تمكين القدرات الوطنية لبناء مستقبل مستدام لقطاع الفضاء
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن إطلاق برنامج “مدارك”، الهادف لتمكين القدرات الوطنية لبناء مستقبل مستدام للقطاع، والاستفادة من ذوي الخبرة للتركيز على المسارات المهنية المتخصصة بقطاع الفضاء، إضافة إلى بناء أساس معرفي في علومه، وبدء رحلة تعلم المشاركين وصقل مهاراتهم، بما يسهم في نمو قطاع الفضاء.
وبيّنت الهيئة أن البرنامج سيقام بالشراكة مع جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، ومعهد جورجيا التقني، وكلية ثندربيرد للإدارة العالمية، وشركة بي أيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب، وجامعة اليمامة كشريك تعليمي، فيما ستقدم مساراته حضوريا في مدينة الرياض ومحافظة جدة، كما سيتيح للمسجلين الحضور “افتراضيًا” في جميع مناطق المملكة.
وأوضحت الهيئة أن التسجيل بالبرنامج يتيح الانضمام إلى أحد 3 مسارات متخصصة، حيث يتضمن مسار تطوير أعمال الفضاء تقديم فهم شامل لاقتصاد الفضاء والتمكن من المهارات اللازمة للإسهام في نجاح مشاريعه، كما يتطلع مسار برمجيات وبيانات الفضاء للتعريف بمصادر البيانات والبرمجيات اللازمة لتنفيذ المهام المتعلقة بالفضاء وتطبيقات الأقمار الصناعية، ويسعى مسار هندسة الفضاء لتعزيز قدرة المشاركين على استكشاف تخصصات الفضاء الهندسية، والتعرف على تصميم وصيانة المركبات الفضائية والتحكم في تقنياتها.
ولفتت الهيئة إلى أن برنامج مدارك يستهدف عبر مسار تطوير أعمال الفضاء حديثي التخرج والمهنيين ذوي الخبرة في الإستراتيجية، وإدارة الأعمال، والاقتصاد، والقانون، كما يستقطب مسار برمجيات وبيانات الفضاء حديثي التخرج والمهنيين المتخصصين في علوم الحاسب، وعلوم البيانات، وهندسة البيانات، والأمن السيبراني، ويخصص مسار هندسة الفضاء لحديثي التخرج والمهنيين العاملين في تخصصات الهندسة.
ودعت الهيئة الراغبين في المشاركة ببرنامج “مدارك” إلى مراعاة اشتراطات القبول التي تتضمن أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، والحصول على درجة البكالوريوس كحد أدنى في مجال ذي صلة، وإجادة اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة، واستكمال جميع متطلبات التسجيل، مع التأكد من القدرة على المشاركة في البرنامج حسب التواريخ والأوقات المحددة طوال فترة إقامته، وذلك خلال الفترة من5 مايو وحتى 15 أغسطس2024، وعبر صفحة التسجيل المخصصة عبر الرابط: https://www.cst.gov.sa/sl/k36 .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مدارك هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية
إقرأ أيضاً:
فيديو | خالد بن محمد بن زايد: تمكين الكفاءات الوطنية يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جلسة بعنوان 'طموحنا.. ننافس بهم دول العالم'، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات لعام 2024، والتي تُقام في العاصمة أبوظبي، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية.
واستعرضت الجلسة، التي قدّمها غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عدّة محاور، كان من أبرزها الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة لتعزيز تنافسية الكوادر والكفاءات الوطنية، من خلال إطلاق المبادرات المبتكرة وتبنّي الخطط الاستراتيجية لدعم وتأهيل القوى العاملة الإماراتية وتمكينها من المنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية.
كما سلَّطت الجلسة الضوء على جهود دولة الإمارات في إطلاق البرامج التدريبية الوطنية لتطوير مهارات الكوادر الإماراتية وتلبية احتياجات سوق العمل المتنامية؛ وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، من خلال تمكين روّاد الأعمال الإماراتيين من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية؛ إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص وظيفية مستدامة للكفاءات الإماراتية؛ ودور التوجّه نحو تبنّي نهج الاقتصاد القائم على المعرفة في تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية ورفع تنافسيتها محلياً وعالمياً.
وأوضح غنام المزروعي، خلال الجلسة، أن برنامج رفع تنافسية الكوادر الإماراتية 'نافس'، الذي أطلقته دولة الإمارات لرفع نسبة الكوادر والكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، قد أسهم في توفير آلاف فرص العمل للشباب المواطنين منذ إطلاقه في شهر سبتمبر 2021، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يعكس حرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب الإماراتيين من الالتحاق بفرص عمل مناسبة في وظائف تنافسية تُكسبهم الخبرات والمعارف اللازمة وتُلبي طموحاتهم وآمالهم المستقبلية في مختلف المجالات المهنية والمعرفية.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية مواصلة توسيع نطاق البرامج والمبادرات الوطنية التي تُسهم في تأهيل الكفاءات الوطنية للمنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية، انسجاماً مع الرؤى الطموحة لدولة الإمارات وتوجّهات قيادتها الرشيدة في دعم الابتكار وريادة الأعمال والاقتصاد القائم على المعرفة، لتمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدولة في مختلف القطاعات الرئيسية.
وأشاد سموّه بالإنجازات التي حقَّقها برنامج 'نافس' على مستوى الدولة في رفع نسبة توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص إلى مستويات قياسية، مشيراً إلى أهمية البناء على هذه النتائج الإيجابية لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال رفع نسب التوطين في مختلف القطاعات مستقبلاً.