موسكو تنتقد تعطيل الوفد الفرنسي لجلسة مجلس الأمن حول قصف "الناتو" ليوغسلافيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعربت موسكو عن سخطها إزاء السلوك غير المهني للوفد الفرنسي الذي أدى إلى تعطيل عمل جلسة مجلس الأمن الدولي حول عدوان حلف "الناتو" على يوغوسلافيا عام 1999
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إننا نشعر بالسخط إزاء السلوك غير الصحيح وغير المهني لفرنسا، إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والتي يُعهد إليها بالتزام تاريخي خاص بالامتثال للنظام الداخلي المؤقت وغيره من قواعد عملها في المجلس".
وأشارت بأن الوفد الفرنسي لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بدعم من غربيين آخرين في 25 مارس قام بتعطيل جلسة لمجلس الأمن معتمدة في برنامج العمل الرسمي لمجلس الأمن الدولي للشهر الحالي، ومخصصة للذكرى 25 لعدوان "الناتو" على يوغوسلافيا.
وتابعت: "من جانبنا، قدمنا تنازلات واتفقنا على دعوة ممثل لأمانة حلف "الناتو" كمتحدث، وهي المنظمة المسؤولة بشكل مباشر عن تدمير يوغوسلافيا وخلق بؤرة لعدم الاستقرار في البلقان".
وأضاف: "نأسف لأن الرئاسة اليابانية لمجلس الأمن الدولي خضعت للفرنسيين وأجرت تصويتا إجرائيا على عقد جلسة للمجلس، الذي صوتت لصالحه روسيا والصين والجزائر، وامتنع باقي أعضاء المجلس عن التصويت لأسباب منها ضغوط من الوفود الغربية".
وأكدت أن الجانب الروسي يعتزم السعي، بشكل أو بآخر، لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول عدوان "الناتو" على يوغوسلافيا، لأن "هذا ليس مجرد حدث في التاريخ، بل هو حدث تاريخي، إنها نقطة تحول في تطور الوضع الحالي في البلقان".
ونفذ "الناتو" العملية العسكرية ضد "يوغسلافيا" دون موافقة مجلس الأمن الدولي بناء على تأكيد الدول الغربية بأن سلطات جمهورية يوغوسلافيا قد نفذت تطهيرا عرقيا في كوسوفو وتسببت في كارثة إنسانية هناك.
واستمرت الغارات الجوية لحلف "الناتو" من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو مجلس الأمن الدولي يوغوسلافيا السابقة مجلس الأمن الدولی لمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة “عادات الآباء في شهر الخير” لغرس القيم الإسلامية
نظم “مجلس محمد بن حمد الشرقي”، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، وضمن مبادرة المجالس المجتمعية ، جلسةً بعنوان “عادات الآباء في شهر الخير” في مجلس مريشيد بإمارة الفجيرة.
قدم الجلسة المحاضر خالد جميع الهنداسي، الباحث في مجال التاريخ والتراث، حيث سلط الضوء على العادات والتقاليد التي كان يتبعها الآباء في شهر رمضان المبارك في مجتمع الإمارات، مؤكدًا أهمية الموضوع في تعزيز الروابط الأسرية، وتنمية روح التسامح والعمل الخيري في المجتمع، وتأثيرها الإيجابي على تنشئة الأبناء.
كما تطرّق الهنداسي إلى ضرورة غرس القيم والأخلاق الإسلامية في الأجيال الناشئة، والعمل على تحقيق التوازن بين العبادة والممارسات اليومية في هذا الشهر الكريم مشيرا إلى أهمية تنظيم المبادرات الأسرية التي تعزز الترابط بين أفراد الأسرة والمجتمع، وفي ختام الجلسة، قدم الهنداسي نصائح عمليّة للحفاظ على هذه العادات والتقاليد وضمان استدامتها بين الأجيال.
وأكد سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير “مجلس محمد بن حمد الشرقي”، أن المجلس يسعى بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إلى تعزيز القيم والعادات والتقاليد الإيجابية وتوريثها للأجيال القادمة من خلال مختلف المواضيع المجتمعية الهادفة، التي تسهم في تقوية الروابط الأسرية، والحفاظ على الموروث المجتمعي الأصيل لدولة الإمارات.
حضر الجلسة عدد من المسؤولين والشباب المهتمين، إلى جانب أهالي المنطقة.وام