يونيسف: وقف إطلاق النار في غزة يجب أن ينهي أحلك فصول الإنسانيّة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024، إن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الصادر عن مجلس الأمن يجب أن يكون "موضوعيا وليس رمزيا، لإنهاء أحلك فصول الإنسانية".
وفي حديث عبر الفيديو من رفح جنوب قطاع غزة، قال المتحدث باسم الـ"يونيسف" جيمس إلدر إن الوضع في غزة بلغ مستوى يمكن وصفه بأنه "أحلك فصول تاريخ الإنسانية".
وبخصوص التحديات التي تواجهها اليونيسف والشركاء الآخرون أثناء محاولتهم الوصول إلى شمال قطاع غزة لتقديم المساعدات، قال إلدر إنه "باستخدام معبر إيريز (بيت حانون) الذي يقع على بعد 10 دقائق من المكان الذي يتوسل فيه الأشخاص للحصول على الطعام، يمكن أن تتحسن الأزمة الإنسانية في غضون أيام. لكنه لا يزال مغلقًا".
وأوضح إلدر أنه في الفترة ما بين 1 و22 آذار/مارس، رُفض ربع بعثات المساعدات الإنسانية الأربعين في شمال غزة.
وخلص إلى أنه في غزة "تتم إعاقة المساعدات الحيوية، وتُزهق أرواح، وتُنتهك الكرامة".
وبعد حصارها على غزة منذ العام 2007، أغلقت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جميع المعابر ما عدا معبري رفح وبيت حانون، اللذين خصصا لتنقل الأفراد، ومعبر كرم أبو سالم الذي خصص لنقل البضائع.
وأمس الإثنين، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا، أيدته 14 دولة، يطالب بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان ، تحترمه جميع الأطراف، بما يؤدي إلى وقف "دائم ومستدام" لإطلاق النار، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
وقوبل القرار الأممي بترحيب عربي ودولي، ومطالبات بتنفيذه الفوري، لكن إسرائيل تحدته منذ اللحظة الأولى، وقالت إنها "لن توقف إطلاق النار بقطاع غزة وستواصل القتال".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية، تستعرض جهودها في التدخلات الإنسانية مع العون الإنساني بالشمالية
رحب مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري، بجهود المنظمات العاملة بالولاية، في قطاعات التدخل التي تعني بها هذه المنظمات داخل الولاية الشمالية.ودعا المفوض، لدى لقائه بمكتبه الأحد بوفد أطباء بلا حدود البلجيكية، لدعم وإسناد قطاعات العمل الإنساني التي تتشارك فيها المفوضية مع منظمات العون الإنساني، مشيرا إلى أن حوجة المجتمعات تحتم وضع خارطة الهشاشة، بالتنسيق الكامل مع المنظمات، والداعمين، والمانحين، لتجاوز الأوضاع الإنسانية التي تمر بها البلاد.وأضاف بأنه من الأهمية بمكان تفعيل الاتفاقيات الفنية الموقعة بين المفوضية، والمنظمات المختلفة، خاصة المجتمعات الريفية، والرحل، والمناطق الطرفية لكونها أكثر هشاشة، وتحتاج للعون المباشر.وأشار إلى أن القطاع الصحي أكثر القطاعات التي تحتاج للتدخل، بجانب تحسين سبل العيش، والمشاركة المجتمعية في كل مناحي الحياة، خاصة مناطق الدبة التي تشهد اكتظاظا سكانيا، بسبب الحرب، وتداعياتها السالبة، علاوة على انها تستقبل اعدادا كبيرة من النازحين من ولايات دارفور وكردفان، ما يستدعي وضع التحوطات الصحية، وتفعيل آليات الوقاية، ووضع المعالجات اللازمة عند حدوث اي طاريء في جانب الأوبئة والأمراض والكوارث.من جانبه أكد رئيس وفد أطباء بلا حدود البلجيكية، جوفري هاس، استعداد المنظمة للقيام بأدوارها الإنسانية والطوعية في سبيل الخروج برؤية مشتركة لمعالجة الأوضاع الحرجة والهشة، في المجال الصحي، وغيرها من المجالات، وتسخير جهود المنظمات الأخرى بحسب التخصص ومجالات العمل.وأضاف جوفري هاس، ان الحرب ضاعفت من معاناة النازحين، وزيادة العبء على المقيمين أنفسهم، بعدد من مناطق الولاية، لكن حسب المتابعات تلاحظ التكاتف الكبير وإسناد الأهالي لبعضهم، مشيرا إلى أن ذلك من الصفات المحمودة للشعب السوداني، غير أن الدعم الإنساني غير المشروط من أوجب واجبات المنظمات العاملة بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب