شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن صفقات تجارية وقواعد عسكرية محتملة حصاد وفير لجولة أردوغان الخليجية، سلط الباحث المتخصص في السياسة الخارجية التركية، إبراهيم كاراتاس، الضوء على الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الدول .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صفقات تجارية وقواعد عسكرية محتملة.

. حصاد وفير لجولة أردوغان الخليجية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صفقات تجارية وقواعد عسكرية محتملة.. حصاد وفير لجولة...

سلط الباحث المتخصص في السياسة الخارجية التركية، إبراهيم كاراتاس، الضوء على الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الدول الأكثر نفوذاً في منطقة الخليج: السعودية والإمارات وقطر، واصفا إياها بالمهمة؛ لأنها تؤكد التعافي الكامل للعلاقات بين أنقرة من جانب والرياض وأبوظبي من جانب آخر.

وذكر كاراتاس، في تحليل نشره بموقع "منتدى الخليج الدولي" وترجمه "الخليج الجديد"، أن فترة الربيع العربي شهدت دعم تركيا وقطر الانتفاضات الشعبية، ما جعلها في مفاصلة مع السعودية والإمارات، خاصة بعدما دعمت قطر بشكل علني لكسر الحصار الذي فرضته الدولتان بالاشتراك مع البحرين ومصر عام 2017.

لكن هذه المفاصلة انتهت عندما تم رفع الحصار عن قطر بتوقيع اتفاقية العلا في يناير/كانون الثاني 2021، ومنذ ذلك الحين أصلحت قطر وتركيا علاقاتهما مع دول الحصار.

العلاقات الاقتصادية والدفاعية

وهنا يشير كاراتاس إلى أن جولة أردوغان الأخيرة استهدفت استعادة العلاقات، وربما بدء تحالف مع الرياض وأبو ظبي، وأن الغرض الأساسي من الزيارة كان اقتصاديًا.

فتركيا تواجه أزمة بسبب تفاقم التحديات المالية بعد جائحة كورونا، وكلفة الزلازل التي ضربت البلاد في فبراير/شباط الماضي، والحرب الروسية الأوكرانية، وبعد عدة سنوات من النضال بسياساته الاقتصادية غير التقليدية، تحول أردوغان نحو معايير اقتصادية أكثر قبولًا عالميًا. ولمعالجة القضايا المالية، سعى الرئيس التركي للحصول على دعم أجنبي، سواء من حيث النقد أو الاستثمار بدلاً من اللجوء إلى صندوق النقد الدولي.

ولبت زيارة أردوغان الخليجية أهدافه، فخلال المحطة الأولى من الجولة، أبرم الرئيس التركي صفقات متعددة مع ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، تغطي الصناعة الدفاعية واتفاقيات الطاقة.

وتضمنت الصفقة الأبرز حصول شركة "بيرقدار" التركية لصناعة الطائرات المسيرة على عقد تصدير كبير لصالح وزارة الدفاع السعودية لبيع طائرات قتالية مسيرة، بما في ذلك الطائرة عالية التحمل "أقنجي"، بقيمة تجاوزت 3 مليارات دولار.

 وبالإضافة إلى تلك الصفقة، وافقت شركة "بيرقدار" على إنشاء خط إنتاج في جدة، ونقل التكنولوجيا والمعرفة الخاصة بالطائرات المسيرة المتقدمة إلى السعودية.

ويرى كاراتاس أن هذا التعاون يمثل أهم مكسب للرياض من الزيارة، مع توقعات بمزيد من المشتريات والإنتاج المشترك لأسلحة وذخائر أخرى.

وفيما يتعلق بقطر، يلفت الخبير في السياسة الخارجية التركية إلى أن أنقرة والدوحة تحافظان بالفعل على علاقات متقدمة، ولذا كانت زيارة أردوغان بمثابة "لفتة ودية" في طريقه إلى أبوظبي، حسب تقديره.

ويضيف كاراتاس أن أبرز محطات جولة أردوغان كانت زيارته إلى الإمارات، فخلال هذه المحطة من جولته الخليجية، وقع أردوغان ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، مذكرة تفاهم تشمل صفقات تجارية بقيمة 50.7 مليار دولار.

ولم توقع الحكومات التركية سابقًا على صفقات تجارية تتجاوز 50 مليار دولار مع أي دولة أخرى من قبل.

وتضمنت الاتفاقيات التزام الإمارات بتقديم 8.5 مليار دولار لمشاريع إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الزلزال في جنوب تركيا، وتقديم قرض بقيمة 3 مليارات دولار لبنك التصدير والاستيراد التركي (EximBank) لدعم الصادرات التركية، وشراء كمية غير معلنة من الأسلحة التركية، بما في ذلك طائرات مسيرة وصواريخ.

وبرزت زيارة أردوغان إلى أبو ظبي باعتبارها الأكثر ربحًا من بين جميع المحطات في جولته، إذ كان حجم الصفقات الموقعة بها غير مسبوق بالنسبة لتركيا، ما يمثل إنجازًا اقتصاديًا كبيرًا.

السياسية الإقليمية الجديدة

ولما كان الهدف الأساسي من زيارة أردوغان هو السعي للحصول على دعم للاقتصاد التركي من دول الخليج الثلاث، فمن المرجح أن تكون تداعياتها السياسية المحتملة أكثر أهمية في المستقبل القريب، حسبما يرى كاراتاس.

وأوضح أن دول الخليج، التي زارها أردوغان، تخوض منافسة سياسية واقتصادية تؤدي في بعض الأحيان إلى صراعات فيما بينها، إذ تشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن الخلاف بين قادة الإمارات والسعودية مستمر وراء الكواليس.

وخلال جولة أردوغان في الخليج، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير لها، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هدد رئيس الإمارات الشيخ، محمد بن زايد آل نهيان، بعقوبات قد تكون أشد من حصار قطر في عام 2017.

وباعتبارها قوة إقليمية في الشرق الأوسط، قد تلعب تركيا بقيادة أردوغان دورًا في تخفيف التوترات بين السعودية والإمارات، ولذا فإن تعميق العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي يمكن أن يمنح أنقرة دورًا فعالًا بالوساطة في حل أي خلافات محتملة.

ولا يرى كاراتاس أن احتمال بناء تركيا لقواعد عسكرية في الإمارات والسعودية سيكون مفاجئًا، بالنظر إلى أن تركيا لديها بالفعل قاعدة عسكرية في قطر منذ عام 2017.

وفي عام 2011، ذكر ملك السعودية، عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، إمكانية استبدال تركيا للولايات المتحدة كضامن أمني لبلاده في مواجهة بإيران.

ورغم أن هذه الفكرة لم تتحقق بسبب اختلاف وجهات النظر حول الربيع العربي، إلا أن التهديد الإقليمي المستمر، الذي تشكله إيران، والشكوك المتعلقة بالتزام الولايات المتحدة بأمن دول الخليج قد تدفع السعودية والإمارات إلى النظر في طلب الوجود العسكري التركي، بما في ذلك إمكانية إقامة قواعد، أو السعي للحصول على تدريب عسكري من الجيش التركي.

وهنا يشير الباحث في السياسة الخارجية التركية إلى أن تنوع الحلفاء أصبح ضرورة في المنطقة، إذ أن سياسات القوى الكبرى لا تضمن أمن دول الخليج.

وفي هذا الإطار، يمكن لتركيا، بسياستها الخارجية الحازمة، وعلاقاتها العسكرية القوية، والعلاقات التاريخية مع العالم العربي، أن تكون بمثابة شريك مهم، حسب تقدير كاراتاس.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صفقات تجارية وقواعد عسكرية محتملة.. حصاد وفير لجولة أردوغان الخليجية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السعودیة والإمارات زیارة أردوغان الرئیس الترکی دول الخلیج إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تعول تركيا على ترامب لشن عملية عسكرية عابرة للحدود في سوريا؟

لوحت تركيا باستعدادها لتنفيذ عملية عسكرية جديدة على داخل الجانب السوري من حدودها الجنوبية ضد التنظيمات الكردية المسلح، وذلك على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث ارتبطت تصريحات المسؤولين الأتراك حول المسار الدبلوماسي المقبل مع إدارة الرئيس الأمريكي القادمة بمستقبل منطقة شمالي سوريا على وجه التحديد.

وتهدد تركيا بشن عملية عسكرية عابرة للحدود ضد "وحدات حماية الشعب" التي تشكل العمود الفقري قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث تعتبرهما أنقرة امتدادا لتنظيم "حزب العمال الكردستاني"، الذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له.

ووفقا للتصريحات الرسمية، فإن تركيا تأمل على ما يبدو في اتخاذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قرارا يقضي بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا ما قد يفتح الباب أمام تفاهمات جديدة تمنح أنقرة نفوذا أكبر لملء الفراغ. 

وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر، في تصريحات مع إحدى القنوات المحلية، إنه يعتقد أن "ترامب سوف يسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال هذه الفترة"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لديها أشياء أكبر للقيام بها".


وكان ترامب الذي حقق فوزا تاريخيا بعودته إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية غير متصلة مع الأولى، قرر سحب القوات الأمريكية من سوريا عام 2018، قبل أن يتراجع عن ذلك بسبب الانتقادات التي وجهتها دوائر الإدارة والكونغرس.

والأربعاء، قال أردوغان في حديثه للصحفيين على متن طائرته عائدا من أذربيجان، إن "عملياتنا عبر الحدود على جدول أعمالنا من أجل أمن بلادنا وسلام مواطنينا. إذا شعرنا بالتهديد، فلدينا الاستعداد للبدء في أي وقت".

وأضاف أن "هناك مناطق على حدودنا يتمسك بها الإرهابيون ولا يمكن ضمان الأمن الكامل دون تطهيرها وتجفيف مستنقع الإرهاب".

وأشار الرئيس التركي، إلى أن "عدم الاستقرار في سوريا وسيطرة التنظيمات الإرهابية هناك يشكل خطرا أمنيا بالنسبة لنا"، موضحا أن "الهدف من جميع عملياتنا ضد داعش وحزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب هو ضمان أمننا".

وشدد على أن الخطوات التي ستتخذها أنقر من الآن فصاعدا "ستكون لهذا الغرض".

"فرصة أكبر" مع الجمهوريين
ويرى الباحث في مركز جسور للدراسات، وائل علوان، أن تركيا "تعول على وجود ترامب في سحب القوات، لكن إلى الآن ليس واضحا مدى جدية الحديث عن سحب القوات الأمريكية من سوريا".

ويستدرك في حديثه مع "عربي21"، بالإشارة إلى أن "الحديث التركي عن المعارك في شمال سوريا لا يرتبط بشكل مباشر بفوز ترامب بمقدار ما يرتبط بالأمن القومي التركي، الذي لم يؤمن حتى الآن رغم التعهدات الروسية والأمريكية بإخلاء منطقة واسعة على الحدود الشمالية لسوريا بين الحدود التركية السورية من وجود تنظيمات الانفصالية".

ويلفت إلى "تعهدات أمريكية وروسية قديمة بأن تكون هناك منطقة تقارب ثلاثين كيلو متر خالية تماما من وجود تنظيمات انفصالية وهذا لم يحدث إلى الآن، ولذلك دائما تباشر تركيا بطلب تنفيذ هذه الالتزامات أو أنها مضطرة إلى أن تذهب إلى تنفيذها وتأمين امنها القومي".

وعام 2019، أي ولاية ترامب الأولى، شنت تركيا عملية عسكرية شمال سوريا تحت مسمى "نبع السلام"، ما مكنها بالتعاون مع فصائل في المعارضة السورية المسلحة من السيطرة مدينتي رأس العين وتل أبيض.

ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تشير التصريحات التركية إلى وجود تفاؤل لدى أنقرة بإمكانية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وهو أمر غير مؤكد في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة في المنطقة، ما قد "يدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها في سوريا"، وفقا لعلوان.

ويشدد الباحث على أن "هناك دائما فرصة أكبر للمباحثات مع وجود الجمهوريين في السلطة بواشنطن، وهذا ما جعل تركيا تتفائل بفوز دونالد ترامب، وبإمكانية أن يكون هناك صفقات مجدية لمصالح مشتركة حقيقية واستقرار أكبر".

ترامب "غير متوقع"
يرى الباحث التر يعمر أوزكيزيلجيك، أن "أردوغان وترامب يقدران المفاوضات المباشرة ولديهما نهج مشابه في الدبلوماسية، مما يساعدهما على التوافق مع بعضهما البعض".

ويقول في حديثه لـ"عربي21"، إن "الدبلوماسية بين القادة قد تساهم في التوصل إلى اتفاقات حول الخلافات طويلة الأمد"، حسب تعبير.

و"بينما يمكننا عموما أن نكون متفائلين بحذر بشأن تحسين العلاقات التركية الأمريكية بشكل أكبر، فإن طبيعة ترامب غير المتوقعة تأتي دائما مع مخاطر"، يضيف أوزكيزيلجيك.

ويشير إلى أنه في حال "أراد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا دون تسليمها إلى إيران، فعليه العمل مع تركيا".

ولدى إيران، حليف النظام السوري، نفوذ عسكري واسع في سوريا عبر المليشيات الموالية لها، التي تتمركز في العديد من المواقع في سوريا.

وكان محور الانتقادات التي طالت قرار ترامب الانسحاب من سوريا في ولايته الرئاسية الأولى، يتعلق بشكل رئيسي بالمخاوف الأمريكية من ترك البلد لنفوذ إيران، ما سيضر بشدة بمصالح الولايات الأمريكية.


وفقا لعلوان، فإنه "من الممكن أن تبقى القوات الأمريكية في سوريا، وأن يكون لها دور رئيسي في الحد من النفوذ الإيراني والتحركات الإيرانية في المنطقة ضمن محافظة دير الزور وعلى الأطراف الجنوبية من محافظة  الحسكة وأجزاء من الرقة".

وبالرغم من إمكانية توجه واشنطن إلى تعزيز قواتها في المنطقة أو عدم سحبها في ظل التوتر بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، "لكن هذا لا يرتبط بالفعل بالمنطقة التي نتحدث عنها في الحدود السورية التركية"، يقول علوان.

ويضيف الباحث، أنه "من الممكن أن تصل المباحثات التركية الأمريكية إلى انسحاب من مناطق على الحدود السورية التركية في القامشلي وفي عين العرب وفي غيرها من المنطقة، التي تشكل ثلاثين كيلو متر بعيدة عن الشريط الحدودي السوري التركي".

وكان أردوغان شدد على هدف بلاده إنشاء "حزام أمني" على طول الحدود الجنوبية بعمق من 30 إلى 40 كيلومترا، مشيرا إلى عزم أنقرة في الفترة المقبلة استكمال الحلقات الناقصة من هذا الحزام على حدودها مع سوريا.

مقالات مشابهة

  • كيف تستعد الصين لحرب تجارية محتملة مع دونالد ترامب؟
  • اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
  • محافظ البنك المركزي يلتقي في اسطنبول نظيره التركي ومديري بعض المصارف التركية
  • تركيا تعلن قطع العلاقات مع إسرائيل نهائية
  • هل تعول تركيا على ترامب لشن عملية عسكرية عابرة للحدود في سوريا؟
  • أردوغان يدلى بتصريحات هامة حول تطبيع العلاقات التركية السورية
  • أردوغان يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل
  • بصواريخ ومسيرات نوعية.. حزب الله يستهدف مواقع وقواعد عسكرية صهيونية 
  • أردوغان يوجه رسائل إلى ترامب والأسد وينفي أي علاقات تجارية مع إسرائيل
  • لن ننسحب من سوريا.. الدفاع التركية تدعو الأسد لاغتنام عرض أردوغان لتطبيع العلاقات