لجريدة عمان:
2024-09-30@10:59:48 GMT

اليهود بين القرآن والتاريخ

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

يحظى اليهود في القرآن بآيات عديدة خصصها الله لهم، فقد جاء ذكرهم ثماني مرات، فضلًا عن الآيات التي تخاطب بني إسرائيل والتي بلغت إحدى وأربعين آية. والحقيقة أن هناك خلطًا وتداخلًا في الثقافة الشائعة بين كلمتي «اليهود» و«بني إسرائيل»؛ ولذا يلزم التمييز بينهما، وبيان ما طرأ على دلالة كل منهما عبر التاريخ.

بنو إسرائيل هم ذرية يعقوب الذي قيل إنه كان يُسمى أيضًا «إسرائيل» بعد أن صارع الرب من دون أن يدري، فنال بركته، فهو إذن «المبارك من الرب». وهؤلاء ينحدرون من قوم موسى الذين يشير إليهم القرآن بكلمة «الأسباط»، وعددهم اثنا عشرة سبطًا أو قبيلة، مصداقًا لقوله تعالى: «وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ « الأعراف»، 160. وقد أوعز موسى إلى قومه هؤلاء بعد محنتهم على أيدي آل فرعون ألا يرتدوا فيعودوا إلى أرض مصر، فيفتك بهم آل فرعون مجددًا. ولذلك ارتحل قوم موسى في أرض الله الواسعة وتفرقوا شيعًا (وهذا ما يُعرَف بالشتات الذي كان قدرهم ومصيرهم)؛ فمنهم من رحل إلى أرض الشام، ومنها فلسطين؛ ومنهم من رحل إلى الجزيرة العربية وشكلوا قبائلَ قبل الإسلام، أهمها: بنو قريظة، وبنو النضير، وبنو قينقاع، وبنو «خيبر». هؤلاء هم من يخاطبهم الله في قرآنه: «يا بني إسرائيل».

ولأن الأسباط من بني إسرائيل أو ذرية يعقوب لم يؤمنوا كلهم بالتوراة التي نزلت على موسى؛ فإن اليهود هم بنو إسرائيل الذين آمنوا بشريعة موسى. وترجع كلمة «اليهود» إلى كلمة «يهودا»، وهو الاسم الذي أطلقته زوجة يعقوب على ابنها الرابع؛ ومن هنا جاءت كلمة أو صفة يهودي التي تعني «شاكر الرب على نعمته». والواقع أن كلمة «اليهودية» قد اقترنت في وعي الناس في الشرق والغرب بصورة سلبية بغيضة، بل كان هناك في الغرب -لعدة قرون حتى الحرب العالمية الثانية- احتقار لليهودية ولمن يدينون بها، وكان يُنظَر إلى الشخص اليهودي باعتباره الشخص المادي المُرابي المحب للمال، والبخيل، والمخادع غير الشريف!

وعلى هذا، يمكن القول إن المصير المأساوي لليهود لم يتمثل فحسب في حالة الشتات، وإنما أيضًا في النبذ والاحتقار. ولقد سعت الحركة الصهيونية إلى تغيير الصورة الذهنية البغيضة عن اليهود (وهو ما تحقق بعد الحرب العالمية الثانية)، فراحت تُروِّج منذ نشأتها كحركة سياسية إلى استخدام كلمتي «إسرائيل» و«بني إسرائيل» بدلًا من كلمتي «يهودية» و«يهودي»؛ ليتخلصوا من الوصمة التي اقترنت باسم «اليهود»، وليؤصلوا وجودهم في العرق بدلًا من الدين، ولكن هيهات! فمثل هذا الزعم يجافي وقائع التاريخ والجغرافيا: فشعب إسرائيل الحالي فضلًا عن اليهود عمومًا ينتمون إلى أصول عرقية عديدة ومتداخلة، ولا صلة لهم بذرية يعقوب إلا من خلال الإيمان. يسخر الواقع والتاريخ من هذا الزعم، مثلما يسخران من ادعاء اليهود بأنهم ضحايا الإنسانية من خلال الإبادة أو ما يُعرَف باسم «المحرقة»؛ وبذلك فإنهم يحتكرون مفهوم الإبادة الذي كان مصير كثير من الشعوب، ومنها شعب الهنود الحمر على سبيل المثال.

***

ما أود التأكيد عليه -بعد هذه الملاحظات التوضيحية- هو أن كثرة ورود كلمتي اليهود وبني إسرائيل في القرآن لا يعني احتفاء القرآن باليهود على الضد من الصورة الذهنية السلبية التي تشكلت عنهم عبر التاريخ. ومن المدهش أن بعض الصهاينة العرب في يومنا هذا يروجون لهذا الزعم، بل يروجون القول بأن القرآن نفسه قد أقرَّ بأفضلية اليهود على سائر البشر، وراحوا يستشهدون على زعمهم بآيات من قبيل: (يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) «البقرة:47» ، وقوله تعالى في سورة الدخان: وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32) وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُّبِينٌ .(33) وفي ذلك أغراض خبيثة تهدف إلى تغيير مقاصد النص الديني باستخدام آية أو أخرى بمنأى عن سياقها، وبمنأى عن الآيات الأخرى التي تتخذ في مجملها من اليهود عبرة لأنفسهم ولمستقبلهم، وللمؤمنين عمومًا. والشواهد على ذلك عديدة من آيات الله تعالى الذي يقول:

(لتجدنَّ أشدَّ الناس عداوةً للذين آمنوا اليهودَ والذين أشركوا) «المائدة: 82»، وذلك من أجل التأكيد على العنصرية وبغض الآخر أو الأغيار من المؤمنين.

ويقول: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) «البقرة: 96»، وذلك للتأكيد على حرصهم على الحياة الدنيا في أية صورة كانت.

ويقول: (أوَكلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون) «البقرة: 100»، في إشارة واضحة إلى اعتياد اليهود نقض المواثيق والعهود.

ويقول: (ضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ أَينَ مَا ثُقِفُواْ إِلَّا بِحَبل مِّنَ اللَّهِ وَحَبل مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُو بِغَضَب مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَت عَلَيهِمُ لمَسكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُم كَانُواْ يَكفُرُونَ بِـايَتِ للَّهِ وَيَقتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيرِ حَقّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعتَدُونَ) «آل عمران: 112»، وذلك في إطار بيان مساوئ اليهود، وما آلوا إليه بمسلكهم وفسادهم.

غير أن الآية التي أرها أهم آية في هذا السياق هي: (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلُّن علوًّا كبيرا فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا. إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها، فإذا جاء وعد الآخرة ليسُوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة) «الإسراء: 4-7». وأهمية هذه الآية عندي تكمن في أنها تُجمِل الموقف القرآني من بني إسرائيل واليهود بوجه عام من حيث وضعهم الوجودي ومستقبلهم في هذا العالم، فإلى أي حد يمكن تطبيق الرؤية القرآنية على عالمنا الراهن اليوم؟ بالتأكيد يمكن تطبيق هذه الرؤية على ما مضى من وقائع التاريخ، ولكن عظمة التصوير التراجيدي لمصير اليهود في هذه الآية هو أنه يترك المستقبل مفتوحًا، باعتباره مرهونا بمدى اتعاظ اليهود من ماضيهم، فيقول لهم المولى واعظًا هاديًا بقوله: «إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها»، وقوله محذرًا في نهاية سياق هذه الآية: «عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا». ويبدو أن اليهود الآن بعد مرحلة العلو الثاني يمارسون الإفساد الثاني في الأرض.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بنی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: هل تستطيع إسرائيل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها خلال هجومها البري السابق على لبنان؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" أنه لا توجد حربان متشابهتان، حتى تلك التي تدور رحاها بين نفس الطرفين المتحاربين على نفس الأرض، ولكن العديد من التحديات تظل كما هي.

وأبلغ أعلى قائد عسكري إسرائيلي قواته أن الغارات الجوية ستستمر داخل لبنان فى حين يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية برية محتملة. وإذا عبرت قواته الحدود الشمالية فمن المرجح أن تواجه عقبات سبق أن واجهتها.

وعندما دخلت الدبابات الإسرائيلية جنوب لبنان فى عام ٢٠٠٦ (وليس للمرة الأولى) وجدت خصمًا تغير بشكل كبير منذ الانسحاب الإسرائيلى من لبنان قبل ست سنوات.

وحتى فى تلك الفترة القصيرة، نجح حزب الله فى تنظيم قدراته وتطويرها. ففى منطقة الحدود الوعرة التى تطل عليها التلال الصخرية شديدة الانحدار، تم إعداد أنفاق قتالية. وتم تكييف تكتيكات وأسلحة جديدة من شأنها أن تزعج القوات الإسرائيلية عند دخولها.

وكانت الدبابات على وجه الخصوص عرضة للصواريخ المضادة للدبابات، فى حين أطلق مقاتلو حزب الله وجماعته المتحالفة "حركة أمل" قذائف الهاون على وحدات المشاة الإسرائيلية المتقدمة أثناء شق طريقهم عبر البساتين وحقول التبغ.

درس مفيد

بالنسبة لأولئك الذين شهدوا القتال عن قرب، فقد كان ذلك درسًا مفيدًا.
فى تلك الحرب، كما فى هذه الحرب،ــ سيطرت الطائرات الإسرائيلية بدون طيار على الأجواء، وقصفت البنية الأساسية ومواقع حزب الله دون مقاومة.

وكانت الزوارق الحربية الإسرائيلية، التى كانت تحلق فى الأفق فى كثير من الأحيان، تقصف الساحل، وتهدد الطريق الساحلى الرئيسى يوميا. ولكن عند الاقتراب من الحدود، كانت الصورة مختلفة تماما.

فى ذلك الوقت، كما هو الحال الآن، كان حزب الله يمتلك مواقع معدة جيدًا. وكانت الصواريخ تنطلق من مواقع مخفية على سفوح التلال القريبة، فتستدعى ضربات مضادة من جانب إسرائيل، سواء من الطائرات النفاثة أو المدفعية على الحدود، ويبدو من المستحيل النجاة منها.

ولكن فى كثير من الأحيان، بعد توقف لبضع ساعات، كانت الصواريخ تنطلق مرة أخرى من نفس المكان، فتبدأ دورة جديدة من الهجمات.

وفى تعليقاته أمام الجنود؛ بدا رئيس الأركان الإسرائيلى هيرتسى هاليفى وكأنه يشير إلى حقيقة مفادها أن أى توغل بري، إذا أمر به، سيكون صعبًا وسيواجه معارضة شديدة.

وقال نتنياهو لقوات جيش الدفاع الإسرائيلى يوم الأربعاء: "نحن نستعد لعملية مناورة، وهذا يعنى أن أحذيتكم العسكرية، أحذيتكم المناورة، ستدخل أراضى العدو، وتدخل القرى التى أعدها حزب الله كنقاط عسكرية كبيرة، مع البنية التحتية تحت الأرض، ونقاط التجمع، ومنصات الإطلاق إلى أراضينا والتى ستنفذ منها هجمات على المدنيين الإسرائيليين".

وأضاف "إن دخولكم إلى تلك المناطق بالقوة، ولقاءكم بعناصر حزب الله، سوف يظهر لهم ما يعنيه مواجهة قوة محترفة وذات مهارات عالية وخبرة فى المعارك. إنكم قادمون بقوة أكبر وخبرة أكبر بكثير من تلك القوة. وسوف تدخلون وتدمرون العدو هناك، وتدمرون بنيته التحتية بشكل حاسم".

مهمة أكثر تعقيدًا

والحقيقة هى أن أى حملة برية ستكون مهمة أكثر تعقيدًا بكثير من الهجمات التى تقودها الاستخبارات والتى تسعى إسرائيل إلى تنفيذها فى مناوراتها باستخدام أجهزة الاتصال المتفجرة والغارات الجوية التى تلت ذلك.

إن إخفاقات حرب عام ٢٠٠٦ ــ التى حددتها لجنة فينوغراد اللاحقة ــ كان لها المسئولون عنها، بما فى ذلك فى مجموعة ثلاثية من القادة الإسرائيليين عديمى الخبرة فى زمن الحرب: رئيس الأركان آنذاك، دان حالوتس، الطيار المقاتل السابق الذى واجه صعوبة فى تنسيق الحركات البرية، فضلًا عن رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت، ووزير الدفاع عمير بيريتس.

وكما كتب المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هاريل فى عام ٢٠١٦، بعد عقد من الحرب: "تم نقل فرق جيش الدفاع الإسرائيلي بلا هدف، مع عجز الحكومة والجيش عن تحديد المناورة التى من شأنها أن تمنحهم اليد العليا".

ورغم أن جيش الدفاع الإسرائيلي نجح فى تحسين دروعه لكى يتمكن من الدفاع بشكل أفضل ضد الأسلحة المضادة للدبابات المتحركة والاستعداد للقتال فى لبنان، فإنه يظل من غير الواضح ما إذا كان التوغل البرى الإسرائيلى قادرًا على تجنب نفس المزالق. أو ما إذا كانت أهدافه أكثر واقعية.

التسليح والخبرة

ويشير كاتب "الجارديان" "بيتر بومونت" إلى أن حزب الله الآن أفضل تسليحًا بكثير مما كان عليه فى عام ٢٠٠٦، وأصبح مقاتلوه أكثر خبرة فى القتال بعد سنوات من القتال فى سوريا، ولكن يبدو أن إسرائيل تقع فى نفس الفخ المفاهيمى المتمثل فى سوء فهم طبيعة الجماعة الإسلامية.

وفى حين نجحت عملية النداء والضربات الإسرائيلية فى إزالة طبقة من القيادة والقيادة والسيطرة، فإن أساس حزب الله كقوة لبنانية ــ على النقيض من وظيفته كوكيل استراتيجى لإيران ــ لا يزال سليما فى نهاية المطاف.

ويظل حزب الله قوة محلية متمركزة فى المدن والقرى والريف ولديها مهمة واحدة ومفهومة جيدًا: مقاومة القوات الإسرائيلية.

وبينما شهد حزب الله لحظة "الصدمة والرعب" فى هجمات أجهزة النداء واللاسلكى والغارات الجوية، فإن إسرائيل تعانى من عيوبها الخاصة ــ ليس أقلها الإرهاق المتزايد ليس فقط فى قدرتها العسكرية، بل وأيضًا فى الإرهاق المتزايد فى المجتمع الإسرائيلى بعد عام من الحرب.

تباه وقصور

لقد تباهى جيش الدفاع الإسرائيلي منذ فترة طويلة بالقتال على جبهات متعددة، ولكن العملية الطويلة المروعة ضد حماس لم تكتمل بعد ولا توجد خطة واضحة لليوم التالي. 

وأظهرت هذه الحملة أيضًا أوجه القصور فى التفكير العسكري الإسرائيلي - ليس أقلها فكرة أن حرب المناورة يمكن أن تهزم الجهات الفاعلة غير الحكومية التى تتصرف أحيانًا مثل القوات التقليدية ولكنها قد تلجأ أيضًا إلى حرب غير تقليدية.

واختتمت "الجارديان" بأنه إذا رجعنا للتاريخ وفى أعقاب عدوان إسرائيل السابق على لبنان فى عام ١٩٧٨ (التي استهدفت قواعد منظمة التحرير الفلسطينية فى عملية الليطاني آنذاك)، وفى عام ١٩٨٥ (التى أدت إلى احتلال دام حتى عام ٢٠٠٠)، وفى عام ٢٠٠٦،ــ فإن أى توغل بري من المرجح أن يفشل فى تحقيق أهدافه.
 

مقالات مشابهة

  • أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله
  • الاحتلال يواجه أزمة في إقناع اليهود بالهجرة إلى فلسطين المحتلة
  • إذاعة جيش الاحتلال: تراجع أعداد المهاجرين اليهود إلى إسرائيل بنسبة 50%
  • وزير الأوقاف اليمني: مات حسن نصر الله وقد أشبع اليهود سبًا وأَثخن في المسلمين قتلًا
  • أحمد عمر هاشم: الأزهر يحمل راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • «الجارديان»: هل تستطيع إسرائيل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها خلال هجومها البري السابق على لبنان؟
  • عاجل - ما المناطق التي استهدفتها إسرائيل في ضاحية بيروت اليوم؟
  • ما نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل بـهجوم الضاحية.. إيران تفصح
  • أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى