رئيس كولومبيا يهدد بقطع العلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
هدد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو اليوم الثلاثاء، بقطع العلاقات مع إسرائيل إذا لم تمتثل لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة، في حين اتهمته تل أبيب بدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووصفت ذلك بـ"وصمة عار على جبين شعبه".
وقال بيترو في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: "إذا لم تمتثل إسرائيل لقرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار فسنقطع العلاقات الدبلوماسية معها"، وذلك بعد أن تبنى مجلس الأمن مساء أمس، للمرة الأولى قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
وردا على تهديد الرئيس الكولومبي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن دعم رئيس كولومبيا لحركة حماس "وصمة عار على جبين شعبه، وسنواصل حماية مواطنينا، ولن نخضع لأي ضغط"، وفق منشور له على منصة إكس.
תמיכת נשיא קולומביה @petrogustavo ברוצחי החמאס שביצעו מעשי טבח ופשעי מין נוראים בתינוקות, נשים ומבוגרים היא חרפה לעם הקולומביאני.
ישראל תמשיך להגן על אזרחיה ולא תיכנע לשום לחצים ואיומים.
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) March 26, 2024
وسبق أن اتهم الرئيس الكولومبي إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة داعيا العالم إلى وضع حد لانتهاكات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان بيترو أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استدعاء سفير بلده لدى إسرائيل للتشاور احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما طلب وزير الخارجية الكولومبي الفارو ليفا في وقت سابق من السفير الإسرائيلي في بوغوتا الاعتذار ومغادرة البلاد، بعد رد الدبلوماسية الإسرائيلية على تصريحات للرئيس بيترو التي تناول فيها حرب إسرائيل على غزة.
وعقب ذلك أعلنت إسرائيل التي تعد من أكبر مزوّدي الجيش الكولومبي بالأسلحة، وقف تصدير المستلزمات الأمنية للدولة الواقعة في أميركا اللاتينية، وعلى إثر ذلك قرر الرئيس الكولومبي تعليق العلاقات الخارجية مع إسرائيل.
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي، ومجاعة متفاقمة تخيّم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الرئیس الکولومبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
CFR: قمة الناتو يجب أن تكون رسالة إلى بوتين
قال مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي (Council on Foreign Relations)، إن قمة الناتو المقبلة في واشنطن، يجب أن تصبح رسالة موجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويشار إلى أن مجلس العلاقات الخارجية (CFR) هو منظمة أمريكية خاصة تأسست في عام 1921، وتعمل في مجال العلاقات والاتصالات الدولية.
إقرأ المزيدويعد هذا المجلس، أقوى منظمة خاصة في التأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وجاء في بيان المجلس: "جميع المواضيع الموجهة إلى أوكرانيا والجمهوريين الأمريكيين موجهة كذلك إلى بوتين. لكنه (بوتين) يعتبر هدفا خاصا لبنود إضافية في جدول أعمال القمة".
ووفقا لبيان المجلس، هذه القمة لن تلبي آمال نظام كييف في الحصول على عضوية الناتو.
في وقت سابق قال عضو مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، إنه توجد في قيادة دول الناتو شخصيات سياسية تتحمل مسؤولية ارتكاب جميع الأخطاء القاتلة التي نفذها الغرب في أوكرانيا.
وأكد البرلماني الروسي، أن هذا بالضبط لا يسمح لهم بالتخلي عن "خططهم المتمثلة في إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا في أوكرانيا، بغض النظر عن التكلفة الباهظة جدا التي ستتحملها أوكرانيا نفسها".
ويشار إلى أن قمة الناتو، ستعقد في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو.
المصدر: نوفوستي