قالت شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية للإلكترونيات الدفاعية الثلاثاء إنها تتوقع زيادة مبيعاتها هذا العام، بعدما أعلنت أن إيرادات الربع الرابع جاءت مدعومة بارتفاع مبيعات الذخيرة لإسرائيل خلال الحرب، لكنها لم تنف أنها تواجه بعض الصعوبات أيضا، بسبب حظر بعض الدول تصدير السلاح لإسرائيل.

ورغم تراجع الأرباح الفصلية ثمانية بالمئة على أساس سنوي، متأثرة برسوم لمرة واحدة تتعلق بمشروع متوقف، ارتفعت الإيرادات إلى 1.

6 مليار دولار من 1.5 مليار دولار.

ولا تزال إلبيت، وهي إحدى أكبر شركات الصناعات الدفاعية في إسرائيل، تحقق 80 بالمئة من مبيعاتها خارج سوقها المحلية، وقالت إن قائمة الطلبيات لديها ارتفعت إلى 17.8 مليار دولار العام الماضي، من 15.1 مليار دولار في عام 2022.




وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيزاليل ماشليس لرويترز على هامش مؤتمر المستثمرين السنوي للشركة إن إلبيت تتوقع أن ترتفع إيراداتها بما لا يقل عن 500 مليون دولار سنويا من إسرائيل، مضيفا أن "هناك طلبا متزايدا على التكنولوجيا الخاصة بنا في جميع أنحاء العالم".

وتوقع ماشليس إيرادات تتراوح بين 6.5 مليار دولار إلى سبعة مليارات دولار بين عامي 2024 و2026.

غير أن رئيس الشركة كشف أن شركته تواجه صعوبات بعد حظر بعض الدول تزويد إسرائيل بالأسلحة.

ولفت إلى أن الشركة اضطرت إلى إغلاق مصانع بكريات شمونة وسديروت.



وتابع بأن الإنتاج تراجع بسبب تجنيد 2000 من موظفي الشركة في الجيش ومقتل 5 عمال.

وعن أعمال الشركة في الخارج، قال "اضطررنا إلى إغلاق أنشطة لشركة تابعة لنا في الولايات المتحدة".

وأكد أن الشركة تواجه بعض الصعوبات بسبب هجوم حركة مقاطعة إسرائيل BDS.

الأسبوع الماضي، قالت منظمة "العمل الفلسطيني" إنها نجحت في إجبار أربع شركات بريطانية على قطع علاقاتها بشركة الأسلحة الإسرائيلية الشهيرة "إلبيت" في الأشهر الثلاثة الماضية.

وأكدت المنظمة أنها اتخذت لسنوات طويلة إجراءات مباشرة ضد الشركة الإسرائيلية، أكبر شركات إنتاج الأسلحة في دولة الاحتلال، وأصبحت الشركة هدفا معروفات للنشطاء في جميع أنحاء بريطانيا.

وتابعت بأن استهداف الشركة يتطلب أيضا فهم أنها لا تعمل بمفردها، فهناك من يسهلون عملياتها، ويستفيدون من إراقة الدماء الفلسطينية، وهم بالأساس الموردون، ومديرو المرافق، وشركات النقل.

ولفتت إلى أن بعض مصانع الشركة ليست مملوكة لها بالكامل، وبالتالي هناك ملاك، ومديرو عقارات، يساهمون في الأنشطة الإجرامية للشركة، وهم أيضا أهداف لحملة "العمل الفلسطيني".

ونهاية العام الماضي، أعلنت شركة فيشر جيرمان، التي تدير العقارات في مصنع محركات الطائرات بدون طيار التابعة لشركة "إلبيت" الإسرائيلية، أنها قطعت كل علاقاتها بالشركة.



وجاء إعلان الشركة بعد حملة استغرقت عامين ضدها.

وبعد حملة أخرى لشهرين، أنهت شركة iO، وهم المسؤولون الوحيدون عن التوظيف في شركة السلاح في المملكة المتحدة، ارتباطهم بالشركة التي كانت تعتبر أكبر عميل لهم.

بدأت الحملة ضدهم باقتحام النشطاء مكاتبهم الجديدة في مانشستر في مبنى Express، والتي أعقبها بسرعة رش الطلاء الأحمر على أربعة من مكاتبهم في جميع أنحاء البلاد.

النصر الآخر بحسب الحملة، كان توقف شركة Naked Creativity، التقنية التي تستضيف موقع مصنع الشركة للأنظمة التكتيكية للطائرات بدون طيار، عن التعامل مع الشركة، بعد أن تم رش مكاتبها في لندن بشعار "Drop UAV".

أخيرًا، أعلنت إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، Kuehne+Nagel، أنها توقفت عن العمل مع "إلبيت" وستمتنع عن القيام بذلك في المستقبل.

وتعد شركة الخدمات اللوجستية العملاقة واحدة من ست شركات فقط مرخصة لجمع الأسلحة وتسليمها والتخلص منها بشكل آمن في بريطانيا.

وحذرت المجموعة من أن العمل مع الشركة، مصحوب الآن بمخاطر إضافية، وإن الشركة الآن ملزمة بإبلاغ أي متعاونين جدد معها، بأنهم سيواجهون ضغوطا بسبب ذلك.

وختمت المنظمة بالقول إنه وبدلاً من تجنب الاعتراف بأن الانفصال عن شركة "إلبيت" كان بسبب ضغوط الحملة، اضطرت كل شركة من الشركات الأربع التي قطعت علاقاتها مؤخرًا مع إلبيت إلى إرسال بريد إلكتروني إلى منظمة العمل الفلسطيني لتأكيد ذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية مقاطعة الاحتلال إسرائيل احتلال غزة مقاطعة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

لـ 28 ديسمبر.. تأجيل محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق بسبب «الفيديوهات المخلة»

أجلت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم السبت، ثالث جلسات مُحاكمة البلوجر هدير عبد الرازق، على خلفية اتهامها ببث فيديوهات خادشة للحياء ونشر صور مخلة بالآداب العامة على منصات التواصل الاجتماعي، غرضها التحريض على الفسق والفجور، لجلسة 28 ديسمبر الجاري للحكم.

التهم الموجهة لـ البلوجر هدير عبد الرازق

كانت النيابة العامة، وجهت لـ البلوجر هدير عبد الرازق تهمة نشر صور خادشة للحياء العام، عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وإنستجرام، ويوتيوب، وتيك توك، إضافة إلى اتهامها ببث مقاطع مرئية مخلة بالآداب العامة، قاصدة الإغراء بها.

وأضافت النيابة العامة، أن البلوجر هدير عبد الرازق ارتكبت فعلاً فاضحًا مخلًا بالحياء، وأغرت بمفاتنها وبعباراتها وتلميحاتها الجنسية من خلال صور ومقاطع مرئية بثتها عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، و اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

إحالة البلوجر هدير عبد الرازق للمحاكمة

كما أحالت النيابة العامة البلوجر هدير عبد الرازق للمحاكمة، بتهمة بث مقاطع فيديو خادشة للحياء تتضمن محتوى يحرض على الفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبين من التحريات والفحص أن مقاطع الفيديو الذي بثته البلوجر هدير عبد الرازق يتضمن محتوى يحرض على الفجور، إذ ظهرت وهي ترتدي الملابس الداخلية بشكل مثير.

البلوجر هدير عبد الرازق اعترافات هدير عبد الرازق

وخلال سير التحقيقات مع البلوجر هدير عبد الرازق، أوضحت أنها لا تفعل أمرًا محرمًا، ولا تحرض الفتيات على الفسق، مشيرة إلى أن كل ما تفعله هو إعلانات لماركات ملابس داخلية ولانجيري ومايوهات وتتقاضى عليها أموالًا.

بينما أشارت هدير إلى أنها تعتبر نفسها موديل للملابس وتتخذها مهنة لها، مثل الموديلز اللواتي يعملن بها ويملأن المجلات والصحف، كما أنها لم يتم القبض عليها سابقًا أو اتهامهًا بأي تهمة وهذه هي المرة الأولى لها، مشيرة إلى أنها تثق في براءتها.

كانت البداية عندما رصدت مباحث الآداب، قيام إحدى السيدات بنشر فيديوهات مخلة بالآداب وتحرض فيها على نشر الفسق والفجور، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبتقنين الإجراءات تم تحديد المتهمة وباستهدافها تم ضبطها داخل إحدى الشقق بالقاهرة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

اقرأ أيضاًإصابة عشرينية وطفلها في حريق نشب بشقة سكنية بأكتوبر

بينهم 5 أطفال.. مصرع وإصابة 8 في حادث تصادم سيارة و تروسيكل بالبحيرة

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • مبيعات الرسوم المتحركة في اليابان تتجاوز 3 تريليونات ين
  • لـ 28 ديسمبر.. تأجيل محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق بسبب «الفيديوهات المخلة»
  • خلال اسبوع.. اكثر من مليار دولار مبيعات المركزي العراقي
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • تجديد الشراكة العراقية اليابانية بـ11 مليار دولار كقروض لمشاريع حيوية وسياسة التنمية
  • شركة العاصمة الإدارية: 11 مليار جنيه إجمالى ضرائب هذا العام تم سدادها للدولة
  • خالد عباس: متوقع أن تتجاوز أرباح شركة العاصمة الإدارية 30 مليار جنيه
  • نجمة أمريكية شهيرة تكشف عن بكتيريا شوّهت وجهها
  • دبي ترسي عقدا بـ5.6 مليار دولار لمشروع الخط الأزرق للمترو