مواد كيميائية منزلية شائعة تشكل خطرا على صحة الدماغ
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء أن بعض المواد الكيميائية المنزلية، والتي توجد عادة في المنتجات التي تتراوح بين الأثاث وأدوات العناية الشخصية، يمكن أن تشكل مخاطر كبيرة على صحة الدماغ.
وتؤكد الدراسة بقيادة جامعة كيس ويسترن ريسيرف على العلاقة المحتملة بين المواد الكيميائية المنزلية وتطور الاضطرابات العصبية، مثل التصلب المتعدد واضطرابات طيف التوحد.
وعلى الرغم من انتشار الحالات العصبية التي تؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، إلا أن الوراثة وحدها لا يمكن أن تكون مسؤولة عن غالبية الحالات، ما يتطلب استكشاف العوامل البيئية مثل المواد الكيميائية المنزلية كمساهم رئيسي في هذه الاضطرابات.
وكان تركيز الدراسة على الخلايا الدبقية قليلة التغصن في الدماغ، وهي الخلايا المسؤولة عن إنشاء غلاف وقائي حول الخلايا العصبية.
وقال الباحث الرئيسي بول تيزار، أستاذ العلاجات المبتكرة ومدير معهد العلوم الدبقية في كيس ويسترن: "إن فقدان الخلايا الدبقية قليلة التغصن يكمن وراء مرض التصلب المتعدد والأمراض العصبية الأخرى. لقد أظهرنا الآن أن مواد كيميائية محددة في المنتجات الاستهلاكية يمكن أن تضر بشكل مباشر بالخلايا الدبقية قليلة التغصن، ما يمثل عامل خطر غير معروف سابقا للأمراض العصبية".
وفي سعيهم لفهم تأثير المواد الكيميائية البيئية على الدماغ، قام العلماء بفحص أكثر من 1800 مادة كيميائية قد يواجهها البشر. وأدى هذا الفحص إلى تحديد فئتين من المواد الكيميائية، مركبات الفوسفات العضوي المثبط للهب وكاتيونات الأمونيوم الرباعية، باعتبارها ضارة بشكل خاص للخلايا قليلة التغصن.
وقد شهدت كاتيونات الأمونيوم الرباعية الموجود في العديد من المطهرات ومنتجات العناية الشخصية، زيادة في الاستخدام منذ ظهور جائحة "كوفيد-19"، ما أثار مخاوف بشأن التعرض لها على نطاق واسع. وبالمثل، يتم دمج مركبات الفوسفات العضوي المثبط للهب بشكل شائع في الإلكترونيات والأثاث.
الحلقة المفقودة في تطور الأمراض العصبية
إقرأ المزيد مواد مسرطنة مخفية في بيئتنا قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض دون أن ندرك ذلكمن خلال النماذج الخلوية والعضوية، بالإضافة إلى الدراسات التي أجريت على تطوير أدمغة الفئران، وأظهر العلماء كيف تؤدي مركبات كاتيونات الأمونيوم الرباعية إلى موت الخلايا الدبقية قليلة التغصن، في حين تمنع مركبات الفوسفات العضوي المثبط للهب نضوجها.
وقال المؤلف الرئيسي إيرين كوهن، وهو طالب دراسات عليا في الطب في جامعة كيس ويسترن: "لقد وجدنا أن الخلايا قليلة التغصن - ولكن ليس خلايا الدماغ الأخرى - معرضة بشكل مدهش لكاتيونات الأمونيوم الرباعية ومثبطات اللهب الفوسفاتية العضوية. إن فهم تعرض الإنسان لهذه المواد الكيميائية قد يساعد في تفسير الحلقة المفقودة في كيفية ظهور بعض الأمراض العصبية".
المواد الكيميائية المنزلية وتنمية الدماغ
كما أثبتت الدراسة وجود صلة بين التعرض لهذه المواد الكيميائية والنتائج العصبية الضارة لدى الأطفال في جميع أنحاء البلاد، وحثت على مزيد من الاستكشاف في العلاقة بين التعرض للمواد الكيميائية وصحة الدماغ.
إقرأ المزيد دراسة مقلقة.. اكتشاف جزيئات بلاستيكية سامة في المشيمة البشريةوأضاف تيزار: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن التدقيق الأكثر شمولا لتأثيرات هذه المواد الكيميائية المنزلية الشائعة على صحة الدماغ أمر ضروري. نأمل أن يساهم عملنا في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التدابير التنظيمية أو التدخلات السلوكية لتقليل التعرض للمواد الكيميائية وحماية صحة الإنسان".
وعلى الرغم من أن المواد الكيميائية المنزلية الشائعة مفيدة في التنظيف والعناية الشخصية، إلا أنها يمكن أن تشكل مخاطر صحية أيضا. ويمكن أن يحدث التعرض لهذه المواد الكيميائية عن طريق الاستنشاق أو البلع أو ملامسة الجلد، ما يؤدي إلى مجموعة من المخاوف الصحية مثل التهيج والحساسية، ومشاكل في الجهاز التنفسي، والحروق الكيميائية، والتسمم، واضطراب الغدد الصماء، والتأثيرات العصبية مثل الصداع، والدوخة، والضعف الإدراكي، وفي الحالات الشديدة، أمراض التنكس العصبي، إلى جانب السرطان
نشرت الدراسة في مجلة Nature Neuroscience.
المصدر: earth.com
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض مرض السرطان المواد الکیمیائیة المنزلیة صحة الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الاختطاف والاعتزال والوفاة.. شائعات لاحقت النجوم في 2024
استهدفت الشائعات، نجوم الفن خلال عام 2024.. بين الوفاة والاعتزال والاختطاف ضجت منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بشائعات عن الفنانين، وانتشرت على نطاق واسع، ما دفعهم للرد عليها بشكل قاسٍ.
الفنان عادل إمام، على رأس النجوم الذين عانوا من شائعة الوفاة، وكذلك الفنانة بشرى التي طالتها شائعة الانفصال، أما ريهام حجاج ونشوى مصطفى فقد لاحقتهم شائعة اعتزال الفن.
ويرصد "24"، أبرز الشائعات التي طالت نجوم الفن خلال هذا العام.
الفنانة بشرى من أبرز ضحايا الشائعات في 2024، حيث انتشرت أخباراً عن طلاقها من زوجها خالد محمود حميدة بعد أقل من شهرين من زواجهما، وبدلاً من السكوت، اختارت بشرى الرد بشكل قاسٍ، مؤكدة أن هذه الشائعات لا تهدف سوى تدمير حياتها الأسرية.
كما عانت بشرى أيضاً من شائعة الاعتزال، وهو ما ردت عليه باستوري عبر حسابها على إنستغرام في يوليو (تموز) الماضي، نافيةً كل الأخبار المتداولة.
رانيا فريد شوقي
فوجئت رانيا فريد شوقي، بتداول أنباء على بعض المواقع الإخبارية ومنصات السوشيال ميديا، تتعلق باعتزالها الفن، الأمر الذي سارعت بالرد عليه، عبر منشور على حسابها على منصة "فيس بوك"، تنفي فيه ما يتم تداوله.
وقالت رانيا فريد، إن ما نُشر حول اعتزالها غير صحيح، داعيةً إلى تحري الدقة فيما يتم تداوله، كما لفتت في الوقت ذاته إلى وجود مشكلات في الوسط الفني تتطلب دعم الفنانين لبعضهم البعض.
لم تسلم الفنانة نهال عنبر، من شائعات اعتزالها الفن، حيث نشرت في أبريل (نيسان) الماضي 2024، عبر حسابها على منصة "فيس بوك"، توضيحات بشأن ما تم تداوله.
كتبت نهال، منشور ارفقته بصورة لها، جاء فيه: "رداً على خبر إشاعة اعتزالي الفن، أنا لم ولن اعتزل التمثيل أبدا"، مُبديةً اعتزازها بما قدمته من أعمال فنية وإصرارها على استكمال مشوار التمثيل كونها "لا تخدش حياء الأسرة"، وفق وصفها.
الفنانة ريهام حجاج، هي الأخرى طالتها شائعة الاعتزال خلال هذا العالم، وهو ما دفعها لسرعة نفيها عبر حسابها على "فيس بوك".
حلا شيحةلاحقت شائعة الاعتزال وكذلك الارتباط، الفنانة حلا شيحة، عدة مرات، كانت إحداها بعد زواجها من الداعية معز مسعود، حيث أثارت جدلاً بمنشور لها عبر حسابها على "فيس بوك"، ترد فيه على أحد أفلامها الذي تم تصويره خلال فترة كورونا وعُرض بعدها بعام.
وقالت حلا، في تصريحها: "تم تصوير الفيلم من أكِثر من سنة ونصف، وبسبب ظروف كورونا تأخر جدا نزوله، وأنا كمان حالي تغير واتجوزت الحمد لله، والفيلم فعلا بقى (مش أنا)، وباتمنى التوفيق لكل زملائي".
وبعد انتشار صورة لها مع الفنان أحمد سعد، في يونيو (حزيران) الماضي، انتشرت أخباراً حول ارتباطهما، وهو ما نفته حلا، واصفةً سعد بأنه صديق عزيز.
في تطور آخر انضمت الفنانة ريم البارودي إلى قائمة ضحايا الشائعات، بعدما انتشرت أخبار عن اختطافها، ولم تكتف بنفي الخبر، بل ردت بقوة على مروجي الشائعات، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضدهم.
عادل إمامأما الزعيم عادل إمام فقد كان ضحية لهذه الشائعات أكثر من مرة، حيث تكررت الأخبار عن وفاته لدرجة أن بعض الناس توجهوا إلى منزله لتقديم العزاء ولكن الزعيم تعاطى مع الأمر بروح الدعابة، قائلاً: "خايف لما أموت بجد محدش يصدقني".
لم يعتزل.. عادل إمام يضع شرطاً وحيداً لعودته للتمثيل - موقع 24فجر المخرج المصري رامي إمام مفاجأة بشأن والده الزعيم عادل إمام، حيث نفى ما تردد عن اعتزاله الفن، موضحاً سبب ابتعاده عن الساحة الفنية السنوات الأخيرة، مؤكداً أنه لم يعد يجد شخصية جديدة يستطيع تقديمها لجمهوره.الفنان علاء مرسي أيضاً تعرض لشائعة وفاته، التي انتشرت بشكل مفاجئ بعد زفاف ابنته، مما أثار القلق بين محبيه قبل أن يتم نفي الخبر.
رشوان توفيقوكان الفنان المصري رشوان توفيق قد نفى أخيراً «شائعة» تتحدث عن زواجه من فتاة صغيرة، وأعرب عن سخريته من هذه الشائعات، مؤكداً أن نقابة الممثلين تعاملت مع مروج الخبر بحسم، حيث تعمد تشويه صورته أمام أسرته وجمهوره، بعد أن تجاوز الـ90 عاماً.
24 يكشف حقيقة زواج رشوان توفيق من فتاة صغيرة - موقع 24تردد اسم الفنان رشوان توفيق، خلال الساعات الماضية، وتصدر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء حول زواجه من فتاة تصغره بعشرات السنوات.محمد جمعة
انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات حول وفاة الفنان محمد جمعة، مما أثار حالة من الصدمة والقلق بين جمهوره ومحبيه، وخرج “جمعة” عن صمته وطمأن جمهوره عن حالته الصحية وأنه بخير.
ميرفت أمينانتشرت شائعة وفاة الفنانة ميرفت أمين، لكنها سارعت لطمأنة جمهورها، مؤكدة أنها بخير وبصحة جيدة، ونفت ميرفت هذه الشائعة، ووصفتها بأنها "سخيفة"، داعية جمهورها ومحبيها إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه الأخبار الكاذبة.
نشوى مصطفىفي 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، نفت الفنانة نشوى مصطفى الأنباء التي تداولتها عدد من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول قرار اعتزالها الفن، وذلك عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك".
حقيقة اعتزال نشوى مصطفى التمثيل - موقع 24ردّت الممثلة المصرية نشوى مصطفى على الأنباء المتداولة خلال الساعات الماضية حول اعتزالها الفن، والاكتفاء بما قدمته من أعمال فنية سابقاً.نشرت نشوى مصطفى منشوراً قالت فيه: "إشاعة ملهاش أساس والمواقع اللي كاتبة إني أعلنت اعتزالي كذب، أنا متعاقدة من شهر على مسلسل كبير في رمضان مع مخرج كبير جداً".