أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2728 بشأن غزة، بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان يتطلب من المجتمع الدولى تحوله لأمر واقع، وإجبار الاحتلال على وقف جرائمها والامتثال للقرارات الدولية.

وأشار النائب إلى أن المجتمع الدولي عليه اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن إلزام حكومة الاحتلال المتطرفة بالوقف الفورى لإطلاق النار، ووضع حد لحرب الإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

مجلس الأمن عليه مسؤولية كبيرة

وأضاف «عبدالجواد»، أن مجلس الأمن عليه مسؤولية كبيرة في حفظ السلم والأمن الدوليين كما نص القانون الدولي، وعليه التحرك بشكل سريع لوقف نزيف الدم الفلسطيني بعد اعتماد قرار وقف إطلاق النار، خاصة أن ميثاق الأمم المتحدة، نص في المادة 24، بأن على مجلس الأمن المسؤولية الرئيسية في المحافظة على السلم والأمن الدوليين، وهو ما يتطلب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تفاقم النزاعات وحماية المدنيين، ووضع حد لغطرسة الاحتلال وتخطيه كافة القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن استمرار التقاعس الدولي عن اتخاذ خطوات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي يشجع الاحتلال وحكومته المتطرفة على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أهالى غزة.

ولفت إلى أن مجلس الأمن نجح بعد مطالبات عدة استمرت علي مدار 5 أشهر من العدوان الغاشم على أهالى غزة لاستصدار هذا القرار التاريخي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك بتأييد أربعة عشر عضوا وامتناع عضو واحد هو الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يمثل نجاحا للجهود العربية التي طالبت بضرورة إيقاف الحرب.

قرار مجلس الأمن أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية

وأشار «عبدالجواد»، إلى أن المادة 146 من اتفاقية جنيف الرابعة تلزم الدول بملاحقة ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة، خاصة أن قرار مجلس الأمن أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، من حرب الابادة الجماعية التي يشنها العدوان الغاشم على أطفال ونساء وشيوخ، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت معزولة عن العالم بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي، وأصبح هناك إرادة دولية حقيقية بدأت تتشكل أمام الهيمنة الأمريكية تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر مستقبل وطن أحمد عبدالجواد فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

تحركات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.. رفض برلماني وحزبي ومطالبات بوقف الانتهاكات

 الرشيدي: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسانخطاب: إسرائل تواصل انتهاكاتها بإنشاء هيئة للتهجير.. وموقف مصر لا يقبل التفاوض"حزب المستقلين الجدد" يحذر: وكالة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين تطور خطير لإفشال خطة الإعمار

إدانات واسعة لنواب البرلمان لاعتزام الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة حكومية تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تحت مسمى "المغادرة الطوعية".

وحذر النواب والأحزاب من تداعيات هذه الخطوة على مستقبل القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة.

أدان النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إعلان الحكومة الإسرائيلية إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأتي ضمن سلسلة من الممارسات الإسرائيلية التي تسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، بهدف تغيير التركيبة السكانية وطمس الهوية الفلسطينية، في تحدٍّ واضح للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد الرشيدي في بيان له اليوم، أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات للمساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مشددا على أن ما تسميه إسرائيل بـ"المغادرة الطوعية" لا أساس له من الصحة، بل يعد محاولة مكشوفة لشرعنة التهجير القسري، وهو أمر يخالف كل الأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، التي تؤكد على حق الفلسطينيين في البقاء بأراضيهم ورفض أي محاولات لنقلهم قسرًا.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الموقف المصري ثابت وواضح في دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم تحت أي مسمى، لافتا إلى أن مصر لطالما سعت إلى دعم حقوق الفلسطينيين المشروعة في مختلف المحافل الدولية، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ارتقاء نحو 800 شهيد منذ العدوان المستجد على غزة في 18 مارسباحث: نتنياهو يخطط للقضاء على حماس تمامًا ومسح وجودها من غزة

وأضاف الرشيدي، أن استمرار إسرائيل في سياساتها الاستفزازية وانتهاكها للحقوق الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة، محذرا من تداعيات تلك السياسات التي تتجاهل جميع الجهود الدولية الساعية إلى تحقيق السلام، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وتزايد معاناة السكان المحاصرين.

ودعا الرشيدي، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حاسم وواضح ضد هذه الإجراءات الإسرائيلية التي تمثل تصعيدًا خطيرًا، مطالبًا بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بالقوانين الدولية ووقف مخططاته الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن هذه الممارسات تمثل جريمة حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.

وشدد النائب محمد الرشيدي ، على أن مصر ستواصل جهودها الحثيثة في دعم الحقوق الفلسطينية على كافة المستويات، سواء من خلال اتصالاتها الدبلوماسية، أو عبر المنظمات الدولية والإقليمية، لإيقاف هذه الممارسات غير الشرعية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أكد أن الدور المصري في القضية الفلسطينية يعكس التزامًا ثابتًا تجاه دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة.

من جانبها.. قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من انتهاكات واعتداءات وحشية وقتل ودمار على يد الجانب الإسرائيلي يمثل ضربًا بعرض الحائط للقانون الدولي والإنساني، منددة بإعلان الحكومة الإسرائيلية إنشاء هيئة حكومية للتهجير الطوعي لسكان غزة والذي يعد مظلة للتهجير القسري.

وأوضحت النائبة ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن هناك صمتًا واضحًا ومتعمدًا لتمرير هذه الأفعال الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى محاولات متكررة لتهجير الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم.

وأضافت “خطاب” أن موقف مصر واضحا تجاه ما يتم تداوله حول تهجير الفلسطينيين، سواء كان قسريًا أو تحت مسمى التهجير الطوعي، مؤكدة أن هذا الأمر يُعد غطاءً لسياسات تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها، وهو ما ترفضه مصر تمامًا. قائلة: “أمن مصر خط أحمر”.

وأشارت إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أكد فيها مرارًا وتكرارًا رفض الدولة المصرية المشاركة في أي عمل من أعمال الظلم ضد الفلسطينيين.

وشددت على أن الضغوط التي يتعرض لها الفلسطينيون، من قتل ومنع المساعدات الإنسانية واستخدام التجويع كسلاح ضد الأبرياء، تُعد تهجيرًا قسريًا وجريمة ضد الإنسانية ترفضها القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

وأشادت بالدور الوطني الذي تقوم به مصر، ومساعيها الجادة في جميع الاتجاهات، للوصول إلى حل شامل ينهي هذا الصراع، ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني، كما أكدت على ضرورة حل الدولتين باعتباره أكثر الحلول عدلًا لإنهاء الأزمة.

بدوره.. حذر حزب المستقلين الجدد من أن إنشاء وكالة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين يمثل تطورًا خطيرًا ومكملاً للحرب التي تشنها إسرائيل ضد الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة، إلى جانب فرضها حصارًا خانقًا يمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأكد الدكتور هشام عناني أن موقف مصر واضح وحاسم برفض أي تهجير للفلسطينيين، سواء كان طوعيًا أو قسريًا، مشددًا على أن التهجير لا يعدو كونه محاولة لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.

وأضاف عناني أن مصر تتابع المشهد عن كثب، لافتًا إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية كان واضحًا في كشف أبعاد هذه المؤامرة، مع إدانة كاملة للاستيطان في الضفة الغربية والعدوان على غزة. وأوضح أن إنشاء هذه الوكالة ما هو إلا محاولة لخداع المجتمع الدولي بالإيحاء بأن الهجرة تتم طوعًا، بينما الحقيقة على الأرض تؤكد أن الفلسطينيين يتعرضون لحرب إبادة وتجويع ممنهجة.

وأشار الحزب إلى أن الموقف الرافض لمصر والأردن يمثل عقبة رئيسية أمام المخططات الأمريكية والإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، مما دفعهم لمحاولة البحث عن بدائل عبر تهجيرهم إلى دول أفريقية، وهي المحاولة التي باءت بالفشل. وأكد الحزب أن هذا يكشف قناعة إسرائيلية بأن التهجير وترك الأرض هو السبيل للقضاء على القضية الفلسطينية.

وشدد الحزب على ضرورة التحرك الدولي العاجل، وخاصة من الأمم المتحدة، لإيقاف هذه المخططات الإسرائيلية التي تستهدف طمس حقوق الفلسطينيين وإنهاء قضيتهم عبر التهجير القسري.

مقالات مشابهة

  • الأردن يحثّ المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار
  • سوريا تدعو إلى رفع العقوبات وإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها
  • تحركات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.. رفض برلماني وحزبي ومطالبات بوقف الانتهاكات
  • ملك الأردن يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • العطا .. حديث مؤيد بالقانون الدولي!
  • مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الإنساني والسياسي في سوريا
  • برلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشعل الحرب في المنطقة
  • المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • عقب تبادلهما إطلاق النار مع الشرطة.. مصرع عنصرين إجراميين شديدي الخطورة بالشرقية
  • إصابة ضابط شرطة خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر إجرامية في الشرقية