وزير الري: لسنا ضد إقامة السدود ولكننا ضد الأفعال الأحادية في بناء السدود
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أثنى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على جهود الوزارة في مواجهة التحديات التي فاقمتها موجة الجفاف الصعبة التي عانت منها مصر خلال فصل الصيف الماضي.
أكد الوزير أنه بفضل تكاتف جميع أجهزة الوزارة، تم تجاوز هذه الأزمة بنجاح دون أن تتأثر خدمة المياه لدى القطاعات المستهلكة.
وألقى هذه الكلمات خلال حفل احتفالية وزارة الموارد المائية والري بمناسبة اليوم العالمي للمياه، الذي يحمل هذا العام شعار "المياه من أجل السلام".
وقدم وزير الري تفصيلًا عن كيفية التعامل مع التحديات المائية التي تواجهها مصر، مشيرًا إلى أن البلاد تعتمد بنسبة كبيرة على نهر النيل في تلبية احتياجاتها المائية. وأكد أن مصر لا تعارض فكرة التنمية في إفريقيا أو إقامة السدود، لكنها تؤكد على ضرورة المشاركة المشتركة والشفافية في مثل هذه المشاريع، خاصة إذا كانت ذات أبعاد كبيرة.
واستعرض سويلم، مجالات التعاون الثنائي مع الدول الإفريقية، ولا سيما دول حوض النيل، لافتا إلى التعاون مع الأشقاء لخدمة المواطنين في الدول الإفريقية، في حفر الآبار الجوفية، ومقاومة الحشائش المائية، وإقامة محطات لمراقبة نوعية المياه، والتنبؤ بالأمطار، فضلا عن مشاركة المعلومات والخبرات والتكنولوجيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة التحديات المائية الموارد المائية والري المياه من أجل السلام
إقرأ أيضاً:
وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن توحل السدود يؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويًا من قدرة السدود على التخزين.
وقال الوزير، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن وزارة التجهيز والماء تولي اهتمامًا خاصًا لمواجهة هذه الإشكالية التي تؤثر بشكل كبير على إدارة المياه في المغرب.
وأشار بركة إلى أن الوزارة قامت بإجراء دراسات دقيقة لقياس حجم السعة التخزينية التي تضيع بسبب التوحل، ما دفعها إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية. في هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بهدف تنفيذ برامج للتشجير للحد من تفاقم هذه المشكلة البيئية.
كما أضاف الوزير أنه تم أخذ التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود في المغرب، حيث تم تخصيص سعة تخزينية كافية لاستيعاب الأوحال لمدة تتجاوز 50 عامًا، وهي مدة كافية لضمان استدامة هذه المنشآت المائية.
وفي سياق آخر، أكد بركة أن التحديات المتعلقة بالتوحل قد زادت بسبب تكرار سنوات الجفاف، مما استدعى تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال من بعض السدود الصغرى. ورغم التكاليف العالية التي تتطلبها هذه العمليات (حوالي 70 درهمًا للمتر المكعب)، فإن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تعلية السدود الكبرى لزيادة سعة تخزين المياه.