ثقافة الإسكندرية تواصل الليالي الرمضانية ببرج العرب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شهد قصر ثقافة برج العرب باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية في ثالث الليالي الرمضانية بالإسكندرية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المعد، في إطار خطة وزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات مع الورش الفنية منها ورشة عمل فوانيس ومشغولات يدوية بالخرز وأخرى لتعليم الرسم والتلوين، إلى جانب ورشة تصميم عرائس من الفوم جليتر، وفقرة رسم على الوجه للأطفال.
أعقب ذلك أمسية لمناقشة أعمال لشاعر إيهاب سلام، واختتمت الفعاليات المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش بالتعاون مع مجلس أمناء مدينة برج العرب وجهاز المدينة، بحفل فني أحيته فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد شوقي، تضمن باقة متميزة من الأغاني الدينية منها "مدد يا نبي، کم ناشد المختار ربه، و الله بعوده يا رمضان، بجانب ميدلي وطني"، بحضور كل من د. آية الباز نائب رئيس مجلس أمناء مدينة برج العرب، العميد م. محمد سعد، عزت عطوان مدير عام فرع ثقافة الإسكندرية، وأحمد حسني معاون رئيس الجهاز، وعدد من أهالي المدينة.
يشار إلى قصور الثقافة أطلقت الليالي الرمضانية هذا العام بمواقعها المركزية الكبرى، في 4 مواقع بالقاهرة منها قصر ثقافة روض الفرج والحديقة الثقافية بالسيدة زينب ومسرح السامر وقصر السينما.
كما تنظم الهيئة فعاليات ليالي رمضان في 6 محافظات مصرية تمثل أقاليم مصر كافة، وهي المنيا والإسماعيلية والأقصر والبحيرة والدقهلية والفيوم، بجانب أنشطة هيئة قصور الثقافة المتعددة فى كل الفروع الثقافية بباقي المحافظات.
وأعدت الهيئة برنامجًا لأطفال المناطق المطورة "بديل العشوائيات"، كما تقدم أنشطة مكثفة بمبادرة "أنت الحياة"، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" في 14 محافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللیالی الرمضانیة
إقرأ أيضاً:
البدور تضيء سماء الثقافة في ليلة أكاديمية فنسفة الثقافية في اليوم العالمي للفن
في ليلة زهت بذكرى الأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن ال سعود رحمه الله، مهندس الكلمة وملهم الفن وعراب الجمال ، قدمت د.منى علي الحمود مؤسسة ومديرة أكاديمية فنسفة الثقافية للتدريب ورقة بحثية حول الفن الأدبي للبدر بقراءة تحليلية تناولت في بدايتها جهود المنظمات الدولية ورؤيتها حول الأيام العالمية ومن أهمها اليوم العالمي للفن والذي يوافق 15 إبريل من كل عام، منوهة د.الحمود على إعلانات “اليونسكو”حول الفنون على أنها من أسمى وسائل الحوار الحضاري، والتي تسهم في تسريع وتيرة الاندماج الاجتماعي والتسامح في مجتمعاتنا المتعددة الثقافات، وبإسهامه في نشر المعارف وتنمية الإبداع والابتكار والتنوع الثقافي، مقرة بضرورة دعم تطوير الفن باعتباره وسيلة لتعزيز التطور والحرية والسلام في العالم، وأن تعليم الفنون وأنشطة التعاون الدولي المتعلقة بها لها دور في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومساعدة الأطفال في بناء قدراتهم على التصدي لتحديات الستقبل. بعدها تناولت الورقة موصفات العمل الفني الخالد والذي كان هو العمود الفقري في فلسفة الفن الشعري للبدر. ثم عرجت الورقة على المدرسة السريالية والتي كانت فرضية هذه الورقة تزعم ارتباط أدب البدر بها، مستخدمة الأسلوب البحثي المقارن مابين خصائص وإرهاصات المدرسة السريالية ونشأتها الفكرية في حاضنة الآراء الفلسفية لرواد الوجودية كـ “نيتشه” و”شبنهاور” و”كامو” وتشربها لآراء ونظريات “فرويد” كذلك، ومابين شواهد تحليلية من أدب البدر الشعري، وقد خلصت الورقة إلى إيجابية فرضيتها في أن البدر هو رائد السريالية الأدبية السعودية، وأنه لو طبقت أبياته على لوحة لكانت بنفس مشاهد لوحات رواد السوريالية ومن أهمهم منظرها “أندريه بريتون” والذي ذكر البدر في احدى لقاءته تأثره به و”سلفادور دالي”.
وكان اللقاء على شرف رائد المدرسة الفنية الغنائية الشعبية السعودية الفنان “بدر الحبيش” والذي له ملف عامر بالكلمات والألحان في الغناء الشعبي السعودي. والفنان “عبدالرحمن الشومر”، وقد حضر هذا الحفل نخبة من الأدباء والمفكرين والفنانيين والإعلاميين.