باحث في قضايا التيارات المتشددة: تنظيم داعش ينتعش بالدول التي لا تسيطر على حدودها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال أعلية علاني، باحث في قضايا التيارات المتشددة، إن عودة تنظيم داعش القوية في استئناف عمله بعد الضربات الكبيرة التي تلقاها في سوريا والعراق والملاحقات الأمنية بقتل زعمائها الكبار، وعلى رأسهم ما يسمونه خلفاء داعش، هذه العودة تتزامن مع مناطق ملتهبة ومصالح دولية وإقليمية كبيرة.
وأضاف "علاني"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن مثل هذه المناطق كانت في النيجر، والتي وقع فيها انقلاب مثل ما حدث في مالي وبوركينا فاسو، وبالتالي اختلطت المصالح بالتحركات المشبوهة بهذه التنظيمات علما بأن داعش في العادة ينتعش في البيئة الهشة سواء بيئة اجتماعية هشة أو دولة لا تتحكم في حدودها.
وأشار إلى أن داعش خراسان تتحرك في فضاء يختلف عما موجود في أفريقيا، حيث تتحرك في فضاء له خصومات تاريخية مع روسيا خاصة مع القاعدة ومحاربة الاتحاد السوفييتي ثم الحرب في أفغانستان عندما كان هناك تضارب وتناقض بين طالبان وداعش خراسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنظيم داعش داعش
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي ينظم ندوة حول الرقابة الفعالة بمشاركة 110 أعضاء بالدول الإفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم البنك المركزي المصري ندوة افتراضية تحت عنوان "الرقابة الفعالة: بناء أُطر الرقابة وإدارة المخاطر" استمرت فعالياتها على مدار يومين وشارك فيها 110 أعضاء من البنوك المركزية الإفريقية، يأتي ذلك استمرارًا لجهود الدولة المصرية في دعم ومساندة الأشقاء من الدول الإفريقية في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المجالات الاقتصادية والمصرفية.
استهدفت الندوة تقديم شرح تفصيلي للمبادئ والممارسات الأساسية اللازمة لضمان استقرار ودعم الثقة في النظام المصرفي، وذلك في ضوء رئاسة البنك المركزي المصري لمجموعة العمل الخاصة بتطبيقات بازل بمجموعة المراقبين المصرفيين الأفارقة التابعة لجمعية البنوك المركزية الإفريقية.
تناولت الندوة جوانب الأُطر الرقابية، بما في ذلك آليات الرقابة الفعّالة ومؤشرات الإنذار المبكر وإطار الرقابة المكتبية بالبنك المركزي المصري، بالإضافة إلى متطلبات الترخيص والحوكمة وأُطر مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مع تسليط الضوء على دور تجميع مخاطر الائتمان في تعزيز تقييم المخاطر.
تأتي هذه الندوة في إطار سلسلة الندوات التي استضافها البنك المركزي المصري خلال السنوات الثلاث الأخيرة لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الأعضاء في جمعية البنوك المركزية الأفريقية (AACB)، والتي تمثلت في ندوة تحت عنوان "الدعامتين الثانية والثالثة من مقررات لجنة بازل للرقابة المصرفية" عام 2021 وأخرى بعنوان "بازل III – إصلاحات ما بعد الأزمة" عام 2022 وأخيرًا ندوة بعنوان "المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ والتمويل المستدام" عام 2023، حيث لعبت هذه الندوات دورًا فعالًا في تبادل الخبرات المصرفية بين المشاركين من العاملين بمجال الرقابة والإشراف في البنوك المركزية الإفريقية.