مي عمر حامل.. الحلقة الـ 16 والأخيرة من مسلسل نعمة الأفوكاتو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بدأت أحداث مسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة 16 اكتشاف نعمة إنه ا حامل من صلاح، في لحظة تريد فيها الانتقام منه، ويخبر صلاح والدته نوال أنه تعرض للسرقة ولم يمكنا من السفر ومغادرة البلاد، ويواصل محاولات الوصول إلى سارة لكنها يفشل، تخبر نعمة صلاح أن سارة قضت ليلة كاملة في منزل ياسين الألفي، وتخبره مكان منزله ليشتاط غيظًا ويقرر الإنتقام منها، ويفاجىء أنها تقوم بوضع مبلغ ضخم جدًا في حسابها البنكي.
تدور أحداث مسلسل نعمة الأفوكاتو، في إطار اجتماعي، حيث تجسد مي عمر، دور محامية اسمها نعمة، هى شخصية جديدة تقدمها مى لأول مرة فى الدراما، وتمر بالعديد من الأزمات خلال أحداث المسلسل، كما أنها ستظهر منفصلة عن زوجها الذي يقدم دوره أحمد زاهر، فتواجه نعمة الصعوبات حول مهنتها ومستقبلها المهني، كما تواجه نعمة بعض المؤامرات من قبل زملاء العمل، وتجسد شخصية نعمة في مسلسل نعمة الأفوكاتو، صورة الأم التي تسعى لتربية الأولاد وتكون لهم الأم والأب في نفس الوقت، بعد حدوث الانفصال بينها وبين زوجها.
تتر النهاية لمسلسل نعمة الأفوكاتو
وقدّمت بسمة بوسيل، أغنية تتر النهاية لمسلسل نعمة الأفوكاتو، والتي تحمل اسم «أنا لا بتخان» وهي من كلمات محمد سامي، وألحان هيثم نبيل، وتسجل تلك الأغنية أولى تجاربها في تترات المسلسلات، وتقول كلمات الأغنية: «لا هخاف من الدنيا ولا الأيام يوم هتعذبني وكرامتي هصونها وهتحمل قلبي اللي تاعبني ولا حاجة تكسرني هو اللي خسرني بكرة الأيام هتخليه يعرف أنه ظلمني أنا لا أتخان ولا أتهان وبناقص ناقص داس على قلبي جرحني وخان».
مواعيد عرض مسلسل الأفوكاتو والقنوات الناقلة
يبدأ عرض مسلسل نعمه الافوكاتو في تمام الساعة العاشرة مساء على قناة mbc مصر، فيما يكون العرض الثاني في تمام الساعة الرابعة عصرًا على قناة mbc مصر 2، كما أن المسلسل متاح عبر منصة “شاهد”، ويتكون مسلسل “نعمة الأفوكاتو” من 15 حلقة فقط، ويتم عرض المسلسل خلال النصف الأول من شهر رمضان، ويتم عرض مسلسل نعمة الأفوكاتو على قناة أم بي سي مصر وأم بي سي مصر 2، وإم بي سي دراما، ومنصة شاهد.
أبطال مسلسل نعمة الأفوكاتو
مسلسل نعمة الأفوكاتو، من بطولة: مي عمر، وأحمد زاهر، وكمال أبورية، وأروى جودة، وسلوى عثمان، وسامي مغاوري، ولبنى ونس، وعماد زيادة، وهدير عبد الناصر، وغادة فلفل، وأحمد ماجد، وولاء الشريف، ومحمود غريب، والمسلسل من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف محمد سامي ومهاب طارق، وإنتاج مها سليم، وموسيقى تصويرية هيثم نبيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحلقة الاخيرة من مسلسل نعمة الأفوكاتو مسلسل نعمة الأفوكاتو مسلسل نعمة الأفوکاتو
إقرأ أيضاً:
منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع
كنت أنوي الكتابة عن المسلسل من زاوية فنية خالصة؛ عن الأرقام القياسية التي حققها في نسب المشاهدة خلال وقت وجيز، عن براعة الكاميرا في تقنية الـ"وان شوت" التي خلقت تواصلًا بصريًا حيًا مع المشاهد، عن الأداء التمثيلي الذي تجاوز حدود النص، وعن الإخراج الذي التقط اللحظة قبل أن تنفلت.
لكن قلبي سبق قلمي،
فوجدت نفسي لا أكتب عن "نجاح عمل" فقط، وإنما عن قيمة أبعد من الأرقام.
لا أتوقف عند "مشهد جميل"، وإنما أتتبع أثرًا تركه في الوجدان ولا يزال حاضرًا.
وجدتني أقرأ المسلسل من منظور تربوي، قبل أن أقرأه بعين ناقدة.
رأيت في المراهقين الذين على الشاشة، وجوهًا حقيقية نراها كل يوم في بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا.
في زمن تتسابق فيه المسلسلات على اقتناص انتباه المشاهد، نجح هذا العمل في الرهان على الحصان الذي غالبًا ما يخشاه صناع الدراما: المراهقة.
ليست كل جريمة نهاية قصة، أحيانًا، تكون الجريمة بداية لأسئلة أكبر بكثير من القاتل والمقتول، هكذا يفتتح مسلسل Adolescence حكايته، بجريمة مروعة يرتكبها فتى في الثالثة عشرة من عمره، لكنها ليست سوى البوابة إلى عوالم داخلية معقدة.
فقد يبدو للوهلة الأولى أن المسلسل يقدم دراما ذات طابع بوليسي، لكن سرعان ما يتضح أن ما يُروى ليس عن الجريمة، وإنما عن السياقات التي سمحت لها أن تحدث.
الثيمة الأعمق هنا هي العزلة الرقمية، وكيف يمكن لطفل أن يضيع أمام أعين الجميع وهو متصل دائمًا، كيف أصبح الإنترنت وطنًا بديلًا للمراهقين حين غابت الأسرة والمدرسة عن احتضانهم.
يعالج المسلسل ببراعة مفهوم "الذكورة السامة"، ليس من خلال الخطاب المباشر أو التلقين، وإنما عبر تتبع التغير التدريجي في شخصية البطل "جيمي".
فتى يعاني من قلق داخلي، يبحث عن صورة لذاته في مرآة معطوبة، ويتلقى وابلًا من الرسائل الرقمية التي تشكل وعيه دون رقابة أو حوار.
جيمي ليس شريرًا، لكنه ضحية لفجوة بين الواقع والواقع الافتراضي؛ حيث تتحول مفاهيم القوة والقبول إلى معايير مشوهة تفرض عبر ضغط الأقران الرقمي.
المسلسل يدين فشل الأسرة والمدرسة في لعب دور الحامي والموجه، فرغم أن جيمي ينشأ في بيت محب، إلا أن الحوار الحقيقي غائب، واليقظة العاطفية مؤجلة.
المدرسة، بدورها، تبدو مشغولة بالإدارة اليومية، غافلة عن مراهقين يتشكل وعيهم في أماكن أخرى لا يراها الكبار.
هذا الإخفاق المؤسسي لا يقدم بتجريم مباشر، وإنما كصورة متكررة لأب يحاول، لكن لا يرى، ومدرسة تحاول، لكن لا تسمع.
وكأن الرسالة تقول إن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي حين تكون أدوات التواصل مفقودة.
يتعمق المسلسل أكثر من خلال اعتماده على أسلوب السرد المتعدد؛ إذ تروى كل حلقة من منظور مختلف: الأسرة، الشرطة، الطبيب النفسي، والأصدقاء، هذا التنوع يقدم رؤية فسيفسائية دقيقة لأثر العزلة الرقمية، حيث تتكامل الأصوات لتشكل صورة شاملة لأزمة جيل بأكمله.
فنحن لا نرى جريمة، وإنما سلسلة من الفراغات، كل واحدة منها تساهم في صنع النتيجة النهائية.
من أبرز ما يميز مسلسل Adolescence هو تسليطه الضوء على التناقض العميق بين الارتباط الرقمي والانفصال الاجتماعي.
فالمراهقون في هذا العمل لا يفتقرون إلى الاتصال؛ على العكس تمامًا، فهم يغرقون فيه، لكنهم يفتقرون إلى الحضور الحقيقي، إلى من يُصغي، لا من يراقب.
"Adolescence" مسلسل يخلخل يقيننا اليومي ويعيد توجيه البوصلة نحو جيل يعيش في عزلة مزدحمة بالضجيج الرقمي.
هو تذكير صارخ بأن الاتصال الدائم لا يعني الحضور، وأن المراقبة لا تعني الرعاية.
في كل مشهد نواجه حقيقة مريرة، هناك مراهقون يتشكل وعيهم في فراغ، تعيد صياغتهم خوارزميات بلا قلب، وتهملهم مؤسسات فقدت قدرتها على الإصغاء.
حتى أدوات الإخراج لم تكن عبثية؛ فـتقنية الـ"وان شوت" تجاوزت حدود الإبهار البصري، ونجحت في إيصال عزلة جيمي إلى المشاهد بصدق مباشر، دون فواصل أو فلاتر.
المسلسل لا يُنهي الحكاية، وإنما يفتح نقاشًا نحتاجه بشدة.
لأن السؤال الأصعب لم يعد: ماذا فعل الطفل؟
بل: أين كنا نحن حين كان يبحث عمن يسمعه؟