متى يكون الدعاء مستجاب؟.. تخير هذه الأوقات يحقق الله لك مرادك
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من النعم العظيمة التي أعطاها الله تعالى لأمته، عبادة في غاية الأهمية والسهولة، وهي عبادة الدعاء.
وأضاف محمود السيد، في فيديو لصدى البلد، أن النبي الكريم قال عن الدعاء في الحديث الشريف (الدعاء هو العبادة) منوها بأن هناك أوقات معينة يستجاب فيها الدعاء لو تحرى المسلم الدعاء في هذه الأوقات.
وأشار إلى أن من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، بعد الأذان، وكان النبي يحث الناس على الدعاء بعد الأذان مباشرة، كذلك من هذه الأوقات، بين الأذان والإقامة، قال عنه النبي (بين الأذان والإقامة دعوة لا ترد).
وأوضح أن من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، وقت السجود خلال الصلاة فقال النبي في الحديث الشريف (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد).
كذلك من الأوقات المهمة في الصلاة والتي يستجاب فيها الدعاء، قبل التسليم، فهناك دعاء وارد عن النبي في هذا الوقت (اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار ومن عذاب القبر ومن فتنة المسيح الدجال ومن فتنة المحيا والممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم).
كذلك بعد نهاية الصلاة يستجاب فيها الدعاء، وكذلك وقت السحر وهو الوقت الذي في نهاية الليل، وهو الوقت الذي يتنزل الله فيه على عباده.
كما أن من الأوقات المهمة لاستجابة الدعاء، عند الإفطار للصائم، قال النبي (إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد).
كما أن دعوة الوالد لولدع ودعوة المظلوم من الأدعية التي تستجاب لقائلها وغير ذلك كثير من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، فعلينا أن نرفع أيدينا إلى الله بالدعاء والإكثار منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من الأوقات
إقرأ أيضاً:
موعد آذان المغرب اليوم الإثنين 3 مارس.. لا تنس دعاء الصائم عند الإفطار مستجاب
موعد آذان المغرب اليوم الإثنين ، هو محل بحث الكثير من المسلمين الصائمين منذ بزوغ النهار لمعرفة وقت الإفطار وأداء صلاة المغرب ، ويؤذن لصلاة المغرب اليوم الساعة 5:55 ، أي أن عدد ساعات الصوم اليوم 13 ساعة و 23 دقيقة .
مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 3 مارس 2024
الفجر | 04:52 |
الشروق | 06:19 |
الظهر | 12:07 |
العصر | 3:25 |
المغرب | 5:55 |
العشاء | 7:12 |
دعاء الصائم عند الإفطار مستجاب
قالت دار الافتاء المصرية إن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا ان يقول الصائم فطره: «اللهم لك صمت وعلي رزقك أفطرت، وبك آمنت وعليك توكلت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر أن شاء الله يا واسع الفضل».
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).
(قَلَّما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقومُ من مجلِسٍ حتى يدعُوَ بهؤلاءِ الدَّعَواتِ لِأَصحابِهِ: اللهمَّ اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا، اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجعَلْ ثَأْرَنا عَلَى مَنْ ظلَمَنا، وانصرْنا عَلَى مَنْ عادَانا، ولا تَجْعَلِ مُصِيبَتَنا في دينِنِا، ولَا تَجْعَلِ الدنيا أكبرَ هَمِّنَا، ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنا، ولَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يرْحَمُنا).
(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ)
(اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ. اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَدِ، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ. اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ).