طهران: قرار مجلس الأمن بشأن غزة بعد أشهر من الفشل خطوة إيجابية لكنها غير كافية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، تبني مجلس الأمن الدولي قرار بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد ستة أشهر من الفشل والعجز عن اتخاذ قرار رادع ضد جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، “خطوة إيجابية ولكنها غير كافية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن كنعاني، في بيان له، القول: إن الخطوة الأهم من المصادقة على هذا القرار هي العمل الفعال لتنفيذه والوقف الكامل والدائم لهجمات الكيان الصهيوني المعتدي على قطاع غزة والضفة الغربية، والرفع الكامل للحصار الجائر على غزة وإعادة فتح المعابر من أجل إرسال المساعدات الإنسانية الدولية على نطاق واسع ودون تمييز وتوفير المساعدات والموارد المالية الدولية للبدء الفوري في إعادة إعمار دمار قطاع غزة، بما في ذلك المنازل والبنية التحتية الحيوية، وخاصة المستشفيات والمراكز الخدمية.
كما اعتبر كنعاني رد فعل العدو الصهيوني القاتل للأطفال على هذا القرار مؤشرا على غضب الكيان الواضح من الفشل الذي لا يمكن ترميمه على الساحة الميدانية والسياسية والدولية.
وأضاف: من المتوقع أن يرد مجلس الأمن الدولي على هذا الكيان على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني خلال الأشهر الستة الماضية، وإمكانية استمرارها بما يتعارض مع القرار الذي أقره مجلس الأمن.
وتبنى مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.. ولم تستخدم أمريكا حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن “يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار”، و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خامنئي إتخذ القرار بشأن الرد على إسرائيل .. وهذا هو الموعد!
سرايا - نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على التخطيط العسكري لطهران، القول إن المرشد الأعلى علي خامنئي أمر المجلس الأعلى للأمن القومي يوم الاثنين بالاستعداد لمهاجمة إسرائيل.
وذكر المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن خامنئي اتخذ هذا القرار بعد اطلاعه على تقرير مفصل من كبار القادة العسكريين حول حجم الأضرار التي لحقت بقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران والبنية التحتية الحيوية للطاقة وميناء رئيسي في جنوبي البلاد.
وقال خامنئي إن نطاق الهجوم الإسرائيلي وعدد الضحايا، حيث قُتل ما لا يقل عن أربعة جنود، كبير للغاية بحيث لا يمكن تجاهله، مشددا أن عدم الرد سيعني الاعتراف بالهزيمة، وفقا لهؤلاء المسؤولين.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن من غير الواضح متى وكيف سترد إيران وما إذا كانت هذه التصريحات مجرد "تبجح" لكسب نفوذ في المفاوضات.
ويوم الخميس، حذر قائد الحرس الثوري الايراني حسين سلامي من أن الرد المقبل على إسرائيل "لن يكون ممكنا تصوره".
كذلك نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن محمد محمدي كلبيكاني مدير مكتب المرشد اللإيراني الأعلى علي خامنئي القول إن ما قامت به إسرائيل مؤخرا كان خطوة يائسة سترد عليها طهران "ردا قاسيا يجعلها تندم".
وكان موقع"أكسيوس" نقل، الخميس، عن مصدرين إسرائيليين القول إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وقد يكون ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 تشرين الثاني.
وبحسب الموقع فإن تنفيذ الهجوم من خلال الميليشيات الموالية لإيران في العراق وليس مباشرة من الأراضي الإيرانية يمكن أن يكون محاولة من إيران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية.
وقالت المصادر إن المخابرات الإسرائيلية تشير إلى أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ الهجوم من العراق باستخدام عدد كبير من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدرين إسرائليين إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وقد يكون ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 تشرين الثاني.
وهاجم الجيش الإسرائيلي في 26 تشرين الأول أهدافا عسكرية في الأراضي الإيرانية ردا على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها استهدفت خصوصا منشآت لتصنيع الصواريخ في حين قللت طهران من أهميتها.