جمعية مدنية تعبر عن مواساتها للشعب الجزائري إثر وفيات الحرائق
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أعلنت مؤسسة الفقيه التطواني أنها تتابع بتأثر شديد موجة الحرائق التي تعرفها بعض المناطق بالجزائر الشقيقة والتي أودت بالعديد من الأرواح والممتلكات.
وقالت المؤسسة وهي جمعية مدنية في بيان إنه أمام هذا المصاب، تتقدم مؤسسة الفقيه التطواني كهيئة مدنية، إلى كافة الشعب الجزائري الشقيق وإلى منظماته المدنية بأصدق عبارات العزاء والتضامن المقرون بروح الإخاء، مقدرين فداحة الخطب وداعين الله جلت قدرته أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم ذويهم وعائلاتهم والشعب الجزائري الشقيق الصبر والسلوان.
وكان المغرب قدم الثلاثاء، تعازيه للجزائر في ضحايا حرائق الغابات في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان إن المملكة المغربية تتابع “ببالغ الأسى والأسف حرائق الغابات التي اندلعت في عدد من المناطق بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”. وأضافت: “وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم المملكة المغربية بصادق التعازي لما خلفته هذه الحرائق من خسائر في الأرواح، وخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وتسببت الحرائق التي اندلعت في الجزائر، بمقتل حوالي 34 شخصاً، بينهم 10 جنود، وحسب وزارة الداخلية الجزائرية فإن البلاد سجلت في المجموع 97 حريقاً في 16 ولاية، أعنفها في بجاية، والبويرة، وجيجل.
كلمات دلالية الجزائر الفقيه التطواني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر
إقرأ أيضاً:
الجمارك الجزائرية في مواجهة تحديات التقليد والقرصنة
أكد اللواء عبد الحفيظ بخوش، المدير العام للجمارك، على أهمية تعزيز الحماية لحقوق الملكية الفكرية في الجزائر، باعتبارها خط الدفاع الأول ضد التقليد والقرصنة.
وأوضح بخوش خلال كلمته في الندوة التي أقيمت بنادي الموقع للجيش الوطني الشعبي في عين النعجة، أن حماية الملكية الفكرية تتطلب بناء منظومة مؤسساتية شاملة تهتم بتنظيم حركة المبادلات التجارية، خاصة تلك الخارجية، وضمان عدم دخول السلع المقلدة إلى السوق المحلية أو حتى تصديرها إلى دول أخرى.
وأشار اللواء إلى أن ظاهرة التقليد تعد من أكثر الانتهاكات انتشارًا في مجال الملكية الفكرية، وقد تطورت هذه الظاهرة من ممارسات محدودة إلى مشكلة ممنهجة أصبحت تهدد الاقتصاد العالمي، بغض النظر عن تطور الدول. وأضاف أن التقليد ليس فقط يؤثر على الاقتصاد بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لصحة المستهلك.
في هذا الإطار، تلعب الجمارك الجزائرية دورًا رئيسيًا في مكافحة السلع المقلدة عبر تعزيز الرقابة الحدودية وزيادة جاهزية فرق التفتيش، بالإضافة إلى تكثيف التعاون مع أصحاب الحقوق وتنظيم حملات توعوية للحد من مخاطر السلع المقلدة. كما أكد بخوش أن حماية الإنتاج الوطني وتشجيع الابتكار يعدان من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، وهو ما يتطلب وجود آلية فعالة لحماية حقوق الملكية الفكرية.