أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن إطلاق برنامج "مدارك"، الهادف لتمكين القدرات الوطنية لبناء مستقبل مستدام للقطاع، والاستفادة من ذوي الخبرة للتركيز على المسارات المهنية المتخصصة بقطاع الفضاء، إضافة إلى بناء أساس معرفي في علومه،

وبدء رحلة تعلم المشاركين وصقل مهاراتهم، بما يسهم في نمو قطاع الفضاء.


 وبيّنت الهيئة أن البرنامج سيقام بالشراكة مع جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، ومعهد جورجيا التقني، وكلية ثندربيرد للإدارة العالمية، وشركة بي أيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب، وجامعة اليمامة كشريك تعليمي، فيما ستقدم مساراته حضوريًا في مدينة الرياض ومحافظة جدة، كما سيتيح للمسجلين الحضور "افتراضيًا" في جميع مناطق المملكة.

 وأوضحت الهيئة أن التسجيل بالبرنامج يتيح الانضمام إلى أحد 3 مسارات متخصصة، حيث يتضمن مسار تطوير أعمال الفضاء تقديم فهم شامل لاقتصاد الفضاء والتمكن من المهارات اللازمة للإسهام في نجاح مشاريعه، كما يتطلع مسار برمجيات وبيانات الفضاء للتعريف بمصادر البيانات والبرمجيات اللازمة لتنفيذ المهام المتعلقة بالفضاء وتطبيقات الأقمار الصناعية، ويسعى مسار هندسة الفضاء لتعزيز قدرة المشاركين على استكشاف تخصصات الفضاء الهندسية، والتعرف على تصميم وصيانة المركبات الفضائية والتحكم في تقنياتها.

 ولفتت الهيئة إلى أن برنامج مدارك يستهدف عبر مسار تطوير أعمال الفضاء حديثي التخرج والمهنيين ذوي الخبرة في الإستراتيجية، وإدارة الأعمال، والاقتصاد، والقانون، كما يستقطب مسار برمجيات وبيانات الفضاء حديثي التخرج والمهنيين المتخصصين في علوم الحاسب، وعلوم البيانات، وهندسة البيانات، والأمن السيبراني، ويخصص مسار هندسة الفضاء لحديثي التخرج والمهنيين العاملين في تخصصات الهندسة.
 ودعت الهيئة الراغبين في المشاركة ببرنامج "مدارك" إلى مراعاة اشتراطات القبول التي تتضمن أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، والحصول على درجة البكالوريوس كحد أدنى في مجال ذي صلة، وإجادة اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة، واستكمال جميع متطلبات التسجيل، مع التأكد من القدرة على المشاركة في البرنامج حسب التواريخ والأوقات المحددة طوال فترة إقامته، وذلك خلال الفترة من5 مايو وحتى 15 أغسطس2024، وعبر صفحة التسجيل المخصصة عبر الرابط: https://www.cst.gov.sa/sl/k36.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هيئة الأتصالات والفضاء والتقنية قطاع الفضاء هندسة الفضاء اليمام

إقرأ أيضاً:

مسارات الهذلي في غزة

#مسارات #الهذلي في #غزة

#زيد_الطهراوي

غياب الضمائر في ساحة الليل  قد أيقظت زفرات الأنين 

فما بك يا هذلي تجوب دروب السياسة دون اعتذار

مقالات ذات صلة ويكيبيديا الحب (تجليات عشقية 76) / فراس بني هاني 2025/02/01

وجئت وحيداً تعاني من الفقد ترسم ما شئت من صور للحنين

و تذوي السياسة في خبط عشواء من ذا يحاسب جمهرة المجرمين ؟

و من ذا يحاسب حاطب ليل يقود السفين ؟

طريق طويل أمام الصبي الحزين

و جرح يصب قناديل أمنية حوصرت بالدماء

و كان العراك شديداً مع العاثرين

طريق طويل أمام الفتى المتمدد فوق الرماد 

و للهذلي اعتراف بأن المنية حتم يدك بيوت العناد

و كان يهدهد قلباً توجع حين رثى الراحلين

و ما كان شيء بهذي البسيطة ينفع إلا الرشاد

و لكنني في الطريق الحزين

أخاف على وردة لم تزل تتفيأ ظل الحوار 

تموت – و لم تفهم الموت بعد – بمجزرة و حصار

طريق طويل بأحضان صحراء يا طفل يا طينة من وداد 

تموت و تبكي عليك النوافير في حرقة و حنين

و حيناً تكون يتيماً فيذكرك الصخر في عبرة و جِلاد

و للهذلي انسجام مع الموت محتسباً في الحياة ثمار الفؤاد

و واسته أشعاره هل رأينا دموعاً تسيل كنهر سخين ؟

و كيف سمعنا بأبياته صوت طفل بغزة يدعو على المعتدين؟

و أين يكون الفرار من الموت يا هذلي ؟ 

فإن نهاية هذي الحياة رقاد 

و بعد الرقاد الطفولة تمضي إلى نعمة و سداد

و ما زلت بالشعر تعلو على الظالمين

و تمشي بغزة تعلن :  – لا ينفع المرء شيء – فهذي الحياة سهاد

و ذكرك للقبر نعم الضماد

و ذكرك للحاطبين بليل جريء و لكنه بُلْغةٌ و عتاد

مقالات مشابهة

  • البنك الوطني العُماني يطلق برنامج "قادة الغد" لتمكين جيل المستقبل
  • محافظ القليوبية يشارك في إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة
  • وكيل «تعليم الإسكندرية»: إعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي في نظام البكالوريا الجديد
  • توترات متصاعدة| هل تنجح صفقة الأسرى في تهدئة الوضع بقطاع غزة؟.. خبير يجيب
  • الأنبا رافائيل يوزع شهادات التخرج بكنيسة القديسة دميانة.. صور
  • الضمان الاجتماعي.. خطوات التسجيل في مسارات التمكين
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب تستعد لمعرض فيصل الرمضاني
  • الصين تطور بدلات ومركبة فضائية لاستكشاف القمر
  • مسارات الهذلي في غزة
  • هيئة التراث و”الإيسيسكو ” توقعان برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في بناء القدرات لتسجيل مواقع التراث الثقافي بـ “الإيسيسكو”