هناك فى منطقة بولاق الدكرور منذ أكثر من 40 عاما.. كان سفاح الجيزة "قذافى فراج"، الطفل الصغير يلعب كرة القدم مع صديق عمره المهندس رضا عبد اللطيف، وتستمر صداقتهما لسنوات طويلة قبل أن يتبدل الحال ويخون الصديق صديقه فيخطط ويدبر لقتله بعد أن استولى على أمواله.

وخلال حلقة جديدة من سلسلة حلقات "جريمة من زمن فات"، سنتحدث عن جريمة قتل قذافى فراج صديق عمره المهندس رضا عبد اللطيف، بعد أن استولى على أمواله.

نعود للوراء لشهر ابريل من عام 2014، ونتجه لمنطقة بولاق هناك حيث تجسدت الخيانة فى شخصية سفاح الجيزة فقرر ودبر لارتكاب ثانى جرائمه والتخلص من صديق عمره.

درس السفاح القانون بينما درس صديق عمره الهندسة وبحكم نشأتهما فى منطقة واحدة أصبحت صداقتهما يعلمها الجميع، ليسافر الضحية للخارج ويقرر استثمار أمواله فلم يجد إلا المتهم ليستأمنه على أمواله فأرسل له دفعات منها مقابل تشغيلها فى مشاريع تجاريه.

طمع "السفاح" فى أموال الضحية، ليتماطل فى ردها، ليشعر المجنى عليه أنه وقع ضحية لمن كان يحتسبه صديق العمر، فقرر مطالبته برد أمواله.

رجع الضحية من الخارج لتصفية حساباته، وهنا أوهم المتهم المهندس "رضا"، أنه سيعيد له كل أمواله خلال أيام ليعطيه الطمأنينة، ولكنها طمأنينة تخفى خلفها حقد وخسة المتهم.

"السفاح" يعلم أن صديقه يحب أكل المكرونة من احد المال الشهيرة بفيصل، فأحضر له أكلته المفضلة ووضع بداخلها السم، ليفقد الوعى ويقوم بالتعدى عليه بآلة حاده، ثم يقول بنقل الجثة ودفنها فى شقة المقبرة بشارع ترعة عبد العال ببولاق الدكرور.

اعتقد المتهم بان جريمته لن تكتشف بعد أن ابعد الشبه الجنائية عنه وقام باستخدام هاتف الضحية وأرسل منه رسائل لأهله أنه مسافر للإسكندرية وأثناء السفر قبض عليه أثناء مرور مظاهرة، وليقوم المتهم بعد تضليل أهل الضحية ببيع باقى ممتلكاته بعقود مزورة.

ولكن لكل جرمه نهاية قبض على المتهم وقدم للمحاكمة، وبعد سماع الشهود ومعاينة مسرح الجريمة صدر حكما بالإعدام شنقا ضد المتهم، وتم تأييد الحكم.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جريمة من زمن فات السم سفاح الجيزة حوادث صدیق عمره

إقرأ أيضاً:

حيثيات السجن المشدد 7 سنوات لشاب و3 سيدات لاتهامهم بقتل عشيقة الأول فى الجيزة

أودعت الدائرة 11 جنايات الجيزة، حيثيات الحكم بالسجن المشدد 7 سنوات لـ شاب و3 سيدات لاتهامهم باستدراج عشيقة الأول وإنهاء حياتها انتقاما منها وإلقائها من اللبكونة.

صدر القرار برئاسة المستشار مدني دياب وعضوية المستشارين وائل فاروق إسماعيل وسمير صلاح الدين محمد. 

وكشفت الحيثيات ، أن المتهمات الأولى "شيماء .أ"، والثالثة "سمر .م"، والرابعة "سعاد .ش" ، تربطهم علاقة صداقة بالمجني عليها أميرة طارق ، وفي وقت سابق على الواقعة اكتشفت المتهمة الأولى، أثناء تفتيش هاتف زوجها المتهم الثاني، "أحمد . ن"، أنه على علاقة بصديقتها المجني عليها، فواجهت زوجها المتهم الثاني بذلك فاعتذر بأنها نزوة وأن الأمر وقف عند حد الكلام، كما اتصلت بصديقتها المجني عليها وأصرت على حضورها إلى شقتها وواجهتها بأمر هذه العلاقة والرسائل المتبادلة بينها والمتهم الثاني في حضور الأخير، وفي مساء ذات اليوم أفضى المتهم الثاني لزوجته المتهمة الأولى أنه سبق أن التقى بالمجني عليها مرتين في شقتها وفي مدخل العقار سكنها وتبادلا العناق والقبل.

فاتصلت بالمجنى عليها مرة أخرى كما اتصلت بصديقتهما المتهمة الثالثة والرابعة، وطلبت منهما الحضور إلى شقتها لإنهاء هذا الأمر، فحضرتا إليها، وعندئذ سبت المتهمة الثالثة المجنى عليها ونشبت مشادة بينهما وعلى إثر ذلك انصرفت المجني عليها غاضبة، وفي يوم الواقعة صارح المتهم الثاني زوجته المتهمة الأولى بأن المجني عليها سبق أن حضرت إليه في شقتهما في غيابها وتبادلا العناق والقبل، فصممت على الاجتماع بالمجني عليها والمتهمتين الثالثة والرابعة في شقتها لوضع حد لهذا الأمر، فاتصلت بالمتهمة الثالثة وكلفتها بإحضار المجني عليها إلى شقتها، كما اتصلت بالمتهمة الرابعة ودعتها لحضور هذا الاجتماع، وفي مساء ذلك اليوم توجهت المتهمة الثالثة إلى منزل المجني عليها واصطحبتها إلى شقة المتهمين الأولى والثاني، وفور اجتماع المتهمين والمجني عليها بصالة تلك الشقة أغلقت المتهمة الأولى باب الشقة واحتفظت بمفتاحه معها لمنع المجني عليها من الخروج.

واوضحت الحيثيات، ان المتهمة الاولى  أخبرت المجني عليها أنها علمت بأمر حضورها إلى زوجها المتهم الثاني في الشقة، وأخذت تقررها عن العلاقة بينها وبين زوجها المتهم الثاني، لكن المجني عليها التزمت الصمت، وعندئذ أطلعتها المتهمة الأولى على صور للمحادثات النصية بينها والمتهم الثاني، وهددتها بفضحها عند ذويها، وضرب المتهم الثاني المجني عليها في رأسها وأمرها أن تروي كل شيئ، كما ضربت المتهمة الثالثة المجني عليها بكرسي بلاستيك على ساقها وأمرتها أن تتكلم، وإزاء إصرار المجني عليها على التزام الصمت؛ انهال عليها المتهم الثاني صفعًا على وجهها، ولكمها بغل في عينها اليسرى وهو يسبها ليحملها على الكلام، فأحدث بها الإصابة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية بالجفن العلوي للعين اليسرى، فأخذت المجني عليها تصرخ مستغيثة بصوت مرتفع لتخرج من الشقة؛ فسارعت المتهمة الثالثة وصفعتها على وجهها لوقف استغاثتها خشية افتضاح أمرهم، لكن المجني عليها لم تكف عن الصراخ؛ فأمسكت المتهمة الثالثة برأسها وخبطتها في الحائط المجاور للشرفة، فأخذت المجني عليها تتوسل للمتهمة الرابعة لتخرجها من الشقة، لكن المتهمتين الأولى والثالثة صممتا على حجزها بالشقة حتى تروي تفاصيل العلاقة بينها والمتهم الثاني، فظلت المجني عليها تصرخ، وعندئذ طرحتها المتهمة الثالثة –التي تفوقها قوة- على ظهرها، وجثمت فوقها وظلت تخبط خلفية رأسها في الأرض -بجوار الشرفة تمامًا- بقوة وبما أضمرته من حقد وغل تجاهها وهي تسبها آمرة إياها أن تخفض صوتها خشية افتضاح أمرهم، حال وقوف باقي المتهمين بجوارهما، فأحدثت بها انسكابات دموية غزيرة في خلفية فروة الرأس، وكسر شرخي بعظام قبوة الجمجمة نتج عنه نزيف بالمخ -كشف عنها تقرير الصفة التشريحية- والتي أودت بحياتها، وإن لم يكونوا يقصدون قتلًا، ومن ثم قام المتهم الثاني وأخرى مجهولة من بين المتهمات الأولى، والثالثة، والرابعة بحمل جثة المجني عليها وإلقائها من شرفة المنزل للتخلص منها.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من سعي الاحتلال لقتل قادة الأسرى لمنع خروجهم في صفقات تبادل
  • جريمة تهزّ مصر.. زوج يحاول قتل زوجته بمادة حارقة أمام المارة
  • أبو بكر سيسي... جريمة هزت عرش ديموقراطية فرنسا الهشة| تقرير
  • الطب الشرعي يكشف تفاصيل جديدة في جريمة هتك عرض الطفلة مريم بشبين القناطر
  • حيثيات السجن المشدد 7 سنوات لشاب و3 سيدات لاتهامهم بقتل عشيقة الأول فى الجيزة
  • 50 جنيه تسببت في جريمة.. تفاصيل مقـ.تل شاب وإصابة والده بأكتوبر
  • بعد 97 جريمة بحق الأطفال.. سقوط أخطر متحرش في بريطانيا
  • المؤبد لمرتكب جريمة الاعتداء على طفل داخل دورة المياه في المدرسة
  • مفاجأة.. صديق نجل المتهم بالتعدي على طفل الجمالية قائم بتصوير الفيديو
  • الجنايات تقضى بالسجن سنتين لميكانيكى شرع فى قتل شخص لخلافات بينهما فى الجيزة