الأسهم الأوروبية تتراجع مع تقييم مسار سعر الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
فتحت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، متأثرة بانخفاض أسهم شركات التعدين ومع تقييم المتعاملين لرسائل متباينة من صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي والتي ألقت بظلالها على توقعات تيسير السياسة النقدية.
الأسهم الأوروبية
وبحلول الساعة 08:21 بتوقيت غرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي في أسواق الأسهم الأوروبية بنحو 0.
والمؤشر القياسي في طريقه لتحقيق مكاسبه الفصلية الثانية، مرتفعا 6.3% حتى الآن، مستفيدا من التحولات الحذرة الأخيرة في السياسة النقدية العالمية.
وتركت تعليقات مسؤولي المركزي الأميركي شكوكا حول توقيت تخفيض أسعار الفائدة. وقال أوستان جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إنه يتوقع خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، في حين حثت العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك على توخي الحذر، وكرر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك تصريحات أدلى بها يوم الجمعة قلص فيها توقعاته إلى خفض لمرة واحدة.
وقادت شركات التعدين في أسواق الأسهم الأوروبية الانخفاض في القطاعات بتراجعه 1%.
وهوى سهم أتوس في أسواق الأسهم الأوروبية نحو 8% بعد أن قالت شركة استشارات تكنولوجيا المعلومات الفرنسية إنها تهدف إلى إعادة هيكلة ديونها الثقيلة بحلول يوليو/تموز بعد خسارة سنوية قياسية.
وأظهر استطلاع أن معنويات المستهلكين الألمان من المتوقع أن تظل على طريق التعافي البطيء في أبريل/نيسان إذ يشعر عدد أقل من الأسر بالحاجة إلى الادخار رغم أن حالة من عدم اليقين بشأن التنمية الاقتصادية في ألمانيا تلوح في الأفق.
واستقر المؤشر داكس 40 الألماني في أسواق الأسهم الأوروبية عند 18263.03 نقطة.
لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر نيكاي الياباني عند الإغلاق، اليوم الثلاثاء، إذ عوض تأثير مكاسب الأسهم المرتبطة بالرقائق انخفاضات أسهم قيادية مثل فاست ريتيلنغ مالكة سلسلة متاجر يونيكلو ونيسان موتور.
وكانت أكبر ثلاثة أسهم داعمة لنيكاي في قطاع أشباه الموصلات، وتصدرتها طوكيو إلكترون العملاقة المتخصصة في معدات صناعة الرقائق إذ اقتفت أثر نظيرتها الأميركية إنفيديا التي حققت ارتفاعا قياسيا.
لكن سهم نيسان تراجع بنحو 4% بعد تحديث الشركة لخطة العمل في المدى المتوسط، مما خيب آمال المستثمرين.
تباين مؤشرات الأسهم الكويتية عند الإغلاق الأسهم الأوروبية تبلغ قمة جديدة بدعم قطاع الموارد الأساسية
"نيكاي" يغلق مستقراً بدعم الأسهم المرتبطة بالرقائق
الأسهم اليابانية
لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر نيكاي الياباني في أسواق الأسهم اليابانية عند الإغلاق، اليوم الثلاثاء، إذ عوض تأثير مكاسب الأسهم المرتبطة بالرقائق انخفاضات أسهم قيادية مثل فاست ريتيلنغ مالكة سلسلة متاجر يونيكلو ونيسان موتور.
وكانت أكبر ثلاثة أسهم داعمة لنيكاي في قطاع أشباه الموصلات، وتصدرتها طوكيو إلكترون العملاقة المتخصصة في معدات صناعة الرقائق إذ اقتفت أثر نظيرتها الأميركية إنفيديا التي حققت ارتفاعا قياسيا.
لكن سهم نيسان في أسواق الأسهم اليابانية تراجع بنحو 4% بعد تحديث الشركة لخطة العمل في المدى المتوسط، مما خيب آمال المستثمرين.
ونزل سهم فاست ريتيلنغ 1.63% ليواصل تراجعه بعد ارتفاع قياسي يوم الجمعة.
وأنهى نيكي معاملات اليوم منخفضاً 0.04% إلى 40398.03 نقطة، في حين صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.11%.
ونزل نيكاي في أسواق الأسهم اليابانية أمس الاثنين 1.16% بعدما بلغ أعلى مستوى على الإطلاق عند 41087.75 نقطة يوم الجمعة. وسجل المؤشر ارتفاعا بأكثر من 20% منذ بداية العام.
وصعد سهم طوكيو إلكترون في أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 0.54% وكان أعلى الأسهم ربحا على المؤشر نيكاي.
وارتفع سهم شين-إيتسو كيميكال المنتجة للسليكون 1.45%، وزاد سهم سكرين هولدنغز بأكثر من 4%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأوروبية جلسة أسهم مجلس الاحتياطي الفيدرالي صناع السياسة السياسة النقدية المؤشر المؤشر ستوكس الفائدة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الأوروبية مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية
سجلت أسهم التكنولوجيا مكاسب قوية في أوروبا اليوم الجمعة، مما دفع المؤشر الأوروبي القياسي إلى أعلى مستوى له في أسبوع، في طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي خلال خمسة أسابيع، مع تراجع ضغوط البيع الناتجة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة.
ارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6% خلال التداولات، مسجلًا مكاسب للجلسة الثانية على التوالي بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. وجاء هذا الارتفاع وسط زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مع استمرار الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا. كما تأثرت معنويات السوق الأوروبية بالتداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
رغم خسارته أكثر من 4% في الأسابيع الأربعة الماضية، يتجه المؤشر “ستوكس 600” إلى إنهاء الأسبوع على ارتفاع. وحقق مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوياته في أسبوع، مرتفعًا بنسبة 1%، مدعومًا بارتفاع أسهم شركات تصنيع الرقائق. وارتفع القطاع في ختام تعاملات أمس الخميس، بعد أن عوض خسائر سابقة بفضل توقعات إيجابية للإيرادات من شركة “إنفيديا” الأمريكية.
على صعيد الشركات، قفز سهم “جيمز وورك شوب جروب”، المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب، بنسبة 12% بعد إعلان أرباح قوية خلال جلسة التداول. كما ارتفع سهم “برينتاج” بنسبة 3.3% بعد أن رفع بنك “بيرينبيرج” تصنيفه إلى “شراء” بدلًا من “انتظار”.
في المقابل، تراجع سهم “تاليس” بنسبة 4% إثر تحقيقات بريطانية وفرنسية مشتركة بشأن اتهامات بالفساد والرشوة ضد الشركة.
وفي سياق آخر، ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر في وقت لاحق اليوم، للحصول على رؤية أوضح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يواجه تحديات متزايدة، مع احتمالات استمرار التعثر في ظل التوجهات السياسية الجديدة لإدارة دونالد ترامب.