المصيبة التى عمت وصارت ملموسة للعيان هو انتشار النفاق كانتشار النار فى الهشيم بين الناس فلم يعد للصراحة مكان بين الناس ولا للوضوح حس ولا خبر فصرنا نرى النفاق يضرب بأطنابه وينصب شباكه وله سوق رائجة والطريق السهل للوصول لمن أراد الوصول فلم يعد يتولى أمور الناس الأكفاء أو أصحاب الأمانة من الصادقين والأمناء وإنما الأمور توسد لأناس لا يجيدون إلا الكذب والتملق.
هؤلاء هم الذين يجيدون اللعب على كل الحبال والغاية عندهم تبرر الوسيلة فغايتهم الوصول إلى ما يريدون بالكذب لا يهم بالرشوة أو بأى وسيلة من وسائل اعتلاء الأكتاف مما جعل الحياة تتعقد فيها الأمور إلى هذه الدرجة من الإهمال والفساد حيث ضاعت قيم الحق والعدل وتلاشت أخلاق الشهامة والمروءة.
لم تعد الأرض كما كانت من قبل صدقاً وصراحة ووضوحاً ونزاهة وحل محل كل ذلك فساد يزكم الأنوف وصارت الأرض لا تنبت زرعا ولا تثمر وردا ولا تؤتى خيرا ينفع الناس فهرب الأمناء وكذب الصادقون وتملق المنافقون.
النفاق مرض عضال وداء يهلك الامم ويدمر النفوس ويفضى إلى الضياع، فكم من أمم ضاع مجدها بسببه، وكم من عقول أصابها الجنون لغمز ولمز من المنافقين الذين أخذوا فرص غيرهم فضاعوا وأضاعوا لمرض قلوبهم التى وصلت إلى حقد دفين تحول إلى شر مستطير وذلك أن شخصية المنافق شخصية لا يقر لها قرار ولا يسكن لها جنان إلا بعد أن ترى أرضاً جرداء خاوية من الصادقين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“إلى اللقاء".. صدقي صخر يودع شخصية لطفي عبود
شارك الفنان صدقي صخر، جمهوره صورة من كواليس تصوير شخصية لطفي عبود، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات "إنستجرام".
وودع صدقي صخر، شخصية لطفي عبود، قائلًا: “إلى اللقاء لطفي عبود.شكرًا للمخرج محمود عبد التواب (توبة) على النجاح، شكرا للكاتب محمد سليمان عبد المالك، شكرًا لكل الكاست والكرو ع الشغل العظيم، شكرًا لكل واحد اتفرج وكان سبب في نجاح المسلسل”.
أبطال مسلسل “رقم سري”
وضم مسلسل رقم سري بطولة ياسمين رئيس، صدقي صخر، عمرو وهبة، أحمد الرافعى، رانيا منصور، رامي الطمباري، مصطفى عمر، أحمد شاهين، شروق إبراهيم، عبد الرحمن كمال، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج محمود عبد التواب "توبة" ومن إنتاج أروما استديوز للمنتج تامر مرتضى، ومقرر عرضه قريبًا على شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية.
تدور قصة مسلسل «رقم سري»، حول «ندى عشماوي» فتاة في منتصف الثلاثينيات، شخصية قيادية وطموحة حيث أصبحت أصغر مديرة بنك في سنها وهي غير محبوبة في عملها، ويتم العثور على جثتها في العمل ويتولى الضابط «حسين محمود» التحقيق وتتشابك الاتهامات في موظفيها وأقاربها مع الكشف مخطط لسرقة أموال أحد المودعين عن طريق منظومة البنك الإلكترونية لتتكشف عبر مسار التحقيق المزيد من المفاجآت.