بوابة الوفد:
2025-04-24@11:24:29 GMT

الناس فيما يعشقون مذاهب!!

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

يقولون فى الأمثال «لو اتفقت الأذواق لبارت السلع» ولهذا المثل وجه آخر يقول «لولا اختلاف الآراء لما كان التنوع» هذا المثل ومرادفه مقدمة فى نوع معين من الشعر وهو ما يطلق عليه «الشعر النثرى» ويمكن أن يكون سبب نقدى هذا النوع من الكتابة أننى نشأت فى مرحلة انتشار الشعر الحديث التى عبر فيها شعراء هذا الشكل عن العديد من قضايا الوطن فى سنوات حاولنا فيها إبراز كل المواهب فى كل الفنون الأدبية ويأتى فى مقدمته الشعر والرسم والنحت والموسيقى والرقص، فقدمنا العديد من الشعراء على سبيل المثال لا الحصر «أمل دنقل– أحمد عبدالمعطى حجازى– صلاح عبدالصبور– عبدالرحمن الأبنودى– صلاح جاهين» وغيرهم الكثير الذين قدموا لنا نماذج شعرية سوف تظل لعدد غير محدود من السنين، إلا أننا الآن يطل علينا نوع جديد يخلط فيه المقال والشعر لا يتقيد بأى نوع من أنواع القوالب الشعرية من الشعر العمودى حتى الشعر الحر، وهناك من يرى فيها شعراً، وآخرون لا يرون فيها ذلك، وهو لا يعنى رفضاً لها، ولكن كل وحد حر فيما يعتقد، مثل أغانى المهرجانات.

. هناك عدد كبير من الناس تستمتع بها، ولكن أنا لا أعتبرها أصلاً غناء.
لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى اغاني المهرجانات

إقرأ أيضاً:

مقاومة (أنسولين)

#مقاومة ( #أنسولين )

#محمد_علي_الفراية

الأمسياتُ ودارتي

وعتابي

مقالات ذات صلة أسف 2025/04/08

مُستغربٌ انا من جحود

ترابي

بتدافع الشعر الذي دافعته

يأتي حضوري في سبيل

غيابي

ماذا سأشعل و(الحرائق) صنعتي

بعد انحياز الشعر

للأرباب

الزحفُ عافَ يَدَيَّ يطلب قهوةً

من حيرة البن الذي

في بابي

وَرقٌ به أرقٌ فكل حروفنا

كُتبت لتغرق في مياه

سرابي

صامت على نهج الجنود حروفنا

فتساوت الأسباب

في اسبابي .

عَفَويّةٌ كلُ اللغات البِكر إن

رَسَمَت إصابعهن حرف

عتابي

قطّعنَ أيديهنَ ليلاً عندما

اخرجتُ للمعنى فصول

كتابي

مابين مفردتين ثمة نكهة

وحلاوة يحظى بها

اعجابي

لأعود من وجعِ التَذَكّرِ باكياً

ومسافراً ألماً إلى

اعصابي

ما غيّرت كل الحروب ملامحي

حتى أناخ الأهل

بعض ركابي

قالوا بأنكَ قد سقطتَ ولم نكن

من داعميك …وما همو

بحسابي

منذُ اكتوت اوجاعكن على فمي

وفمي يهذرم ..لا يريد

جوابي

ذئبٌ هوَ الالم الذي في مفصلي

وكانه يعوي على

الأبواب

بين الحضارة..والحقارة حيّةٌ

خضراء ملمسها يكون

ضبابي

يا مُشعلات النارِ فيَّ كما انا

رهن احتمال العصر

للأعناب

السارقات حياتنا ووجودنا

السارقات الصمغ

من اخشابي

إن قلنَ لا ندري ..فتلك مصيبة

هنّ اللواتي قد أضعن

شبابي

إن قلنَ ندري ما كذبن وانني

اهدرت روح الباب

في أعتابي

مقالات مشابهة

  • سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • وزير الإسكان: التنسيق مع وزارة الكهرباء فيما يخص المرفوضين ضمن سكن لكل المصريين 5
  • مقاومة (أنسولين)
  • من الرجل الذي كافأه المأمون؟ وما قصة المثل: ربّ مملول لا يستطاع فراقه؟
  • تركيا تلقي منشورات على جبال دهوك تطالب فيها العماليين بتسليم أنفسهم
  • حزب الله: العودة محسوبة ولكنّها حاصلة
  • أفعال تمنع استجابة الدعاء.. 3 معاصي يقع فيها كثيرون
  • إلهام أحمد: نسعى للسلام مع جميع دول الجوار بما فيها إسرائيل
  • الفيصل: صلاح يناسب الدوري السعودي.. ولكن لم نفاوضه