الأورومتوسطي: تكرار وقوع ضحايا يتطلب آليات وصول آمن للمساعدات شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الثورة نت/
شدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، على أن تكرار سقوط ضحايا جراء إلقاء المساعدات من الطائرات أو خلال إدخال شاحنات المساعدات دون تأمين شمال غزة؛ يتطلب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي.
وفي بيان له اليوم الثلاثاء، طالب المرصد بإيجاد آليات ملائمة لإيصال المساعدات إلى مدينة غزة وشمالها تضمن وصولها لمحتاجيها الجوعى بما يصون كرامتهم ويحفظ حياتهم.
وأشار إلى وفاة 12 فلسطينيًّا غرقًا أمس الاثنين، بعدما علقوا في حبال مظلات طرود مساعدات ألقتها الطائرات وسقطت في البحر قبالة شمال قطاع غزة، وجرى إخراج سبعة منهم وفقدان خمسة آخرين.
وأكد توثيق وفاة فلسطيني وإصابة آخر على الأقل خلال عملية تدافع للحصول على حزم مساعدات ألقتها الطائرات في اليوم نفسه على شمال غزة.
وذكر المرصد أنه سبق أن وثق استشهاد عشرة أشخاص على الأقل في حوادث منفصلة جراء سقوط مباشر لطرود المساعدات عليهم في غزة وشمالها منذ بدء إسقاط المساعدات في الأسابيع الأخيرة، فضلا عن تسبب سقوط مماثل لطرود في تدمير ألواح الطاقة الشمسية في مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
ولفت إلى أن العديد من الإصابات تسجل جراء عمليات التدافع للحصول على المساعدات التي تسقطها الطائرات، حيث تدفع المجاعة السكان للتزاحم لمحاولة الحصول على حزمة مما يتم إلقاؤه لتأمين لقمة العيش لأطفالهم وأسرهم.
ونبه الأورومتوسطي إلى استمرار إطلاق جيش العدو الصهيوني النار تجاه منتظري المساعدات واستهداف القائمين على حمايتها من اللجان الشعبية أو أفراد الشرطة، وهو ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 563 على الأقل وإصابة مئات آخرين.
كما شدد المرصد الحقوقي على أهمية زيادة وتنوع وسائل إدخال المساعدات لقطاع غزة خاصة محافظتي غزة والشمال، مع ضرورة توفر آليات تحمي السكان وتضمن كرامتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى بتفجير سيارة ملغومة شمال سوريا
قتل 15 شخصا على الأقل، وأصيب 15 آخرون، اليوم الاثنين، في انفجار سيارة مفخخة على طريق رئيسي على أطراف مدينة منبج شمالي سوريا.
وأوضح الدفاع المدني السوري، أن الضحايا هم “14 امرأة ورجل واحد”، لافتا كذلك إلى أن جميع المصابين من النساء، جروح بعضهن بليغة، مما يرشح عدد الوفيات للارتفاع، مشيرا إلى أن وجميع الضحايا من العاملين والعاملات بمجال الزراعة، وفقا له.
ولفت الدفاع المدني السوري، إلى أن السيارة المفخخة كانت بجانب السيارة التي أقلت العمال المزارعين، على طريق رئيسي أطراف مدينة منبج شرقي حلب.
من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”: إن الانفجار وقع في ريف حلب الشرقي، ضمن مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني”.
ويعد هذا التفجير “السادس من نوعه في المناطق التي سيطرت عليها الفصائل الموالية لتركيا مؤخرا”، وفق المرصد.
وكان المرصد قد ذكر، الأحد، أن سوريا شهدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مقتل عشرات الأشخاص في عدة محافظات.
وأوضح أن عمليات القتل توزعت بين اغتيالات، واستهدافات بطائرات مسيّرة، وتفجيرات، واشتباكات عسكرية، بالإضافة إلى انفجار مخلفات الحرب التي أودت بحياة مدنيين بينهم أطفال.
وفي السياق، لم يتحدث المرصد ومقره بريطانيا سوى عن 109 جريمة قتل وتصفية في مختلف المحافظات السورية خلال الشهر الماضي خلّفت 225 قتيلاً بينهم 6 نساء وطفل، في حين ترجح مصادر وإعلامية أن ضحايا التصفيات العرقية يفوق ذلك العدد بكثير.
وأمس الأحد، أكد مصدر محلي في ريف حماة الشرقي ، تسجيل مقتل 7 مدنيين في بلدة تل ذهب، وذلك بعد دخول مسلحين مجهولين إلى البلدة مساء السبت، وقيامهم بإطلاق النار على منازل المدنيين ودخول بعضها، حيث تعرضت معظم منازل البلدة لعمليات سرقة، وبعد مغادرة المسلحين تم اكتشاف جثث المدنيين الـ 7، وقد تم إعدامهم بواسطة عدة طلقات نارية في الرأس.
وأوضح المصدر أن “المسلحين اعتقلوا عددا من أهالي البلدة، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم، وسط خوف كبير من تصفيتهم كما حصل بعدة قرى بريف حمص الغربي، حيث وجه الأهالي نداءات إلى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات المؤقتة، للتدخل وحماية المدنيين والكشف عن مصير المعتقلين”.
وبعد فقدان الاتصال مع الدكتور حسان إبراهيم، من الطائفة العلوية، الذي يعد من أهم العلماء السوريين، والذي يعمل بأحد مراكز البحوث العلمية في العاصمة السورية دمشق منذ عدة أيام، وجدت جثته مرمية على أحد الطرق الفرعية ببلدة معربا بريف دمشق يوم السبت.
وقال مصدر مقرب من عائلة إبراهيم: “إن الدكتور تلقى اتصالا من قبل أحد الجهات التي باتت مسؤولة عن مركز البحوث العلمية بدمشق، وطلبت منه التوجه إلى العمل الأسبوع الفائت، حيث فقد الاتصال معه بعد مغادرته منزله في ريف طرطوس باتجاه العاصمة دمشق”.
وأضاف المصدر: “ظهر السبت تم إبلاغ عائلته بالعثور على جثته مرمية على أحد الطرقات بريف دمشق، وقد تعرض لإطلاق نار مباشر بالإضافة إلى كدمات على مختلف أنحاء الجسم، مما يؤكد تعرضه لتعذيب قبل إعدامه”.