هل سيدرب جوزيه مورينيو أحد الأندية السعودية في المستقبل؟.. المدرب البرتغالي يرد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم يستبعد المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو إمكانية تدريبه لأحد الأندية في السعودية، خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فتح الباب أمام انتقال أبرز الرياضيين إلى دوري "روشن".
وكان نادي روما الإيطالي أنهى تعاقده مع مورينيو في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أن أمضى معه قرابة عامين ونصف، حقق خلالها لقب دوري المؤتمرات 2022، والوصول لنهائي الدوري الأوروبي (يوروباليغ) في الموسم الماضي.
وفي حوار مع الصحفي فابريزيو رومانو، سُئل المدرب البرتغالي عما إذا كان سيدرب أحد الأندية السعودية في المستقبل.
وأجاب جوزيه مورينيو: "كريستيانو رونالدو فتح الباب من حيث اعتقاد الناس، أنه من الممكن أن أكون هناك (السعودية) وأن أعيش هناك وأن أستمتع هناك، للاستمتاع بتنمية البلاد التي تريد أن تكون دولة مختلفة مع كرة القدم".
وكشف مورينيو أنه رفض عرضا سابقا من ناد سعودي، إذ قال: "عندما تلقيت عرضا، بالطبع كان جيدا من الناحية الاقتصادية، لكن لقد رفضتُ لأن الأهم بالنسبة لي، كانت أهداف نادي روما في البطولات الأوروبية، كان ذلك أكثر أهمية، كان الالتزام مع فريقي مهما".
وأضاف: "إذ سألتني عن المستقبل (حول التدريب في السعودية)، كما تعلمون، التجربة علمتني ذلك، أن لا أقول: لا أبدا، ولكن إذ سألتني لماذا أسافر إلى السعودية، أسافر إليها لأنني أستمتع خلال أيام قليلة بمشاهدة الملاكمة وفورمولا 1 مع الأصدقاء، وليس لأنني سأوقع عقدا مع أحد الأندية".
وبين المدرب البالغ من العمر 61 عاما: "لدي الوقت إلى نهاية الموسم الجاري لاتخاذ أفضل قرار بالنسبة لي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري السعودي جوزيه مورينيو كرة القدم كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
ترامب: هناك فرصة جيدة للغاية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إن هناك «فرصة جيدة للغاية» لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد مناقشات بناءة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول.
وكتب ترامب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «أجرينا مناقشات جيدة ومثمرة للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، وهناك احتمال كبير جداً أن تنتهي هذه الحرب المروعة والدموية أخيراً».
وأضاف أنه «طلب من بوتين إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين المحاصرين تماماً».
وصرح مصدر مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عقد اجتماعاً مطولاً مع بوتين في موسكو مساء أمس الأول.
ولم يذكر المنشور على «تروث سوشيال» ما إذا كان ترامب وبوتين قد تحدثا سوياً، إلا أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال إن «بوتين استغل الاجتماع لنقل إشارات إلى ترامب عبر ويتكوف». وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة ستحددان توقيت مكالمة هاتفية بين رئيسي البلدين بمجرد أن يُطلع ويتكوف ترامب على المستجدات.
بدوره، كرر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمس، دعوته روسيا وأوكرانيا إلى تقديم تنازلات بعد بيان ختامي لمجموعة السبع أكد دعمه لوحدة أراضي أوكرانيا.
وقال روبيو للصحافيين بعد مباحثات وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة في كندا، إن «السبيل الوحيد لوضع حد لهذه الحرب هو إجراء عملية مفاوضات».
وأضاف: «المفاوضات، سواء كانت في مجال الأعمال أو التجارة أو الجغرافيا السياسية، تفترض أن يقدم الطرفان تنازلات».
إلى ذلك، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، القوات الأوكرانية التي تقاتل في منطقة كورسك إلى الاستسلام.
وتشنّ روسيا هجوماً مضاداً منذ الأسبوع الماضي، وقد استعادت من أوكرانيا السيطرة على مساحات في الغرب الروسي.
وقال بوتين، في تصريحات متلفزة: «نحن متعاطفون مع دعوة الرئيس ترامب»، مضيفاً «إذا ألقوا أسلحتهم واستسلموا، سيضمن لهم ذلك الحياة والمعاملة الكريمة»، داعياً قادة أوكرانيا إلى إصدار أمر لقواتهم بالاستسلام.
وأكد بوتين، أن «الجنود الأوكرانيين ارتكبوا جرائم كثيرة بحق السكان المدنيين في منطقة كورسك، وفي الوقت نفسه نبدي تجاوباً مع نداء الرئيس ترامب حيال هؤلاء الجنود لاعتبارات إنسانية».