زنقة 20. العيون / علي التومي

حل وفد فرنسي وازن اليوم الثلاثاء 26 مارس الجاري بمدينة العيون كبرى مدن الصحراء، يضم دبلوماسين وملحقين عسكريين بسفارة فرنسا بالعاصمة الرباط.

الوفد الفرنسي وحسب مصادر عليمة، إنتقل إلى مقر جماعة العيون حيث كان في استقباله رئيس الجماعة الحضرية للعيون، مولاي حمدي ولد الرشيد رفقة مستسارين جماعيين.

وخلال هذا اللقاء الهام، قدم رئيس جماعة العيون، عرضا مفصلا حول تاريخ المدينة، ومراحل تطورها منذ إجلاء المستعمر الاسباني، كما تحدث ولد الرشيد عن أبرز المؤهلات والمشاريع التنموية التي تم تشييدها بمدينة العيون.

وشكلت زيارة هذا الوفد الفرنسي، للعيون،فرصة للوفد للإطلاع عن كثب على التنمية التي شهدتها المدينة، والمراحل التي قطعتها سلطات المملكة في الرفع من المستوى الاقتصادي والاجتماعي بالمدينة، بالاضافة إلى الرؤية المستقبلية والمشاريع التي تخطط جماعة العيون لبرمجتها.

وتأتي هذه الزيارة للوفد الفرنسي،التي لم يتم الكشف عن اسبابها الحقيقية حتى اللحظة، في سياق تحسن العلاقات الفرنسية والمغربية وبالتزامن وتحضيرات بباريس للإعلان عن موقف فرنسي رسمي تجاه نزاع الصحراء المفتعل مماثل للموقف الأمريكي والإسباني.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول لحكومة الأقلية الجديدة

اجتاز رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بيرو، الاختبار الأول لحكومة الأقلية الجديدة التي يرأسها، اليوم الخميس، وذلك خلال نجاته من تصويت بحجب الثقة، كان قد دعا إليه تيار اليسار المتشدد، بعد أن رفض الحزب الاشتراكي المنتمي إلى تيار يسار الوسط، دعم الاقتراح.

وكان حزب التجمع الوطني من تيار اليمين المتطرف، والذي تنتمي إليه مارين لوبان، قد أشار بالفعل إلى أنه: "لن يدعم الاقتراح"، وهو ما يعني أن حكومة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سوف تكمل لتخوض معركة أخرى دون الاعتماد فحسب على دعم اليمين المتطرف.

وفي السياق نفسه، ظلّت إدارة رئيس الوزراء الفرنسي تُوصف بـ"الضعيفة"، حيث لا تزال تواجه معركة مضنية من أجل إقرار ميزانية سنة 2025 التي أدّت إلى الإطاحة بسلفه ميشيل بارنييه.

إلى ذلك، صوّت 131 نائبا لصالح الاقتراح، هذا اليوم، وهو أقل بكثير من الأصوات المطلوبة بواقع 288. فيما قالت رئيسة الجمعية الوطنية، يائيل برون-بيفيه: "لم يتم الوصول إلى الأغلبية المطلوبة، ولم يعتمد الاقتراح".


أيضا، كانت علامات الاستفهام تحوم حول موقف الاشتراكيين. إذ سعى بيرو إلى الحصول على دعمهم بغرض تجنّب الاعتماد على حزب التجمع الوطني، بما في ذلك عبر عرض إعادة التفاوض على إصلاح نظام التقاعد لعام 2023 الذي لم يلق قبول تيار اليسار.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اختار، خلال العام الماضي،  زعيم تيار الوسط، فرانسوا بيرو، رئيسا جديدا للوزراء، خلفا لميشال بارنييه المستقيل بعد حجب الثقة عن حكومته في البرلمان. 

ويعد بيرو، ذو 73 عاما، شخصية معروفة في الأوساط السياسية الفرنسية. وهو رئيس حزب الحركة الديمقراطية الوسطية التي أسّسها خلال عام 2007. وتقلد أيضا عددا من المناصب الوزارية، بينها إشرافه على حقيبة التربية بين عامي 1993 و1997 في عهد جاك شيراك. 

وترشح بيرو، للانتخابات الرئاسية الفونسية، ثلاث مرات، وذلك خلال: أعوام 2002 و2007 و2012 بدون أن يتجاوز الدور الأول.


ومهّد بيرو لتحالفه مع ماكرون، خلال عام 2017. وعيّن آنذاك وزيرا للعدل، غير أنه لم يظل في منصبه سوى 34 يوما، وذلك إثر شُبهة اختلاس أموال أوروبية، على خلفية دفع رواتب مساعدين برلمانيين من حزبه "موديم".

وفي شباط/ فبراير من عام 2024، أصدرت محكمة ابتدائية حكما بإدانة "موديم"، فيما تمّت تبرئة بيرو، واستأنفت النيابة العامة الحكم.

مقالات مشابهة

  • وفد «مستقبل وطن» في بداري أسيوط يزور رئيس المدينة لبحث القضايا الخدمية
  • رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول لحكومة الأقلية الجديدة
  • رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة
  • جماعة إرهابية تختطف مواطنا إسبانيا جنوب الجزائر
  • العثماني رئيس الحكومة السابق يحذر من انهيار الأسرة المغربية بسبب تراجع الخصوبة
  • افتتاح مشروع السوق بواحة العيون في قلب المدينة المنورة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد المدينة الجامعية بكفر سعد (صور)
  • رئيس جامعة بنها يتفقد المدينة الجامعية بكفر سعد للاطمئنان على مستوى الخدمات
  • رئيس جامعة بنها يتفقد المدينة الجامعية بكفر سعد: حريصون على تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطلاب
  • الرباعي وعطيفي يتفقدان عددا من الأنشطة والمشاريع الزراعية في الحديدة