مدحت شلبي: «الإعلامي شغلته النقد.. ومبسبش حقي»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الكابتن والمعلق الرياضي مدحت شلبي، إنَّ الإعلامي «شغلته النقد.. ولو مش هنتكلم عن أكبر ناديين في مصر يبقى هنتكلم في إيه؟!»، موضحًا: «القاعدة الجماهيرية العريضة للناديين من حقها أن تعلم ونقدي كان للزمالك وللأهلي على حد سواء، وانتقدت صفقات في كل منهما».
«شلبي»: لازم فيه شوية «فلفل وشطة» بنسميها بهارات الإعلاموعن التراشق والمناطق العنيفة بينه وبين كابتن شوبير، أضاف «شلبي»، خلال حواره مع الإعلامية منى عبد الوهاب ببرنامج «ع المسرح» المُذاع على شاشة «الحياة»: «عادةً أكون رد فعل وأحياناً فيه شوية فلفل وشطة عند الناس، اللي بيحبوا يشوفوا حاجات مش مفتعلة لكنها موضوعة في سياق قوي إلى حد ما، واسميها بهارات الإعلام».
وتابع المعلق الرياضي مدحت شلبي: «في كل حياتي لا أبدأ صراع مع أحد وما يظهر مني يكون رداً على هجوم طالني، وأنا «مسبش حقي، ودي طبيعتي، مدافع، مسبش حقي أبداً طالما ذهب أحدهم لمنطقة تمسني هروح له وأرد وبعدها انتهينا والموضوع انتهى ويظل الود والصداقة والعشرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدحت شلبي برنامج ع المسرح الرياضة المصرية كابتن شوبير كابتن أحمد شوبير
إقرأ أيضاً:
مشاركة واسعة في ختام المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة
أسدل الستار على منافسات المهرجان الرياضي المدرسي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي نظمه الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وبمشاركة اللجنة البارالمبية العمانية وجامعة السلطان قابوس والأولمبياد الخاص العماني، وذلك في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وجاء هذا المهرجان ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية والمجتمع، وإبراز قدراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات الرياضية.
وأقيم حفل الختام برعاية المكرمة الدكتورة لميس بنت عباس البحرانية، عضو مجلس الدولة، وشهد الحفل حضورا رسميا ومجتمعيا واسعا، عكس حجم الاهتمام الذي تحظى به فئة ذوي الإعاقة على المستويين المؤسسي والمجتمعي.
وتضمن حفل الختام توزيع ميداليات خاصة على جميع المشاركين، في رسالة تؤكد أن الكل فائز في مثل هذه التظاهرات الرياضية، التي لا تهدف فقط إلى التنافس، بل إلى المشاركة، والتواصل، والتعبير عن الذات. كما شكّل المهرجان فرصة للمجتمع للتعرّف عن قرب على ما يمتلكه الطلبة من ذوي الإعاقة من طاقات وإمكانات، وعلى حجم الرعاية والاهتمام الذي يحظون به من المؤسسات المعنية.
وتضمنت منافسات المهرجان 6 ألعاب رئيسية، وهي: البوتشي، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، وكرة التنس، وكرة الهدف، وكرة القدم للصالات. وقد سادت أجواء الحماس والمنافسة بين المشاركين، الذين أظهروا مستويات متميزة وروحًا رياضية عالية، فيما شهد اليوم الأول من المهرجان تفاعلًا لافتًا من الطلبة الذين أبدوا رغبتهم الكبيرة في خوض التحدي والفوز بالمراكز الأولى.
واستهدف المهرجان أكثر من 120 طالبًا وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة، بمرافقة مشرفيهم، يمثلون عددًا من المؤسسات التعليمية المتخصصة، من بينها مدرسة التربية الفكرية، ومدرسة الأمل للصم، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، إلى جانب طلبة من محافظات الداخلية، وشمال الشرقية، وجنوب الباطنة، ومسقط، وقد تنافس المشاركون في عدد من الفعاليات الرياضية التي تنوعت بين الألعاب الفردية والجماعية.
وكانت اللجان المنظمة قد حرصت على استكمال كافة استعداداتها لضمان نجاح الفعالية، من خلال إعداد الشروط الفنية الخاصة بكل لعبة من حيث عدد اللاعبين، وقياسات الملاعب، وقوانين اللعب، وآلية تنفيذ المنافسات، كما تخلل المهرجان عدد من الفعاليات الترفيهية والألعاب المصاحبة، التي أضفت أجواء من المرح والتفاعل الإيجابي بين الطلبة.
ويُعد هذا المهرجان تجسيدًا حيًّا لما تؤديه الرياضة من دور مهم في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، لما لها من أثر في بناء الشخصية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتقوية العلاقات الاجتماعية، وتمكينهم من التفاعل والاندماج مع أقرانهم الأصحاء، كما يهدف المهرجان إلى الكشف عن مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الرياضات، وتهيئة الفرص أمامهم لإبراز إمكانياتهم، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستدام.
ويأمل المنظمون أن يسهم هذا الحدث في رفع مستوى الوعي العام برياضة الشخاص ذوي الإعاقة، وتعريف العاملين في المجال الرياضي بالألعاب المناسبة لهذه الفئة، ما يعزز من فرص إدماجهم في البرامج والأنشطة الوطنية.