستينيات من العمر.

اقرأ أيضاً : هنية من طهران: مطمئنون أن إيران ماضية في سياستها وثوابتها - فيديو

إذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات، ستُجرى جولة ثانية في الخامس من يوليو/تموز، وهو أمر لم يحدث سوى مرة واحدة في 2005 منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.

من المتوقع صدور أولى التقديرات لنتيجة التصويت يوم السبت، بينما تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.

مقالات مشابهة

  • علييف يحل البرلمان وأذربيجان تذهب إلى انتخابات مبكرة
  • برلمان باكستان يرد على قرار أميركي بشأن الانتخابات
  • الرئيس الأذربيجاني يحل البرلمان ويدعو لانتخابات مبكرة
  • الرئيس الأذربيجاني يحل البرلمان
  • الإيرانيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة
  • سيمفونية الاختلاف: نغمات متنافرة في المشهد بشأن الانتخابات المبكرة
  • بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟
  • بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟ - عاجل
  • تسابق بين المالكي والسوداني للفوز بدعم مقتدى الصدر
  • فشل محاولة انقلابية بعد هجوم عسكري على القصر الرئاسي