المتطرف بن غفير يهاجم بايدن عقب قرار وقف إطلاق النار.. ترامب أفضل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
هاجم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرا أن دونالد ترامب "سيكون أفضل بالنسبة لإسرائيل".
وقال المتطرف بن غفير، إن "الولايات المتحدة صديقتنا لكن بادين يفضل مصالحه السياسية الضيقة على انتصار دولة إسرائيل وسيكون (الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد) ترامب أفضل لنا"، حسب الأناضول.
وأضاف في مقابلة مع قناة "13" العبرية، أن إلغاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إرسال وفده إلى واشنطن ردا على القرار الأمريكي بمجلس الأمن كان "خطوة صحيحة" و"يجب أن نستمر في هذا الاتجاه".
والاثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان في قطاع غزة، في حين فشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة "وقف دائم لإطلاق النار".
وتمكن مجلس الأمن من تبني القرار عقب حصوله على 14 صوتا مؤيدا، وإحجام الولايات المتحدة عن التصويت، الأمر الذي أثار غضب الاحتلال، حيث قرر نتنياهو إلغاء سفر وفده إلى واشنطن من أجل مناقشة العدوان البري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان من المقرر أن يغادر وفد يضم وزير الشؤون الاستراتيجية في دولة الاحتلال رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى واشنطن في الأيام القادمة، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
من جهته، شدد وزير خارجية الاحتلال على أن "تل أبيب لن توقف إطلاق النار بقطاع غزة وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حماس".
ولليوم الـ172 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال بن غفير بايدن غزة امريكا غزة الاحتلال بايدن بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصف وقف إطلاق النار في غزة بإهانة وطنية لإسرائيل
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني، المتطرف إيتمار بن غفير، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إهانة وطنية لـ "إسرائيل".
وأضاف بن غفير أن "اتفاق وقف إطلاق النار ليس مجرد صفقة استسلام، بل إهانة وطنية لإسرائيل يجب أن نوقفها ونعود فورا للحرب".
وكانت استقالة بن غفير من منصبه قد دخلت حيز التنفيذ صباح الثلاثاء، مع انقضاء 48 ساعة على تقديمها بشكل رسمي.
وكان حزب بن غفير، "القوة اليهودية"، أعلن الأحد الماضي استقالته من الائتلاف الحاكم؛ احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وصفه بأنه "مشين" في غزة.
يذكر أن خروج حزب القوة اليهودية من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعني انهيار الائتلاف الحكومي أو يؤثر على وقف إطلاق النار، لكن رحيل بن غفير من شأنه أن يزعزع استقرار الائتلاف.
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أعلن أيضا الثلاثاء استقالته من منصبه، بادئا سلسلة من الاستقالات في قيادة الجيش الإسرائيلي على خلفية ما اعتبر فشلا في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وستدخل استقالته حيز التنفيذ في السادس من مارس/آذار المقبل.
ونشر حزب بن غفير الأحد الماضي بيانا، قال فيه إن الاستقالات جاءت بسبب اتفاق الاستسلام الذي أبرمه نتنياهو مع حركة حماس.
ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "تنازل عن إنجازات الجيش في الحرب، وانسحاب من قطاع غزة، ووقف للقتال".
وحاول بن غفير إقناع وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة إلى جانبه في حال تمرير الصفقة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها ضمن التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت (المجلس الوزاري المصغر) الجمعة وفجر السبت.
وعقب استقالة "القوة اليهودية"، فقدت الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، 6 مقاعد في الكنيست (البرلمان)، لكن ذلك غير كاف لإسقاطها.
ويتكون الائتلاف الحكومي حاليًا من 68 مقعدًا من أحزاب اليمين واليمين المتشدد والأحزاب الحريدية (المتدينين)، ومع انسحاب حزب بن غفير، يتبقى للائتلاف 62 مقعدًا، ما يكفيه للبقاء.
وسبق أن قدّم عدد من المسؤولين الإسرائيليين استقالاتهم على خلفية الإخفاق، أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي أهارون هاليفا.