العيسوي: الأردن لن يدخر جهدا في دعم صمود الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
العيسوي: الأردن يتصدر المشهد السياسي العالمي في نصرة الأشقاء الفلسطينيين بجهود الملك
يتصدر الأردن المشهد السياسي العالمي نظرا لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة لنصرة الأشقاء في غزة، وذلك بحسب رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي.
اقرأ أيضاً : العيسوي: صوت الملك الأكثر قدرة على إيصال معاناة الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية - صور
وأضاف العيسوي، خلال لقائه بوفد من اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الثلاثاء، أن الأردن سيبقى سباقاً في تقديم العون للأشقاء الفلسطينيين، ولن يدخر جهدا في سبيل دعم صمودهم على أرضهم.
كما أكد دعم الأردن لمساعي الفلسطينيين لنيل حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال العيسوي إن الجهود الأردنية الدائمة، التي يقودها جلالة الملك، في الدفاع عن القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، كان لها الأثر في حماية القدس ورعايتها والحفاظ على عروبتها وهويتها.
وأشار العيسوي أيضا إلى مساعي الملكة رانيا العبدالله، على الساحة الإعلامية الدولية، لإبراز معاناة الشعب الفلسطيني أمام الرأي العام العالمي، وكذلك إلى مواقف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بإشرافه المباشر على عملية تجهيز وإرسال مستشفى ميداني ثاني لجنوب غزة ومرافقة سموه لبعثته إلى مطار العريش، وكذلك مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات.
وبين العيسوي أن الأردن فتح أبوابه لعدد من المصابين بالسرطان من قطاع غزة، لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان واستقبال المرضى المحولين من القطاع في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.
وأشار إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وغذائية للأهل في غزة، مبينا أن الأردن أصبح محطة ومنطلقا لإرسال المساعدات الدولية / إلى قطاع غزة.
وأكد أن مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية، ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية ومع نضال الشعب الفلسطيني في سعيه لتلبية حقوقه العادلة والمشروعة، بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبين أن الأردن لن يقبل، تحت أي ظرف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية، على حساب مصالحه الوطنية، بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهتهم، عبر المتحدثون عن فخرهم بمواقف الأردن، وجهود جلالة الملك لنصرة الأشقاء في غزة، لافتين إلى أن الأردن أول من كسر الحصار على غزة، حلقت طائراته في سمائها لإغاثة أهلها.
وقالوا "نفتخر ونفاخر العالم بمواقف وجهود جلالة الملك الشجاعة الداعمة لفلسطين وأهلها، و التي كانت وستبقى سباقة ومتقدمة ".
وأكدوا وقوف جميع الأردنيين خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم ومساعيه الدولية والإقليمية المتواصلة لوقف العدوان على قطاع غزة، ودعم مواقفه العروبية الثابتة.
وحيوا مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية للأهل في غزة، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بمواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة، في ظل المأساة الإنسانية التي يمرون بها.
وأكدوا أهمية مواقف الأردن الثابتة، وجهود جلالة الملك الشجاعة في مساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم قضيتهم لنيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الديوان الملكي الديوان الملكي الهاشمي الأردن دولة فلسطين الشعب الفلسطینی عبدالله الثانی جلالة الملک أن الأردن فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إنَّ موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يختلف تمامًا عن نظيره السابق شارون في هذا التوقيت، إذ إنَّه يسعى إلى تكريث وفرض واقع جديد على الجميع، مشيرًا إلى أنَّه سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا.
صمود الشعب الفلسطينيوأضاف أستاذ العلاقات الدولية خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه خاصة داخل قطاع غزة قدم نموذجًا من الصمود والبقاء على أرضه، برغم من حجم المجازر التي ارتكبت في حقه بكل أطيافه نساء وأطفال وشيوخ، مشيرًا إلى وقوع نحو 153 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح جراء القصف والهجمات الإسرائيلية.
صمود يذهل دولة الاحتلال الإسرائيليوتابع: «مازال هناك صمود فلسطيني يذهل دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن إلى متى؟! لابد أن يتحرك المجتمع الدولي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني والوقوف معه بحق خاصة في ظل وجود الكثير من المواقف الدولية المغزية في التعامل مع القضية الفلسطينية مثل قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتبار نتنياهو مجرم حرب، ومن المفترض أن يكون هناك إجماع دولي على تنفيذ مثل هكذا قرار».