«بيدي خزين البيت لأمه ونقعد نشحت طول الشهر».. صرخة سيدة تهز المحكمة لـ خلع زوجها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
«بياخد كل حاجة في بيتنا ويديها لأمه».. تحولت حياة سيدة رأسًا على عقب، بعدما «طفح الكيل»، وفقدت قدرة التحمل على أفعال زوجها، ولم تجد أمامها حلًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة، لتقف حائرة مقهورة على بيتها الذي يُهدم أمام أعينها وتشرد طفلها، دون أدنى وعي من زوجها، الذي يسلب كل أموالهما وممتلكاتهما ويعطيها لوالدته، لدرجة أنه أعطاها عفش منزله بالرغم من قدرتها المالية، وبصرخة عالية هزًت زوجة أركان محكمة الأسرة بعبارة «جوزي خد الأنترية وأداه لأمه.
في إحدى الليالي، عادت عبير من عملها بعد يوم شاق ومرهق، وإذ بها تفتح باب الشقة لتجد أساس منزلها مختفي في ظروف غامضة، وظنت أنهم تعرضوا لعملية سرقة، واتصلت بزوجها قائلة له: «الحقني.. عفش البيت اتسرق.. ».
ورد الزوج بكل هدوء عليها، منوهًا «اهدي يا حبيبتي.. اهدي بس.. أنا خدت الأنترية وأديته لماما.. »، لتقع تلك العبارة على مسمع الزوجة، وتصيب بحالة من الذهول والاندهاش، مبررة صدمتها في دعوى خلع أقامتها ضد زوجها، قائلة «بياخد كل حاجة في بيتنا ويديها لأمه.. حتى يوم القبض بتاعنا.. بياخد خزين البيت ويديه لأمه ونقعد نشحت طول الشهر.. بالرغم أن أمه معاشها كبير وخدت الأنترية بتاعي وأديته لابنها التاني.. ».
ويأست الزوجة من تصرفات زوجها، ولجأت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع ضد زوجها.
اقرأ أيضاًعروس أمام محكمة الأسرة: «جوزي بيطلب مني حاجات غير شرعية»
هدير تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: «زوجي يعايرني بـ تخني»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث ابن أمه الأسبوع الأسرة حوادث حوادث الأسبوع خلع خلع زوجها دعوى خلع ضد زوجها زوجة أمام محكمة الأسرة محكمة محكمة الأسرة محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: البيت والأسرة.. أساس بناء الشخصية المستقرة نفسيًا واجتماعيًا
قوة البيت تظهر من خلال الدعم العاطفي، والشعور بالأمان، والانتماء الذي يحصل عليه الفرد من أسرته .... ترابط العائلة وتماسك أفراد الأسرة يُسهم في تكوين شخصية الإنسان .... الإنسان العاطفي الحساس يُعطي دائمًا الأولوية لبيته وأفراد عائلته على أصدقائه ونشاطاته الخارجية. عندما يكون البيت مليئًا بالحب والتفاهم، فإنه يُسهم في بناء شخصية عاطفية محبة للحياة، شخصية سوية متزنة وقوية قادرة على مواجهة التحديات الخارجية بثقة .... أما إذا كان هناك ضعف أو تفكك في العلاقات الأسرية فهذا يصنع شخصية مضطربة ومهزوزة، وقد يُؤدي ذلك إلى شعور الفرد بعدم الاستقرار العاطفي، مما ينعكس على سلوكه وتعامله مع الآخرين، وقد يضطر للبحث عن الدعم العاطفي خارج البيت، مما قد يعرضه للاستغلال أو الخداع من قِبل كثيرين غير موثوق بهم.
كريم خالد عبد العزيز يكتب: فن إدارة ردود الأفعال.. بين الحق والسمو الإنسانيكريم خالد عبد العزيز يكتب: البيت والوطن.. هوية عميقة تتجاوز الجدران والحدودالبيت يجب أن يكون مكانًا للراحة النفسية قبل الجسدية .... مكانًا آمنًا وصالحًا للحياة، وبيئة خصبة لإنتاج أفكار إبداعية ناجحة .... البيت هو العالم الداخلي الموازي للعالم الخارجي الحقيقي، فيه يتربى الإنسان ويتأسس ليستطيع التفاعل والتعامل مع العالم الخارجي أو مع الواقع .... البيت ليس جدرانًا تحتوي أجسادنا بقدر ما هو مكان يشهد على كثير من المشاعر والذكريات والتاريخ ومراحل عمرنا ونمونا .... وكذلك، فإن ترابط أفراد العائلة أو الأسرة وتفاعلهم الإيجابي يُضفي للبيت روح القوة والتماسك والفرح. الترابط الأسري قد لا يشترط العيش في بيت واحد، بل يعتمد على قوة العلاقة والمودة بين أفراد الأسرة، بغض النظر عن المسافات أو الظروف .... الطلاق، السفر، أو ظروف العمل قد تُفرق أفراد الأسرة مكانيًا، ولكن يمكن للتواصل المستمر، والاهتمام المتبادل، والدعم العاطفي أن يحافظ على هذا الترابط .... التكنولوجيا اليوم، رغم سلبياتها في تقليل التواصل بالكلام بين أفراد الأسرة وانشغال كل فرد بهاتفه المحمول، إلا أنها تُساعد بشكل كبير في تقوية الروابط من خلال المكالمات الهاتفية، الفيديو، والرسائل التي تُبقي الجميع متصلين رغم المسافات بين الدول والقارات. يجب أن نسعى دائمًا لتقوية الروابط الأسرية والعائلية، للمحافظة على الأمان والاستقرار النفسي داخل بيوتنا، ولمعالجة مشكلات التواصل بالمشاركة والتفاعل .... بيتنا يمثل هويتنا وقوتنا ووحدتنا وانتماءنا، فهو ليس مكانًا نسكن فيه فقط، بل هو مساحة تجمعنا بالمحبة والتفاهم، حيث نتشارك الأفراح ونتخطى الأحزان معًا .... عندما نحافظ على دفء العلاقة الأسرية، فإننا نبني أساسًا قويًا يمدنا بالقوة لمواجهة تحديات الحياة بثقة وثبات.