دانت مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة بجنيف، اليوم، الهجوم الإسرائيلي غير المبرر على المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجهت المجموعة العربية الشكر للمقررة الخاصة فرانشيسكا البانيز على تقريرها الذي أكد ارتكاب إسرائيل -القائمة بقوة الاحتلال الاستعماري- لجريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مثمنة سياقها التاريخي لهذه الجريمة المتأصلة في مشروع الاستعمار الاستيطاني في فلسطين منذ عام 1948م حتى الآن، التي تسببت في التطهير العرقي والتهجير القسري لمئات الآلاف من الشعب الفلسطيني، وتدمير القرى والبلدات الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في العودة.


 

ودانت الدول العربية ما أكده التقرير الأممي أن القوة القائمة بالاحتلال لجأت إلى التضليل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، حيث ما زالت تتعامل مع الشعب الفلسطيني بوصفه تهديداً أمنياً لتبرير سلب حريته وحضارته وإنكار صفته القانونية كمدنيين محميين بالقانون الدولي.

كما دانت المجموعة في بيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان ألقته مصر اليوم، تشويه كيان الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الإنساني الدولي لإخفاء نية الإبادة الجماعية، والتذرع بمصطلحات انتقائية من القانون الدولي لتبرير جرائمها، مثل الدروع البشرية والأضرار الجانبية، لإفراغ هذه المفاهيم من محتواها وتقويض غرضها الوقائي، بل وتسليحها للحط من إنسانية الشعب الفلسطيني أجمع، واختزال جميع أبناء الشعب الفلسطيني بما يسمى بالدروع البشرية، واعتبار غزة برمتها هدفاً عسكرياً، واستخدام ما يسمى بأوامر الإخلاء والمناطق الآمنة كأدوات الإبادة الجماعية لتحقيق التطهير العرقي.

كما دانت مجموعة الدول العربية اعتبار إسرائيل للقتل العشوائي والإبادة الجماعية، أضراراً جانبية، رافضةً أن يتم وصف الأجيال من الشعب الفلسطيني التي دمرت في قطاع غزة أضراراً جانبية، مشيرةً إلى أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة يهدد السلم الإقليمي والدولي وقد يصل إلى أخطار عالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار في مثل هذا اليوم ٥ مارس من كل عام، ويُراد من اليوم الدولي إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين الجمهور العام، وبخاصة الشباب، ومنذ إنشاء الأمم المتحدة، ما فتئت الأهداف المتعلقة بنزع السلاح متعدد الأطراف والحد من الأسلحة من الأهداف المحورية في جهود المنظمة لصون السلم والأمن الدوليين.

ولم تزل أسلحة التدمير الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية، مصدر قلق رئيس بسبب قوتها التدميرية وما تمثله من تهديد على البشرية، والتراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يتهددان السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، في حين يعرض استخدام الأسلحة المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لمخاطر كبيرة.

 وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة والناشئة، مثل الأسلحة المستقلة، تحديًا للأمن العالمي وقد حظيت باهتمام متزايد من المجتمع الدولي في السنوات القليلة الماضية ويضطلع اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار بأهمية في تعميق فهم الجمهور العام العالمي بكيفية مساهمة جهود نزع السلاح في تعزيز السلم والأمن، ومنع النزاعات المسلحة وإنهائها، والحد من المعاناة الإنسانية التي تسببها الأسلحة.
 

ودعت الجمعية العامة في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائط الإعلام والأفراد إلى الاحتفاء بهذا اليوم، بما في ذلك كافة وسائل التثقيف العامة والأنشطة التوعوية.
 

مقالات مشابهة

  • دعوى سودانية ضد الإمارات في العدل الدولية.. هل دعمت الإبادة الجماعية؟
  • حماس: سياسة التجويع امتداد لحرب الإبادة الجماعية وتصعيد إرهابي ضد غزة
  • دعم دولي واسع لسيادة المغرب على صحرائه خلال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار
  • القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة
  • غوتيريش: من حق الشعب الفلسطيني أن يحكم نفسه ويعيش حرًا في أرضه
  • غوتيريش: من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش حرًا في أرضه ويحكم نفسه
  • الرئيس الشرع: يجب أن تتحد الدول العربية في مواقفها وأن تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني
  • «أبو الغيط»: منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض
  • أبو الغيط: الشعب الفلسطيني ظلم تاريخيا ولا يصح اقتلاعه من أرضه