المصيبة التى عمت وصارت ملموسة للعيان هو انتشار النفاق كانتشار النار فى الهشيم بين الناس فلم يعد للصراحة مكان بين الناس ولا للوضوح حس ولا خبر فصرنا نرى النفاق يضرب بأطنابه وينصب شباكه وله سوق رائجة والطريق السهل للوصول لمن أراد الوصول فلم يعد يتولى أمور الناس الأكفاء أو أصحاب الأمانة من الصادقين والأمناء وإنما الأمور توسد لأناس لا يجيدون إلا الكذب والتملق.
هؤلاء هم الذين يجيدون اللعب على كل الحبال والغاية عندهم تبرر الوسيلة فغايتهم الوصول إلى ما يريدون بالكذب لا يهم بالرشوة أو بأى وسيلة من وسائل اعتلاء الأكتاف مما جعل الحياة تتعقد فيها الأمور إلى هذه الدرجة من الإهمال والفساد حيث ضاعت قيم الحق والعدل وتلاشت أخلاق الشهامة والمروءة.
لم تعد الأرض كما كانت من قبل صدقاً وصراحة ووضوحاً ونزاهة وحل محل كل ذلك فساد يزكم الأنوف وصارت الأرض لا تنبت زرعا ولا تثمر وردا ولا تؤتى خيرا ينفع الناس فهرب الأمناء وكذب الصادقون وتملق المنافقون.
النفاق مرض عضال وداء يهلك الامم ويدمر النفوس ويفضى إلى الضياع، فكم من أمم ضاع مجدها بسببه، وكم من عقول أصابها الجنون لغمز ولمز من المنافقين الذين أخذوا فرص غيرهم فضاعوا وأضاعوا لمرض قلوبهم التى وصلت إلى حقد دفين تحول إلى شر مستطير وذلك أن شخصية المنافق شخصية لا يقر لها قرار ولا يسكن لها جنان إلا بعد أن ترى أرضاً جرداء خاوية من الصادقين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المدنيّون الذين تسعى بريطانيا لحمايتهم هم حمدوك وسلك وعبد الباري وعرمان والتعايشي
#شهادتي_لسجل_التاريخ
في تاريخهم ،.
سيكتبون أنّ روسيا وقفت ضد مساعي بريطانيا لحماية المدنيّين في السودان؛
في الحقيقة ..
المدنيّون الذين تسعى بريطانيا لحمايتهم هم حمدوك وسلك وعبد الباري وعرمان والتعايشي ورفاقهم من أولياء الميليشيا الإرهابيّة التي يلزم حماية المدنيّين منها؛
بينما تقف روسيا بجانب الجيش الشرعي الذي يوفّر الحماية للمدنيّين في مناطق سيطرته ويسعى في قتال الميليشيا لتوفيرها في كلّ البلاد؛
والحقيقة ..
أنّ الاعتداء على المدنيّين تمّ بالتنسيق مع الجهات الداخليّة التي تدّعي تمثيلهم والخارجيّة التي تحمل قلمهم تدّعي تبنّي قضيّتهم؛
هذا هو التاريخ الذي شهدناه؛
فكيف تثق بتاريخ لم تشهده؟!
#الدعم_السريع_منظمة_ارهابية
#الدعم_السريع_منظمة_إرهابية
#جنجويد_قحاتة
#حميدتي_انتهى
Abdalla Gafar