أعلنت مؤسسة الفقيه التطواني أنها تتابع بتأثر شديد موجة الحرائق التي تعرفها بعض المناطق بالجزائر الشقيقة والتي أودت بالعديد من الأرواح والممتلكات.
وقالت المؤسسة وهي جمعية مدنية في بيان إنه أمام هذا المصاب، تتقدم مؤسسة الفقيه التطواني كهيئة مدنية، إلى كافة الشعب الجزائري الشقيق وإلى منظماته المدنية بأصدق عبارات العزاء والتضامن المقرون بروح الإخاء، مقدرين فداحة الخطب وداعين الله جلت قدرته أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم ذويهم وعائلاتهم والشعب الجزائري الشقيق الصبر والسلوان.

داعية الله أن يحفظ الشعب الجزائري الشقيق من كل مكروه.

وكان المغرب قدم الثلاثاء، تعازيه للجزائر في ضحايا حرائق الغابات في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان إن المملكة المغربية تتابع “ببالغ الأسى والأسف حرائق الغابات التي اندلعت في عدد من المناطق بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”. وأضافت: “وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم المملكة المغربية بصادق التعازي لما خلفته هذه الحرائق من خسائر في الأرواح، وخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.

وتسببت الحرائق التي اندلعت في الجزائر، بمقتل حوالي 34 شخصاً، بينهم 10 جنود، وحسب وزارة الداخلية الجزائرية فإن البلاد سجلت في المجموع 97 حريقاً في 16 ولاية، أعنفها في بجاية، والبويرة، وجيجل.

 

كلمات دلالية الجزائر الفقيه التطواني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجزائر

إقرأ أيضاً:

حرائق لوس أنجلوس.. خسائر تاريخية وانهيارات أرضية تهدد السكان

بعد مرور 11 يومًا على بدء مكافحة حرائق الغابات في لوس أنجلوس الأميركية، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما قد يحدث بعد ذلك. ويقول المسؤولون إن هناك تحديات متعددة لا تزال يتعين مواجهتها قبل أن تصبح المناطق التي دمرتها الحرائق آمنة.

وحذَّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن فترة النسمات التي تهب من المحيط والغطاء السحابي ستكون قصيرة، ومن المتوقع أن يعود الطقس الخطير الذي يؤجج الحرائق، الأحد.

ولم تترك حرائق الغابات وراءها مخاطر وممتلكات مدمرة فحسب، بل أدت أيضًا إلى خطر الانهيارات الأرضية المعزولة على طول العديد من المنحدرات في باسيفيك باليساديس.

ونصح المسؤولون في مدينة لوس أنجلوس أغلب النازحين بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع آخر على الأقل، بينما ترفع فرق الطوارئ النفايات السامة من الأحياء المحترقة، وتقطع خطوط الكهرباء والغاز التي تشكل خطراً وسط الأنقاض.

وزادت الانهيارات الأرضية من الخطر الذي تتعرض له التلال المدمَّرة، ولم تعد المباني التي سويت بالأرض قادرة على تثبيت التربة في مكانها، كما تشبعت الأرض بمياه خراطيم إطفاء الحرائق والأنابيب المكسورة، مما زاد من ضغوط ومأساة السكان الذين يعانون من أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ لوس أنجلوس.

وعبَّر رجال الإطفاء، الخميس، عن ارتياحهم للصمود في مواجهة الظروف الجوية الأخيرة، المتمثلة في رياح صحراوية عاتية ورطوبة منخفضة، بدون زيادة اشتعال أي من الحريقين الكبيرين في المدينة.

وكشف تحليل أجرته وكالة “أسوشييتد برس”، أن الحرائق التي ما تزال مشتعلة في لوس أنجلوس الأمريكية، أتت على مساحة حضرية أكبر من أي حريق آخر في الولاية منذ منتصف الثمانينيات على الأقل.

وبحسب التحليل، تسببت حرائق “إيتون” و”باليساديس”، التي اندلعت الأسبوع الماضي، في احتراق نحو 4 أميال مربعة من الأجزاء ذات الكثافة العالية في لوس أنجلوس.

ويعتبر ذلك أكثر من ضعف المساحة الحضرية التي التهمها حريق “وولسي” في المنطقة في عام 2018، وفقًا لتحليل “أسوشيتد برس” لبيانات من مختبر سيلفيس في جامعة “ويسكونسن” في “ماديسون”.

ويقول الخبراء إن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى وصول حرائق الغابات إلى المدن بشكل متكرر.

وتسببت حرائق “إيتون” و”باليساديس”، التي اجتاحت لوس أنجلوس، في مقتل 27 شخصًا على الأقل وتدمير أكثر من 12 ألف مبنى وإخلاء أكثر من 80 ألف شخص.

ومن المرجح أن تكون هذه الحرائق من بين أكثر الحرائق تدميراً في تاريخ كاليفورنيا، وفقًا لوكالة “كالفاير” الحكومية.

واتسع نطاق حريق وولسي إلى ضعف حجم حرائق “إيتون” و”باليساديس” الحالية، لكن معظم المنطقة التي احترقت كانت غير مأهولة بالسكان.

وقالت ألكسندرا سيبرد، عالمة أبحاث بارزة في “معهد علم الأحياء المحافظ”، “إن توقيت الحرائق ومسارها عبر المدينة “قد لا يكون له سابقة في التاريخ”.

ولم تحدد السلطات سبب الحرائق الكبرى في كاليفورنيا، لكن الخبراء لاحظوا أن الطقس المتطرف خلق ظروفًا أكثر ملاءمة: الأمطار الغزيرة التي ساهمت في نمو النباتات، ثم الجفاف الشديد الذي حول الكثير من تلك النباتات إلى وقود جيد للحرائق. ويقول العلماء إن مثل هذه الأحداث الجوية المتطرفة هي السمة المميزة لتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • الناس تسلقوا الأسطح لاخماد حرائق لوس انجلس بأنفسهم
  • أمريكية تبكي بمرارة على منزلها الذي دمر بسبب الحرائق.. فيديو
  • جحيم لوس أنجلوس مستمر.. تحذير من 4 أيام "مخيفة"
  • مساحات شاسعة أتت عليها الحرائق في لوس أنجلوس.. هذه صدمات السكان الجديدة
  • حرائق لوس أنجلوس.. خسائر تاريخية وانهيارات أرضية تهدد السكان
  • لوموند: حرائق لوس أنجلوس ليست كارثة طبيعية
  • معجزة وسط حرائق لوس أنجلوس.. منازل نجت رغم تفحّم كل ما حولها
  • الخارجية السودانية تعبر عن قلقها إزاء الأحداث في جوبا إثر الاعتداءات التي استهدفت أشخاص وممتلكات المواطنيين السودانيين
  • لغز جديد في حرائق لوس أنجلوس يفسر سببها.. وبارقة أمل تحد من دوامات النار
  • حرائق لوس أنجلوس لا تزال مشتعلة بعد مضي 10 أيام رغم الجهود.. هذه آخر التطورات