RT Arabic:
2024-07-03@15:20:36 GMT

مواد كيميائية منزلية شائعة تشكل خطرا على صحة الدماغ

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

مواد كيميائية منزلية شائعة تشكل خطرا على صحة الدماغ

اكتشف فريق من العلماء أن بعض المواد الكيميائية المنزلية، والتي توجد عادة في المنتجات التي تتراوح بين الأثاث وأدوات العناية الشخصية، يمكن أن تشكل مخاطر كبيرة على صحة الدماغ.

وتؤكد الدراسة بقيادة جامعة كيس ويسترن ريسيرف على العلاقة المحتملة بين المواد الكيميائية المنزلية وتطور الاضطرابات العصبية، مثل التصلب المتعدد واضطرابات طيف التوحد.

إقرأ المزيد دراسة تكشف علاقة "مواد كيميائية أبدية" بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب

وعلى الرغم من انتشار الحالات العصبية التي تؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، إلا أن الوراثة وحدها لا يمكن أن تكون مسؤولة عن غالبية الحالات، ما يتطلب استكشاف العوامل البيئية مثل المواد الكيميائية المنزلية كمساهم رئيسي في هذه الاضطرابات.

وكان تركيز الدراسة على الخلايا الدبقية قليلة التغصن في الدماغ، وهي الخلايا المسؤولة عن إنشاء غلاف وقائي حول الخلايا العصبية.

وقال الباحث الرئيسي بول تيزار، أستاذ العلاجات المبتكرة ومدير معهد العلوم الدبقية في كيس ويسترن: "إن فقدان الخلايا الدبقية قليلة التغصن يكمن وراء مرض التصلب المتعدد والأمراض العصبية الأخرى. لقد أظهرنا الآن أن مواد كيميائية محددة في المنتجات الاستهلاكية يمكن أن تضر بشكل مباشر بالخلايا الدبقية قليلة التغصن، ما يمثل عامل خطر غير معروف سابقا للأمراض العصبية".

وفي سعيهم لفهم تأثير المواد الكيميائية البيئية على الدماغ، قام العلماء بفحص أكثر من 1800 مادة كيميائية قد يواجهها البشر. وأدى هذا الفحص إلى تحديد فئتين من المواد الكيميائية، مركبات الفوسفات العضوي المثبط للهب وكاتيونات الأمونيوم الرباعية، باعتبارها ضارة بشكل خاص للخلايا قليلة التغصن.

وقد شهدت كاتيونات الأمونيوم الرباعية الموجود في العديد من المطهرات ومنتجات العناية الشخصية، زيادة في الاستخدام منذ ظهور جائحة "كوفيد-19"، ما أثار مخاوف بشأن التعرض لها على نطاق واسع. وبالمثل، يتم دمج مركبات الفوسفات العضوي المثبط للهب بشكل شائع في الإلكترونيات والأثاث.

الحلقة المفقودة في تطور الأمراض العصبية

إقرأ المزيد مواد مسرطنة مخفية في بيئتنا قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض دون أن ندرك ذلك

من خلال النماذج الخلوية والعضوية، بالإضافة إلى الدراسات التي أجريت على تطوير أدمغة الفئران، وأظهر العلماء كيف تؤدي مركبات كاتيونات الأمونيوم الرباعية إلى موت الخلايا الدبقية قليلة التغصن، في حين تمنع مركبات الفوسفات العضوي المثبط للهب نضوجها.

وقال المؤلف الرئيسي إيرين كوهن، وهو طالب دراسات عليا في الطب في جامعة كيس ويسترن: "لقد وجدنا أن الخلايا قليلة التغصن - ولكن ليس خلايا الدماغ الأخرى - معرضة بشكل مدهش لكاتيونات الأمونيوم الرباعية ومثبطات اللهب الفوسفاتية العضوية. إن فهم تعرض الإنسان لهذه المواد الكيميائية قد يساعد في تفسير الحلقة المفقودة في كيفية ظهور بعض الأمراض العصبية".

المواد الكيميائية المنزلية وتنمية الدماغ

كما أثبتت الدراسة وجود صلة بين التعرض لهذه المواد الكيميائية والنتائج العصبية الضارة لدى الأطفال في جميع أنحاء البلاد، وحثت على مزيد من الاستكشاف في العلاقة بين التعرض للمواد الكيميائية وصحة الدماغ.

إقرأ المزيد دراسة مقلقة.. اكتشاف جزيئات بلاستيكية سامة في المشيمة البشرية

وأضاف تيزار: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن التدقيق الأكثر شمولا لتأثيرات هذه المواد الكيميائية المنزلية الشائعة على صحة الدماغ أمر ضروري. نأمل أن يساهم عملنا في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التدابير التنظيمية أو التدخلات السلوكية لتقليل التعرض للمواد الكيميائية وحماية صحة الإنسان".

وعلى الرغم من أن المواد الكيميائية المنزلية الشائعة مفيدة في التنظيف والعناية الشخصية، إلا أنها يمكن أن تشكل مخاطر صحية أيضا. ويمكن أن يحدث التعرض لهذه المواد الكيميائية عن طريق الاستنشاق أو البلع أو ملامسة الجلد، ما يؤدي إلى مجموعة من المخاوف الصحية مثل التهيج والحساسية، ومشاكل في الجهاز التنفسي، والحروق الكيميائية، والتسمم، واضطراب الغدد الصماء، والتأثيرات العصبية مثل الصداع، والدوخة، والضعف الإدراكي، وفي الحالات الشديدة، أمراض التنكس العصبي، إلى جانب السرطان

نشرت الدراسة في مجلة Nature Neuroscience.

المصدر: earth.com

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض مرض السرطان المواد الکیمیائیة المنزلیة صحة الدماغ یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بعد اختلافهما فيها: الدولة والشورى يناقشان مواد 3 مشروعات لقوانين مُهمة

أثير – جميلة العبرية ومريم الغافرية

عقد مجلسا الدولة والشورى اليوم الجلسة المشتركة الأولى لدور الانعقاد الأول من الفترة الثامنة لمجلس عمان لمناقشة تقارير اللجان المشتركة بشأن المواد محل الاختلاف في 3 من مشروعات القوانين، هي قانون حماية الودائع المصرفية، وقانون تنظيم الاتجار في الأحياء الفطرية، وقانون الإعلام.

وشهدت الجلسة التي حضرتها “أثير” مناقشة تقارير اللجان المشتركة بين المجلسين بشأن المواد محل الاختلاف في مشروعات القوانين الثلاثة، وفقًا للضوابط الخاصة بإجراءات عقد الجلسات المشتركة المعتمدة بين المجلسين، تمهيدًا لرفعها إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم –حفظه الله ورعاه-.

وبعد نقاشات مستفيضة؛ تم التصويت على المواد محل الاختلاف بين المجلسين وتم إجازة مشروعات القوانين الثلاثة، إذ بلغت المواد محل الاختلاف في قانون حماية الودائع المصرفية (11) مادة، فيما بلغت مواد الاختلاف بين المجلسين في مشروع قانون الإعلام (14) مادة.

وأوضح المكرّم أ.د. عبدالله الكندي عضو مجلس الدولة في تصريح إعلامي بأن اجتماع اللجنة المشتركة توصل إلى صيغة مشتركة وتوافقية بين المجلسين، حيث مرّ قانون الإعلام بمناقشات طويلة من بين المواضيع الثلاثة التي نوقشت اليوم، وهذا كان متوقعا لحساسية قانون الإعلام وأهميته وارتباطاته بقطاعات اجتماعية واسعة، والنقاشات أكدت على الاتفاق بين المجلسين.

وأشار المكرّم إلى أن من ضمن النقاط التي شهدت نقاشات موسعة هي فصل العقوبات، حيث توصل المجلسان إلى تخفيف الفصل أو اقتراح حذف العقوبات السالبة للحرية “العقوبات الحبسية” وبالتالي تخفيف مشروع القانون من هذه المواد، موضحًا بأن بعض تفاصيل المواد لم تظهر للنقاشات نظرًا للاتفاق حولها بصورة مطلقة، والمواد التي نوقشت هي التي تحفّظ عليها أعضاء مجلس عمان.

وقال سعادة د. أحمد السعدي عضو اللجنة المشتركة في مجلس عُمان وممثلاً لمجلس الشورى لـ “أثير” تلخيصًا لأبرز ما دار في جلسة اليوم: اجتمع مجلس الشورى ومجلس الدولة معًا لمناقشة 3 مشروعات، وكان هناك توافق كبير بين المجلسين في إقرار قانون الودائع المصرفية إذ كان هناك اتفاق مباشر.

وأوضح بأن خلافاً وقع بخصوص قانون تنظيم الاتجار في الأحياء الفطرية، ولكن تم التوافق على جميع التعديلات التي أقرتها اللجنة.

واعتبر السعدي بأن مشروع قانون الإعلام الأهم والأكثر في عدد النصوص بين المشروعات الثلاثة، موضحاً بأنه التوافق على ما أقرته اللجنة المشتركة، مؤملاً بأن يحقق الأهداف المرجوة من إصداره ويحقق مبتغاه.

مقالات مشابهة

  • علماء يبتكرون روبوتات تحتوي على أدمغة بشرية.. هل يتفوق الإنسان الآلي؟
  • تتحكم فيها كأنها حقيقية.. اختراع ساق اصطناعية تعمل بطاقة الدماغ
  • تفاصيل من التعديلات المقترحة على مواد العقوبات في مشروع قانون الإعلام
  • "بناء القدرات في مجال الإدارة المتكاملة" ورشة عمل توعوية بجامعة كفر الشيخ
  • احذروا.. هذه الأطعمة تزيد نسب الإصابة بالسرطان
  • تحذيرات من التسمم والسرطان.. هل ملابس الأردنيين “الأون لاين” آمنة؟
  • 3 أطعمة شائعة "تغذي" السرطان
  • بعد اختلافهما فيها: الدولة والشورى يناقشان مواد 3 مشروعات لقوانين مُهمة
  • كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟
  • تحذيرات من التسمم والسرطان.. هل ملابس الأردنيين الأون لاين آمنة؟