وزير الدفاع الفرنسي ينفي تزويد إسرائيل بالأسلحة خلال حرب غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نفى وزير الدفاع الفرنسي سباستيان ليكورنو، اليوم الثلاثاء مزاعم صحفيين استقصائيين بأن فرنسا زودت إسرائيل بمكونات الذخيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد حماس في قطاع غزة.
وكتب موقعا التحقيقات الاستقصائية ديسكلوز ومارساكتو أن شركة يورولينكس ومقرها مرسيليا باعت إسرائيل وصلات إم 27 وقطع معدنية تستخدم لربط خراطيش البنادق في أحزمة ذخيرة للمدافع الرشاشة، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وزعموا أن مثل هذه الذخيرة "كان من الممكن استخدامها ضد المدنيين في قطاع غزة".
وتم دعم تقارير وسائل الإعلام الاستقصائية بصور الروابط التي قالوا إنها التقطت في 23 أكتوبر، بعد أسابيع من عملية المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي والمعروفة بعملية "طوفان الأقصى".
لكن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أخبر الصحفيين في باريس أن ترخيص Eurolinks للتصدير إلى شركة IMI Systems الإسرائيلية "يغطي فقط إعادة التصدير إلى دول ثالثة" وليس استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لتقرير صدر عام 2023 عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي يدرس الصراعات والأسلحة، فإن 69% من مشتريات إسرائيل من الأسلحة تأتي من شركات أمريكية، و30% من ألمانيا، و0.9% من إيطاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الفرنسي تزويد إسرائيل بالأسلحة حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إسرائيل دمرت 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
دمر الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة في غزة ، على مدار 16 شهرا، غالبية شبكات المياه والصرف الصحي في القطاع، ما أدى لظروف صحية كارثية.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى منظمة "أوكسفام" الدولية- هي مؤسسة غير حكومية مقرها بريطانيا- في قطاع غزة كليمنس لاغواردا، في بيان لها، إن إسرائيل دمرت 1650 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحين بواقع 80% من تلك الشبكات في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن ذلك أدى لظروف صحية كارثية، فيما السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لترات من المياه فقط يوميا، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب.
وقالت لاغواردا إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض. وأعربت أوكسفام عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.
وأكدت "أوكسفام" أن تدمير هذه المنشآت الحيوية أدى إلى ظروف صحية وطبية كارثية في القطاع، مما ينذر بأزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان، خاصة مع شح المياه الصالحة للشرب وتلوث البيئة.
في السياق نفسه، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر، إن مستوى الدمار بسبب الحرب على غزة على امتداد البصر.
ودعت بكر إلى تأهيل الظروف المعيشية لمساعدة أهل غزة على إعادة الإعمار وإعادة بناء حياتهم الطبيعية.
وأشارت إلى أن ارتباط الناس بالأرض ما زال قويا، رغم كمية الأنقاض والركام واحتشاد السكان في أماكن غير صالحة للعيش.
وأظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن إعادة بناء غزة والضفة الغربية تتطلب 53.2 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليارا خلال السنوات الثلاث الأولى.
وبحسب تقرير حديث للأمم المتحدة، فإن غزة تمر بأزمة دمار غير مسبوقة، إذ تشير التقديرات إلى أن إزالة الحطام والركام الناتج عن الصراع، الذي يتراوح بين 40 إلى 50 مليون طن، وإعادة الخدمات إلى طبيعتها ستستغرق سنوات من العمل الجاد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: الهلال الأحمر يعلن تشغيل المستشفى الكويتي بغزة واستعادة مستشفى القدس الخارجية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية "الأونروا" غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل الأكثر قراءة الصين: غزة للفلسطينيين ونرفض التهجير القسري محدث: جهود مصرية قطرية مكثفة لإنهاء أزمة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تركيا: إقامة دولة فلسطينية لا تحتمل التأخير أكثر بالصور: "الهلال الأحمر" تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025