برلماني: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتبنى الرؤية المصرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2728 بشأن غزة، بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان يتطلب من المجتمع الدولى تحوله لأمر واقع، وإجبار الاحتلال على وقف جرائمها والامتثال للقرارات الدولية.
وأشار النائب إلى أن المجتمع الدولي عليه اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن إلزام حكومة الاحتلال المتطرفة بالوقف الفورى لإطلاق النار، ووضع حد لحرب الإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأضاف «عبدالجواد»، أن مجلس الأمن عليه مسؤولية كبيرة في حفظ السلم والأمن الدوليين كما نص القانون الدولي، وعليه التحرك بشكل سريع لوقف نزيف الدم الفلسطيني بعد اعتماد قرار وقف إطلاق النار، خاصة أن ميثاق الأمم المتحدة، نص في المادة 24، بأن على مجلس الأمن المسؤولية الرئيسية في المحافظة على السلم والأمن الدوليين، وهو ما يتطلب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تفاقم النزاعات وحماية المدنيين، ووضع حد لغطرسة الاحتلال وتخطيه كافة القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن استمرار التقاعس الدولي عن اتخاذ خطوات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي يشجع الاحتلال وحكومته المتطرفة على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أهالى غزة.
ولفت إلى أن مجلس الأمن نجح بعد مطالبات عدة استمرت علي مدار 5 أشهر من العدوان الغاشم على أهالى غزة لاستصدار هذا القرار التاريخي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك بتأييد أربعة عشر عضوا وامتناع عضو واحد هو الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يمثل نجاحا للجهود العربية التي طالبت بضرورة إيقاف الحرب.
قرار مجلس الأمن أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانيةوأشار «عبدالجواد»، إلى أن المادة 146 من اتفاقية جنيف الرابعة تلزم الدول بملاحقة ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة، خاصة أن قرار مجلس الأمن أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، من حرب الابادة الجماعية التي يشنها العدوان الغاشم على أطفال ونساء وشيوخ، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت معزولة عن العالم بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي، وأصبح هناك إرادة دولية حقيقية بدأت تتشكل أمام الهيمنة الأمريكية تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مستقبل وطن أحمد عبدالجواد فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ حركة حماس، اثنين من المحتجزين الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية لـ الصليب الأحمر، اليوم السبت، في مدينة رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن تفرج حماس اليوم، عن 4 محتجزين إسرائيليين آخرين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تنص على الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين مقابل 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الستة المفرج عنهم اليوم هم: «إيليا ميمون، اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد».
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشمل الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين موزعين كالآتي: «50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى صفقة (وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ 7 من أكتوبر 2023، مقابل الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
اقرأ أيضاً«الكرفانات» تدخل غزة.. مصر تُحبط مخطط التهجير عمليا
« خبير استراتيجي»: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 35 مليار دولار.. فيديو
منفذ رفح البري يستقبل 40 جريحاً ومصاباً فلسطينياً و68 مرافقا لهم من غزة