مقتل 5 صينيين في تفجير بباكستان وبكين تطالب بتحقيق شامل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
إسلام آباد– قُتل 5 صينيين مع سائقهم الباكستاني اليوم الثلاثاء في تفجير استهدف سيارتهم بمنطقة شانغلا بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان.
ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن مسؤولين في شرطة الإقليم أن الصينيين القتلى يعملون مهندسين في مشاريع الطاقة الكهرومائية، حيث كانوا متوجهين من إسلام آباد إلى داسو بالإقليم.
وقال المسؤولون في الشرطة إن سيارة مفخخة اصطدمت بالسيارة التي تقل المهندسين الصينيين، مما أدى إلى مقتلهم على الفوز، وإصابة السائق الباكستاني بجروح خطيرة توفي إثرها.
وقد ندد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بالهجوم، وقدم تعازيه لأسر القتلى والحكومة الصينية.
بدوره، زار رئيس الوزراء شهباز شريف السفارة الصينية في إسلام آباد وقدم التعازي للسفير الصيني، كما بعث برقية تعزية إلى الرئيس الصيني ورئيس الوزراء.
وأكد كل من زرداري وشريف على أن مثل هذه الهجمات التي تستهدف استقرار البلاد والعلاقات الباكستانية الصينية لن تؤثر على علاقات باكستان مع الصين، وعلى الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
وفي الإطار، وصفت الخارجية الباكستانية الهجوم بالعمل الإرهابي الشنيع، وقالت إن إسلام آباد ستتخذ جميع التدابير اللازمة لتقديم الإرهابيين ومن يساعدهم إلى العدالة، مؤكدة أن التفجير دبره من وصفتهم بأعداء الصداقة الباكستانية الصينية.
حطام السيارة التي كانت تقل المهندسين الصينيين الخمسة (الفرنسية) تحقيق شاملمن جانبها، نددت الصين بالهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطنيها الخمسة ووصفته بالإرهابي، وطلبت من باكستان إجراء تحقيق شامل.
وقالت السفارة الصينية في إسلام آباد، في بيان، إن السفارة والقنصليات العامة في باكستان أعدت خطة طوارئ على الفور، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات والمشاريع الصينية في باكستان، ولضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
وقد شهدت باكستان خلال السنوات الماضية توسيع استهداف المواطنين والمهندسين الصينيين، الذي يعملون في المشاريع الصينية، حيث تستهدف الجماعات المسلحة هذه المشاريع والعاملين فيها للضغط على الحكومة الباكستانية، وأيضا على الصين لسحب استثماراتها من البلاد.
وقد أدى تفجير نفذته امرأة في أبريل/نيسان 2022 استهدف حافلة إلى مقتل 5 أشخاص بينهم 3 صينيين أمام معهد صيني في جامعة كراتشي بإقليم السند جنوبي باكستان.
كما أدى حادث مماثل في يوليو/تموز 2021 إلى مقتل 13 شخصا، بينهم 9 صينيين، في منطقة كوهيستان بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات إسلام آباد
إقرأ أيضاً:
أغلاق المدارس في مدينة لاهور الباكستانية بعد وصول مستوى تلوث الهواء إلى مستوى قياسي
نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024
المستقلة/- دفعت مستويات تلوث الهواء غير المسبوقة في ثاني أكبر مدينة في باكستان، لاهور، السلطات إلى اتخاذ تدابير طارئة يوم الأحد، بما في ذلك إصدار أوامر بالعمل من المنزل وإغلاق المدارس الابتدائية.
احتلّت المدينة المركز الأول في قائمة الوقت الفعلي لأكثر مدن العالم تلوثًا يوم الأحد بعد تسجيل أعلى قراءة للتلوث على الإطلاق عند 1900 بالقرب من الحدود الباكستانية الهندية يوم السبت، بناءً على البيانات الصادرة عن الحكومة الإقليمية ومجموعة IQAir السويسرية.
أغلقت الحكومة المدارس الابتدائية لمدة أسبوع، ونصحت الآباء بضمان ارتداء الأطفال للأقنعة، كما قالت وزيرة البنجاب مريم أورنجزيب خلال مؤتمر صحفي، حيث غطت طبقة سميكة من الضباب الدخاني المدينة.
وقالت إنه تم حث المواطنين على البقاء في منازلهم، وإبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة، وتجنب السفر غير الضروري، مضيفة أن المستشفيات حصلت على عدادات الضباب الدخاني.
وقالت أورنجزيب إنه لتقليل تلوث المركبات، سيعمل 50٪ من موظفي المكاتب من المنزل.
كما فرضت الحكومة حظراً على المركبات ذات الثلاث عجلات المعروفة باسم تكتك وأوقفت البناء في مناطق معينة للحد من مستويات التلوث. وقالت إن المصانع ومواقع البناء التي تفشل في الامتثال لهذه القواعد قد يتم إغلاقها.
ووصفت أورنجزيب الموقف بأنه “غير متوقع” وعزت تدهور جودة الهواء إلى الرياح التي تحمل التلوث من الهند المجاورة.
وقالت “لا يمكن حل هذا الأمر دون محادثات مع الهند”، مضيفة أن الحكومة الإقليمية ستبدأ محادثات مع جارتها الأكبر من خلال وزارة الخارجية الباكستانية.
تميل أزمة الضباب الدخاني في لاهور، على غرار الوضع في العاصمة الهندية دلهي، إلى التفاقم خلال الأشهر الأكثر برودة بسبب انعكاس درجات الحرارة الذي يحبس التلوث بالقرب من الأرض.