أعلنت شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة، أمازون، أنها تمكنت من رصد وحذف أكثر من 7 ملايين سلعة مقلدة على منصتها في مختلف أنحاء العالم خلال العام الماضي.

صرح دارميش ميتا، نائب رئيس أمازون، أن وحدة مكافحة جريمة التقليد لديهم قامت بمراقبة المنتجات المعروضة على منصتهم، وقد تعاملت مع أكثر من 21 ألف حالة مشبوهة من خلال التقاضي أو الإحالة الجنائية إلى السلطات المعنية.

إجراءات مكافحة قرصنة المنتجات تشمل البنود المُعروضة خلال دورة اللوجستية لأمازون، وتقديم المعلومات حول مستودعات الشركات التي تقوم بتقليد المنتجات إلى السلطات المعنية.

تجدر الإشارة إلى أن أمازون تبيع السلع لحسابها، وتسمح أيضًا لمتاجر التجزئة الأخرى بعرض سلعها على منصتها، وتعمل جاهدة على منع المزيفين من إنشاء حسابات جديدة لبيع المنتجات المقلدة.

أشارت أمازون إلى أن جهودها ساهمت في تثبيط المزيفين عن محاولة إنشاء حسابات جديدة لبيع المنتجات المقلدة على منصتها. في العام الماضي، تم إيقاف أكثر من 700 ألف مزور من إنشاء حسابات جديدة لبيع منتجات مقلدة، وذلك قبل أن يتمكنوا من عرض أي منتج للبيع، مقارنة بـ 6 ملايين مزيف في عام 2020.

وفي أوروبا نجحت أمازون بالتعاون مع شركة صناعة السيارات الألمانية بي.إم.دبليو في إقامة دعوى مدنية ناجحة أمام محكمة العلامات التجارية للاتحاد الأوروبي بمدينة أليكانتي الإسبانية لمنع بيع قطع غيار سيارات بي.إم.دبليو مقلدة.

وأصدرت المحكمة الأوروبية حكما بأن 4 مقيمين إسبان حاولوا بيع قطع غيار وكماليات مقلدة لسيارات بي.إم.دبليو عبر منصة أمازون وطالبت المزيفين بتدمير هذه السلع ودفع تعويض للمدعين.

صحيفة البيان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق

شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة « لا نينيا » المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.

 

وقالت نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس (C3S) سامانثا بورجيس في تحديث شهري نشر الخميس « يناير 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف +لا نينيا+ في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية ».

 

ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن « شهر يناير 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية »، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.

 

وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة « إل نينيو » الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها « لا نينيا ».

 

وقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة فرانس برس « هذا الأمر المفاجئ بعض الشيء… فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية ».

 

وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات « تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف +لا نينيا+ »، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس، وفقا لخبير المناخ.

 

وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.

 

ومع ذلك، تظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغط ي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل أبريل 2023.

 

ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير 2024.

 

وفي القطب الشمالي، حيث ي سج ل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في شهر يناير، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.

 

ومع هذا الرقم القياسي لدرجات الحرارة، يصبح يناير 2025 « الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي تجاوز خلالها متوسط درجة حرارة الهواء على سطح الكرة الأرضية المستوى المسجل ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من درجة مئوية ونصف درجة »، بحسب المرصد الأوروبي.

 

ويتخطى هذا الاحترار العتبة الرمزية البالغة +1,5 درجة مئوية والتي تتوافق مع الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس الموق ع عام 2015 والرامي إلى حصر الاحترار العالمي بأقل من درجتين مئويتين مع تكثيف الجهود لحصره بدرجة مئوية ونصف درجة.

 

وبناء على هذا المعيار، فإن المناخ يشهد حاليا ارتفاعا في درجة الحرارة بنحو 1,3 درجة مئوية. وتشير تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن عتبة 1,5 درجة مئوية سيتم الوصول إليها على الأرجح بين عام ي 2030 و2035. وهذا بغض النظر عن تطور انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية، والتي تقترب حاليا من الذروة ولكنها لم تبدأ الانخفاض بعد.

 

وفي حين يعتقد معظم علماء المناخ أن هذه المستويات القياسية المتعاقبة لا تبطل التوقعات، رغم كونها في الطرف الأعلى من تقديراتهم، فإن بعض العلماء على الهامش يفترضون أن المناخ يزداد دفئا بشكل أسرع بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية.

 

وتقول عالمة المناخ البارزة فاليري ماسون ديلموت « هل نحن قادرون على رصد أي استجابة مناخية أقوى؟ في الوقت الحالي هناك بعض العناصر، لكن لا وجود برأيي لأي ملاحظة أو دليل على استجابة أقوى من المتوقع ».

 

وتجرى دراسات لتكوين رأي حاسم في الموضوع، لكن على أي حال، « في مناخ نستمر فيه بإضافة الغازات المسببة للاحترار، لا ينبغي لنا أن نفاجأ بأننا نحطم أرقاما قياسية في الحرارة »، بحسب هذه المسؤولة السابقة في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

 

كلمات دلالية العالم المغرب بيئة حر طس

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي: ضبط أكثر من 1700 متهما بجرائم جنائية مختلفة بالمناطق المحررة خلال يناير الماضي
  • القبض على عدد من المتهمين في بغداد والداخلية تعلن إحصائيتها للشهر الماضي
  • «تعاونية الاتحاد» تخفض أسعار 5000 سلعة استعداداً لرمضان
  • مفاجأة غير متوقعة.. البطاطس المقلية أكثر صحة من الافوكادو
  • رئيس وادى النطرون يفتتح معرض اهلا رمضان لبيع اللحوم الطازجة
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تنفّذ أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر يناير الماضي
  • خبراء: الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
  • العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
  • حازم المنوفي: وفرة في السلع بأسعار أقل من العام الماضي استعدادا لـ شهر رمضان
  • استعدادات مكثفة لرمضان.. وفرة في السلع الأساسية وأسعار أقل من العام الماضي