إيطاليا: حملة اعتقالات ضد عصابة سرقة الساعات الثمينة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اتخذت الشرطة الإيطالية إجراءات ضد عدد من أفراد عصابة من لصوص ساعات اليد الذين يعتقد أنهم ارتكبوا جرائم سرقة في العديد من الدول الأوروبية، ومن بينها إيطاليا وألمانيا.
وأعلنت الشرطة في ميونيخ، اليوم الثلاثاء، أن نظيرتها الإيطالية في نابولي قامت بتفتيش العديد من المواقع، واعتقلت «ثمانية رجال أعضاء في مجموعة إجرامية مسؤولة عن سرقات عنيفة لساعات اليد في مختلف أنحاء أوروبا».
ووفقاً للبيان، أبلغت دول أوروبية عدة وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) عن حوادث مماثلة في الأعوام الأخيرة. وتمكنت الوكالة بعد ذلك من إثبات وجود نمط جريمة منظمة.
وتم إجراء عملية نابولي يوم الخميس الماضي وقادها قسم التحقيق الجنائي الإيطالي المتخصص في قضايا مرتبطة بالمافيا.
ونتيجة للتحقيقات، تم اعتقال أحد سكان مدينة نابولي، حيث تردد أنه سرق رجلاً في وسط مدينة ميونيخ وسرق ساعته التي تقدر قيمتها بعشرات الآلاف من اليوروات ثم هرب بعد أن استقل دراجة كانت تنتظره. ويواجه الرجل حاليا إمكانية تسليمه إلى ألمانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العثور على أطراف بشرية في دورات مياه مسجد في مدينة بن أحمد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد، مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأحد، لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.
وكانت عناصر الشرطة القضائية، بحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، معززة بالشرطة العلمية والتقنية قد باشرت، زوال أمس الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان.
وتشتبه مصالح الشرطة، في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء.
كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.
ويجري حاليا إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كلمات دلالية بقايا بشرية، بن أحمد، الشرطة،