تأسيس قوة عسكرية جنوبية جديدة.. عيدروس يكشف الهدف من منصبه في المجلس الرئاسي وخطوات سيبدأ تنفيذها بعد عيد الفطر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في تصعيد جديد؛ لوح عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بإنشاء هيئة أركان تتبع المجلس.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي سعيه لإنشاء هيئة أركان جديدة خاصة تابعة لقوات الانتقالي منفصلة عن هيئة أركان الجيش اليمني وإعادة هيكلة القوات العسكرية والأمنية التابعة للانتقالي.
عيدروس الزبيدي كان يتحدث خلال لقائه القيادات العسكرية التابعة للانتقالي أن الوضع لن يستقر إلا بتشكيل قوات أمنية وعسكرية رادعة خاضعة للمجلس الانتقالي بغض النظر عن عضوية الانتقالي في مجلس القيادة الرئاسي.
وأشار الزبيدي أن العمل ضمن مجلس القيادة الرئاسي ليس إلا لخدمة قضية استعادة الدولة الجنوبية وأن ما يتم ليس إلا مناورات سياسية وأن القوات على الأرض لها أجندتها الخاصة وأن القوى الإقليمية والدولية لا تعترف إلا بالقوى الفاعلة على الأرض.
وقال الزبيدي أن تأسيس قوة عسكرية جنوبية هو لحماية المكتسبات السياسية التي حققها المجلس الانتقالي خلال الفترة الماضية،مؤكداً أن تلك الخطوات سيبدا تنفيذها بعد عيد الفطر القادم.
تصريحات الزبيدي التي تعزز توجه الانتقالي لضرب صف الشرعية من الداخل واستهداف مؤسسة الجيش باعتبارها كتلة واحدة، جاءت تزامنا مع حديث رئيس مجلس القيادة الرئاسي؛ رشاد العليمي، حول مواصلة العمل في برنامج توحيد القوات والفصائل العسكرية والأمنية في الائتلاف الحكومي المعترف به تحت قيادة موحدة، بموجب إعلان نقل السلطة الصادر في أوائل أبريل 2022.
العليمي، قال خلال اجتماع موسع ضم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، ورؤساء الهيئات، وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية، وهيئة العمليات المشتركة امس : "سنمضي قُدماً في برنامج توحيد القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية وإعادة تنظيمها وتكاملها تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، وفقاً لما نص عليه إعلان نقل السلطة".
وأشار العليمي إلى أن الجيوش الوطنية لا يمكن أن تصبح صمام أمان لأوطانها إلا في إطار واحدية القرار العملياتي على مختلف المستويات، الأمر الذي يتطلب من الجميع جهداً مضاعفاً لإنجاز هذا الأمر لمواكبة متطلبات الظروف الراهنة ومساراتها المستقبلية المحتملة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام من خلال هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها
أبلغ اليوم وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري الحكومة الفرنسية أن القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام من خلال هيئة العمليات المشتركة وتوحيد كافة الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد للحكومة الفرنسية " أن تحقيق الاستقرار في اليمن مرهون بدعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة بما يمكنها من أداء مهامها في استعادة مؤسسات الدولة وتأمين حركة الملاحة البحرية وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني..
لافتًا إلى استمرار النظام الايراني في تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء هذا خلال نقاش عقده وزير الدفاع مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، والملحق العسكري في السفارة الفرنسية جونيد غودة، تطورات الأوضاع في ضوء المتغيرات الاقليمية والدولية.
حضر اللقاء رئيس هيئة الاستخبارات اللواء الركن أحمد اليافعي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن.