تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة،  شهدت الليلة الثامنة من النسخة الثامنة لبرنامج "هل هلالك"، الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، إقبالا جماهيريا كبيرا، أمس الاثنين، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.

 

حيث شارك البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، بمجموعة من الفقرات الفنية لفرقة رضا للفنون الشعبية بقيادة الفنانة إيناس عبد العزيز، والتى اشتهرت بها الفرقة طوال تاريخها الفنى، منها "الأقصر بلادنا، أغنية الحجالة، رقصة الحجالة، سماح النوبة، الأغانى، التنورة، موشح عجبا لغزال، النوبة"

 

كما قدم أبناؤنا من أصحاب الهمم الموهوبين من فرقة رتيبة الحفنى برئاسة علا عبيد، بباقة من الأغانى الشهيرة، منها " رمضان جانا، رمضان في مصر حاجة تانية، أهلا رمضان، لأجل النبي"، إلى جانب عزف على الكمان واستعراض "مسك الختام"، تصميم حسين سامي، تدريب الاستعراض "ابراهيم عثمان وكريم شريف، تدريب الكورال بسمة بيومى فؤاد.

 

كما شارك البيت الفنى للمسرح، كما هو معتاد كل عام فى برنامج هل هلالك، برائعة الشاعر صلاح جاهين والموسيقار سيد مكاوى، عرض العرائس الشهير أوبريت "الليلة الكبيرة"، وذلك طوال فترة إقامة برنامج هل هلالك.

 

وانطلاقا من اهتمام القطاع بالطفل وتنمية مهاراته الفنية، يتضمن برنامج هل هلالك ركن الطفل، الذى يشمل ورش رسم وأشغال فنية تحت إشراف الفنانة "سها كحيل"، وأيضا يوميا طوال فترة إقامة البرنامج  .

 

يشار إلى أن الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، قد وافقت على تقديم البرنامج مجانا للجمهور، كخدمة فنية ثقافية من وزارة الثقافة بمناسبة شهر رمضان الكريم، بهدف وصول الثقافة والفن إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية، ويستمر برنامج "هل هلالك" فى نسخته الثامنه حتى يوم الاثنين الأول من أبريل الموافق  ٢٢ رمضان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ساحة مركز الهناجر للفنون مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون برنامج هل هلالك الشاعر صلاح جاهين المخرج خالد جلال الليلة الكبيرة هل هلالک

إقرأ أيضاً:

سلطان: جمعت وثائق الاحتلال البرتغالي طوال 15 عاماً

كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الأطماع البرتغالية في الخليج العربي وأساليبهم الرامية إلى إضعاف اقتصاد عمان عبر اتفاقيات كانت تعقد بين البرتغاليين وسلاطين الهند.
جاء ذلك في مقدمة أحدث إصدارات سموه، بعنوان «البرتغاليون في بحر عُمان.. أحداث في حوليات من 1497 إلى 1757م»، الصادر عن منشورات القاسمي وقام سموه بتوقيع هذا المنجز التاريخي الجديد خلال معرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار «التنوع الثقافي ثراء الحضارات».
صدر هذا السفر الكبير في واحد وعشرين مجلداً باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية ويتراوح عدد صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة ويحتوي كل مجلد على مجموعة من الوثائق والرسائل، حيث بلغ مجموع الوثائق في الحولية 1138 وثيقة، تم جمعها من مراكز الوثائق حول العالم.
ولا يقتصر الكتاب الذي جاء مرتباً حسب التسلسل الزمني، على إيراد الرسائل فحسب، بل يضم كتباً كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى، ما يجعله كنزاً تاريخياً لا يقدر بثمن، يرصد أحداثاً مهمة وحيوية وأحداث معارك وقعت في تلك الفترة وامتدت إلى 260 سنة، دارت وقائعها في بحر عمان الذي شهد تحركات الأساطيل البرتغالية وهي تشق طريقها إلى الهند.
ويميط صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، اللثام عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة موثقة بالأدلة وبجهود حثيثة وسعي دؤوب وسلك سموه فيه منهجاً فريداً، حيث استطاع اقتناء مجموعة كبيرة من المخطوطات البرتغالية والهولندية والبريطانية، استغرق جمعها مدة طويلة.
وغاص سموه في بطون المخطوطات، بمراحل من العمل العلمي الجاد، بدءاً من فرزها حسب السنوات وتصنيفها، ثم ترجمتها، لذا فإن القارئ عندما يقلب صفحات الكتاب سينتقل في رحلة عبر الزمن لوقائع وأحداث تاريخية سطرتها أقلام البرتغاليين في مراسلاتهم وخطاباتهم ومؤلفاتهم، كما سيشعر القارئ، أيضاً تُجلَى طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والظروف والأحوال التي شهدتها منطقة بحر عمان في تلك الفترة.
ويعد هذا الإصدار إضافة نوعية وإثراءً قيماً للمكتبة العربية والعالمية ومرجعاً هاماً للباحثين والمهتمين بتاريخ العرب، حيث يقدم معلومات وحقائق ظلت لفترة طويلة بعيدة عن متناول القراء.
واعتمد صاحب السمو حاكم الشارقة، منهجاً اعتمده المؤرخون في الإسلام لسرد قصص وأخبار من سبق من الأمم، حيث وصف سموه مواقع وأمكنة بتفاصيلها مكانيّاً وزمانيّاً وبإيضاح المعنى الدقيق والفهم العميق للأحداث الرئيسة.
وممّن كان له السبق في هذا المنهج المؤرخان الكبيران، الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن الكوفي وأبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي، حيث إن الحوليات نوعان، أولهما مسلك سرد الأحداث في سنة من السنوات دون التقيد بذكر منطقة معينة أو مكان معين والثاني يتناول أحداث منطقة معينة وفق تسلسل زمني دقيق.
بالعودة إلى التفاصيل التي جاءت في كتاب «البرتغاليون في بحر عُمان»، فقد كانت التجارة بين الشرق والغرب ومنذ الأزمان البعيدة، تسلك طريقين رئيسين، الأول طريق البحر الأحمر ومصر، والآخر طريق الخليج العربي والعراق والشام وكلاهما تحت السيطرة العربية، لكن تلك الطرق كان يتم إغلاقها بسبب الخلافات السياسية والنزاعات وعندما تغلق تنقطع البضائع المترفة عن الوصول إلى أوروبا، عدا ما كان يصل إليها عن طريق أواسط آسيا.
ويسرد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تفاصيل حركة وصول البضائع إلى أوروبا في بداية القرن الخامس عشر عن طريق «جنوة» والبندقية «فينيسيا»، لكن جنوة خسرت موقعها التجاري بعد احتلال الأتراك للقسطنطينية عام 1453، كما أن الصراع بين البندقية والمماليك في مصر أبعد البندقية من المنافسة، لذا كان البحث عن طريق يوصل أوروبا بالهند مطلب جميع الدول الأوروبية، لأنه سيجلب لها الشهرة والمال الوفير.
ووفقاً لما حملته سطور الكتاب، فقد وصل الأسطول البرتغالي بقيادة «فاسكو دا غاما»، عبر رأس الرجاء الصالح بجنوب إفريقيا، إلى شرقي إفريقيا ومن ثم إلى الهند وذلك عام 1497، ثم تتالت الأساطيل الحربية البرتغالية لتحتل أجزاء من الهند وبلداناً على شاطئ بحر عُمان وسواحل فارس واستمر ذلك الاحتلال والتسلط على خيرات تلك البلدان حتى عام 1757.
وكشف سموه، أنه جمع الوثائق الخاصة بذلك الاحتلال الذي دام مئتين وستين عاماً، من جميع مراكز الوثائق في العالم وقد استغرق ذلك خمسة عشر عاماً وبعد ذلك الجهد قام سموه بترجمة تلك الوثائق من اللغة البرتغالية إلى اللغة الإنجليزية ومن ثمّ إلى اللغة العربية وكانت تحتوي على جميع الأحداث التي جرت والتي كانت توثق تلك الحوادث من مصادر مختلفة.
ولفت سموه إلى أنه صنف تلك الوثائق في مجلدات، باللغة العربية وباللغة الإنجليزية، راجياً أن يكون هذا العمل عوناً للدارسين والباحثين الذين يهمهم تاريخ عُمان والبلدان المجاورة له، سائلاً الله أن يجزى النفع بما أدى من واجب وأن يكون العمل خالصاً لوجه الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • الليلة.. مصطفى غريب في ضيافة برنامج صاحبة السعادة
  • مصطفي غريب فى ضيافة برنامج صاحبة السعادة.. الليلة
  • المعهد الملكي للفنون التقليدية ينفذ برنامج التبادل الثقافي السعودي الصيني 2025
  • أبوظبي الدولي للكتاب 2025 ينظم برنامجًا مهنيًا يناقش آفاق صناعة النشر
  • بالمجان.. انطلاق ليالي عرض "سينما 30" على مسرح قصر ثقافة دمنهور
  • ريم البارودي: محمد رمضان شخص محترم .. وكل واحد حر فى لبسه
  • سلطان: جمعت وثائق الاحتلال البرتغالي طوال 15 عاماً
  • بريد الحديدة يمدد ساعات العمل في عدد من مكاتبه حتى منتصف الليل
  • الثلاثاء.. مؤتمر ثقافي بالغربية يناقش «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
  • ثقافة جنوب سيناء تستضيف عرضا فنياً لفرقة طنطا للموسيقى احتفالاً بذكرى تحرير سيناء